. قطبا السياسة العربية في القاهرة الرياض عادا وبشكل مفاجئ ومتسارع للملف السوري , وإن كانت إندفاعة الرياض أكبر وأكثر سرعة متسلحة بالاتفاقية التي تم توقيعها مع الايرانيين و وباستضافة السعودية للقمة العربية في الرياض والتي تم تأجيلها من آذار حتى شهر أيار القادم لسببين رئيسيين
الأول هو الوصول لأكبر قدر من التوافق بمايخص الملف السوري وعودة نظام الأسد المحتملة للجامعة العربية من خلال حضور النظام السوري لمؤتمر القمة العربي .
الثاني هو انتظار ماستسفر عنه الانتخابات التركية والتي تبدو في وضع غائم وغير محسوم النتائج مما يعني أن أي مخرجات تتعلق بالمنطقة قبيل معرفة شكل الحكومة التركية القادمة ستكون قاصرة وغير كافية لتحقيق الاستقرار وهو الهدف المعلن لجميع أشكال الحراك الدبلوماسي العربي والاقليمي .
لايحمل العرب حتى اللحظة خارطة طريق موحدة للتعامل مع النظام السوري , والذين يملكون معه سجلاً حافلاً من المراوغة وعدم التجاوب مع المبادرات التي قدمت له سابقاً . على الرغم من محاولات تقريب وجهات النظر بين الدول الفاعلة بما يخص التقارب مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية , إلا أن دولاً عربية تحاول الحصول على مكاسب في أماكن أخرى من أجل الموافقة على عودته , لذلك رفعت بعض الدول سقف مطالبها من النظام السوري وسقف مفاوضاتها مع السعوديين بشكل خاص , لهذا السبب لم ينتج إجتماع جدة الذي ضم وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي إضافة لمصر والعراق والأردن ورقة أو خارطة طريق للتعامل مع النظام السوري , على الرغم من المؤشرات التي تقول بأن الجميع موافق أو على الأقل غير رافض لعودته , فإن هناك خلاف على كيفية عودته وتوقيتها .
لهذا السبب حطت طائرة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في دمشق , ولم يلتق نظيره المقداد الذي كان في زيارة إلى تونس والجزائر وإنما التقى رأس النظام بشار الأسد , فيما يبدو أنه نقل رسالة أخيرة له عن الشروط العربية لعودته .
لاينطلق العرب من مبادرة واضحة المعالم والخطوط ,لكنها بذات الوقت تستند إلى تفسيرات القرار 2254 ومبدأ خطوة مقابل خطوة وهذا سبب تواجد المبعوث الأممي غير بيدرسون ضمن المشاورات العربية العربية .
----------
الشرق نيوز
الأول هو الوصول لأكبر قدر من التوافق بمايخص الملف السوري وعودة نظام الأسد المحتملة للجامعة العربية من خلال حضور النظام السوري لمؤتمر القمة العربي .
الثاني هو انتظار ماستسفر عنه الانتخابات التركية والتي تبدو في وضع غائم وغير محسوم النتائج مما يعني أن أي مخرجات تتعلق بالمنطقة قبيل معرفة شكل الحكومة التركية القادمة ستكون قاصرة وغير كافية لتحقيق الاستقرار وهو الهدف المعلن لجميع أشكال الحراك الدبلوماسي العربي والاقليمي .
لايحمل العرب حتى اللحظة خارطة طريق موحدة للتعامل مع النظام السوري , والذين يملكون معه سجلاً حافلاً من المراوغة وعدم التجاوب مع المبادرات التي قدمت له سابقاً . على الرغم من محاولات تقريب وجهات النظر بين الدول الفاعلة بما يخص التقارب مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية , إلا أن دولاً عربية تحاول الحصول على مكاسب في أماكن أخرى من أجل الموافقة على عودته , لذلك رفعت بعض الدول سقف مطالبها من النظام السوري وسقف مفاوضاتها مع السعوديين بشكل خاص , لهذا السبب لم ينتج إجتماع جدة الذي ضم وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي إضافة لمصر والعراق والأردن ورقة أو خارطة طريق للتعامل مع النظام السوري , على الرغم من المؤشرات التي تقول بأن الجميع موافق أو على الأقل غير رافض لعودته , فإن هناك خلاف على كيفية عودته وتوقيتها .
لهذا السبب حطت طائرة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في دمشق , ولم يلتق نظيره المقداد الذي كان في زيارة إلى تونس والجزائر وإنما التقى رأس النظام بشار الأسد , فيما يبدو أنه نقل رسالة أخيرة له عن الشروط العربية لعودته .
لاينطلق العرب من مبادرة واضحة المعالم والخطوط ,لكنها بذات الوقت تستند إلى تفسيرات القرار 2254 ومبدأ خطوة مقابل خطوة وهذا سبب تواجد المبعوث الأممي غير بيدرسون ضمن المشاورات العربية العربية .
----------
الشرق نيوز