الذين أصيبوا بخيبة الأمل والإحباط بسبب عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركة بشار الأسد في قمة جدة، كانوا على خطأ. عودة الديكتاتور السوري إلى مكانه إلى جانب أقرانه من المستبدين العرب وإلى الكرسي
في كثير من مناطق الجزائر تُقاس مكانة العائلة (والفرد) اجتماعيا بكمِّ ونوع الناس الذين يحضرون أعراسها ومآتمها. هذا حال القمم العربية. خلال السنوات العشرين الأخيرة أو أكثر، أصبح نجاح أيّ قمة، ومعه
شهدت الحياة السياسية السورية ولادة أحزاب إسلامية وقومية وشيوعية خاضت تجارب نضالية مريرة وقاسية، حيث واجهت القمع والمعتقلات والسجون، ودفعت أثمانا باهظة لمواقفها السياسية، خصوصا بعد انقلاب 8 آذار
هدد النظام السوري باقتحام بلدة النعيمة في ريف درعا جنوب سوريا، متوعداً بحملة دهم واعتقالات بحق المطلوبين من أهالي البلدة، ما لم يجر هؤلاء تسوية جديدة يسلمون خلالها بنادقهم وأسلحتهم الفردية لفرع الأمن
30 مليون حبّة كبتاغون ضُبطت في فيينا. ما يوازي قيمة مليار يورو في إيطاليا. أكثر منها في أكثر من دولة إفريقيّة. هي حرب مخدّرات مفتوحة على الحدود الأردنية: عشرات ملايين الحبوب في لبنان ومنه تُهرَّب في
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية التي شهدت هزيمة محوَر النازية الألمانية والفاشية الإيطالية في أوروبا، لم تتهدد الديمقراطيات الغربية «من الداخل» إلا بنوبات محدودة وفي فترات متباعدة. وإذا ما استثنينا
أمام أشلاء التخبط الأميركي في الشرق الأوسط، تقف إدارة جو بايدن مكتوفة عاجزة. وقد لا يكون في ذلك خير! فحين تفتقد الدول الكبرى روافعها، قد ترتكب لاستدراك دورها، استراتيجيات أكثر مغامرة، ما يعني
من الصحيح القول إن ما يسمى بجامعة الدول العربية هي جامعة الأنظمة العربية، وبالتالي إن النظام السوري هو الذي عاد إليها، وليس الدولة السورية؛ فبحسب ما نشر من وثائق عن مؤتمر بال في سويسرا للحركة