نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الوضع السوري وسياسة الأنتظار!





الثورة الشبابية ضد الأستبداد قد تناوب على اغتيالها النظام بجذره العسكري الطائفي وقوافل الغرباء من مجاهل التخلف والتاريخ ودول الجوار العربي والاسلامي وما بقي منها قيادات اقصى ما تستطيعه هو الكلام.!


 
صار وقف اطلاق النار على حدود تقسيم انتهى إليه الوضع يتحكم به امراء الحرب ولكل منهم بما فيهم شبكة النظام مرجع خارجي عربي او دولي.

من حكومة الادارة الذاتية في شمال شرق سورية الموالية لأمريكا الى حكومة شمال غربي سورية الموالية لتركيا الى حكومة الأسد الموالية لروسيا وايران
مناصفة الى حكومة ادلب ما بين القاعدة وداعش مناصفة!
اميركا أخذت الكيماوي من الأسد ولم تعاقبه على استعماله مرارا.
وتدير الأزمة ولا تستعجل حلا لها ولا تريد اسقاط النظام ومثل اسرائيل تبحث عن بديل وتتذرع بالحرب على داعش!

اسرائيل لا تريد سقوط النظام خوفا من بديل اسلامي لا يعطيها سلاما على حدودها وحالذي اعطاه لها آل الأسد لنصف قرن ولكن اذا وجدت بديلا لن تحزن عليه إذا سقط!

السعودية ومجموعة الخليج لم يستقبلوا لاجئين ولا سلحوا المعارضة بأكثر من الكلاشنكوف و لا يريدون اسقاط الأسد ويريدون فك ارتباطه بايران وباعوا المعارضة مقابل انسحاب مشرف لهم من مستنقع اليمن!
الروس وجدوها فرصة ذهبية ادخلتهم وسفنهم البحر المتوسط وصار لهم في طرطوس ميناء وقاعدة عسكرية !

إيران دخلت بعنف مسلح عبر جيشها في لبنان مع الحرس الثوري فصار لها نصف دولة دمشق الطائفية مع النظام وتحلم بخط شيعي يمتد من طهران الى جنوب العراق الى سورية فحمص فالى لبنان فالمتوسط!
تركيا استقبلت المهجرين وصاروا أداة يهدد بهم اوروبا ويستخدم المسلحين منهم كمرتزقة لخدمة مصالحها في ليبيا
واماكن أخرى وقبضت من اوروبا المليارات وما تزال بذريعة وجودهم
وما يمكن ان تقبل به ان تهجرهم الى شمال غرب سوريا لا الى ديارهم مقابل مال خليجي بحجة اعمار مناطقهم الجديدة ! ا

كل امراء الحرب في كل هذه الحكومات على الارض السورية على اختلافها واختلاف الدول التي تتبعها لا يريدون اعادة( الوحدة السورية) وهي ضد مصالحهم في السيطرة والنهب ويبيعون من موجودات مناطقهم ولا يخجلون .

المهجرون في الخارج وحدهم يريدون العودة الى ديارهم ويخافون الموت
ما دام النظام الذي هجرهم قائما .
في الداخل النظام لا يريد عودة الذين هجرهم خوفا من اغلبيتهم على مستقبل طوائف الحكم ويفضلون سورية صغيرة يحكمونها كوطن نهائي!

صارت المسألة السورية كما كانت المسألة الشرقية قبل سقوط الدولة العثمانية وصارت مثلها دولية .
وفي مثل هذا الوضع ستظل سياسة الانتظار تنتظر حدثا.!
---------
مواقع التواصل
 

المحامي أدوار حشوة
الاحد 23 يوليوز 2023