أدونيس شاعر كبير بلغ الثمانين، ولم يسأم تكاليف الحياة. هو شاعرٌ، قد لا تستعذب مهياره الدمشقي وثابته ومتحوّله، لكنه كبيرٌ، بإسمه الذي يطوف على الألسن، كذا هي الدنيا تحجب أسرارها فتمحو حدود العبقرية
كتب - محيي الدين اللاذقاني - شوهد أبو العلاء المعري فوق مأذنة مسجد معرة النعمان قبل صلاة الفجر وهو يشير بعلامة النصر ويردد دعاءه الأثير : أحمد الله على العمى كما يحمده غيري على البصر وهذا الدعاء لم
بعيداً عن عيون الإعلام ينشط اللوبي الإسرائيلي هذه الأيام بشكل حثيث ومحموم للغاية في الدوائر السياسية الأميركية والغربية عموماً جنباً إلى جنب مع اللوبي الإيراني ولوبيات عربية أخرى للضغط على دوائر صنع
تعودت أن أقرأ سير العظماء منذ الصغر، وأتخيل نفسي واحداً من عصورهم. قد تكون عصورهم قاسية ظالمة جاهلة، مثل عصر جاليليو الذي اكتشف أن الأرض كروية، وأن الأرض تدور حول نفسها، ولكنه اضطر إلى إنكار ما
كان ينبغي أن تكون لأدونيس كلمة. انه أكبر مثقف سوري حي وعليه واجب الشهادة على الأقل فيما بلاده تغرق وتتداعى. لكن شهادة أدونيس، ولنسمها وساطته تأخرت كثيراً عن الأحداث حتى باتت متخلفة عنها وتأخرت بوجه
يتردد في لندن ان نجيب سويرس الملياردير المصري المعروف بدأ اتصالاته بل وتعاقده مع بعض المذيعين والمذيعات تمهيداً لاطلاق قناة اخبارية جديدة يعكف على الاعداد لها لاطلاقها من القاهرة بعد ان بات المناخ
مثلت فكرة الدولة في ممالك وإمارات الخليج العربية إشكالية فلسفية منذ نشوء تلك الممالك والإمارات حتى اليوم، فهي مازالت تدور بشكل أو بآخر في إطار نظرية ' التفويض الآلهي' التي تعتبر الحاكم بشرا، لكن الله
لم يعد هناك ما يحتاج إلى النقاش في سورية اليوم. الأمور لم تعد ملتبسة، والمواقف لم يعد من مجال لتأجيلها أكثر من ذلك. فبعد ثلاثة أشهر من انتفاضة الشعب السوري، هل هناك ما هو ملتبس بالنسبة للمثقفين؟