شاء الكثيرون القول إنّ أدونيس تأخر في توجيه رسالته الى بشار الأسد، وأنّ زمن المناشدة قد فات، بعد دخول الإنتفاضة السورية شهرها الرابع، وسقوط أكثر من 1500 شهيد، وإصابة أكثر من 6000 جريح، ونزوح 11 ألف
«الشعب يحبنى وأنا أحبه»..
هكذا قال الرئيس فى بداية خطابه. والدليل أنه فى نفس لحظة الخطاب كانت الدبابات تقيم ستارا حديديا على حدود بلده مع تركيا لمنع مزيد من الآلاف من المحبين من الفرار من وطنهم
بعد مرور قرابة 100 يوم على الثورة، أصبحت مصر مختلفة للغاية عن البلاد التي رأيتها عندما خرج ملايين إلى الشوارع داعين لسقوط نظام مبارك. ورغم وجود مشكلات مختلفة، أصبح الآن هناك طاقة جديدة، أو مثلما يقول
لعل المطلوب من المحبين في البلدين تفويت الفرص وإفشال الخطط التآمرية ان يعترض العراقيون على موقع ميناء مبارك الكبير المزمع بناؤه على جزيرة بوبيان شمالي البلاد، فذلك من حقهم، ولكن ينبغي ان يقوم
لم يواجه أدونيس امتحاناً له كشاعر ومثقف، بل كـ"مواطن"، مثلما يواجه اليوم ما يجري في بلاده سورية. كل الامتحانات السابقة لتمرده، انشقاقه، خروجه عن التماثل والامتثال، كانت جزئية ولم تصل حد الدراما أو
لا يقبل نعوم تشومسكي مصطلحي الدولة المارقة والفاشلة. فالدولة المارقة هي تلك التي تأبى أن تُطيع الولايات المتحدة، وتسعى للحفاظ على سيادتها، وعلى مصالح شعبها في استقلاليةٍ عن السوق العالمية الرأسمالية.
خطابان أحرجا الرئيس السوري بشار الأسد خلال عقد توليه رئاسة سوريا؛ الأول كان خطاب انسحاب قوات جيشه من لبنان في مارس (آذار) 2005 على خلفية القرار الأممي الذي ألزمه بالخروج الفوري، فاضطر أن يقف أمام
إذا كانت الثورة في كل من تونس ومصر قد شهدت بعض الفصول الدرامية، فإن الحالة السورية أشبه بمسلسل غامض ومعقَّد لا نستطيع أن نحزر مسار الأحداث فيه.
ينطلق العنف الذي يهزّ البلاد من حبكة مزدوجة.