نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


عودة مؤثرة لبلموندو الى الشاشة الكبيرة مع فيلم رجل وكلبه




مع فيلم "رجل وكلبه" لفرنسيس اوستير يعود جان بول بلموندو بشكل مؤثر الى الشاشة وهو في الخامسة والسبعين من العمر بعد اصابته بجلطة دماغية وفترة اعادة تأهيل طويلة ما زالت مستمرة لتخطي صعوبات في النطق والحركة.


عودة مؤثرة لبلموندو الى الشاشة الكبيرة مع فيلم رجل وكلبه
فالنجم الفرنسي الذي عرف طوال حياته المهنية بادوار جريئة وظريفة انطبعت في كثير من الاحيان بالخطورة والمجازفة بدون ان يقبل ببديل عنه يواجه في هذا الفيلم امرا غير مسبوق وهو المأساة النفسية.
ويجسد "الرجل العظيم" (لومانيفيك) -- وهو عنوان احدى مسرحياته الناجحة في العام 1973 -- هذه المرة دور رجل عجوز جرحته الحياة ووجد نفسه في الشارع بين ليلة وضحاها مع كلب كرفيق وحيد.
وفي ملاحظات الانتاج كرس جان بول بلموندو عودته الى السينما الى الشبان المعوقين الذين التقاهم خلال فترة نقاهته.
واسر الممثل الذي جاءت اقواله في ملف الصحافة "استطعت ان ادرك ان شبانا في العشرين من عمرهم كانوا في وضع اسوأ مني. عندما غادرت المستشفى عهدت نفسي على ان اصارع من اجل ان اظهر لهم انه ما زال من الممكن القيام بامر ما. لم اكن اعلم ماذا.. لكني كنت املك الارادة. وفي نهاية المطاف سيكون هذا الفيلم انني اقوم به من اجلهم".
وعمليا لم يقم بلموندو بالترويج للفيلم بسبب نزاع مع الانتاج بالنسبة للبعض او بسبب هشاشة وضعه بالنسبة لاخرين.
وبالرغم من اعاقته لم يفقد بلموندو ايا من قدراته على التمثيل. والمؤثر اكثر انه لا يخفي شيئا عن حقيقة وضعه.
واضاف النجم الفرنسي ان "هذا الفيلم لا يشبه في شيء كل ما لعبته من ادوار. وسيعود الى الجمهور الحكم عليه". وهو يستعيد الدور الذي ابتدعه في 1952 كارلو باتيستي في فيلم "اومبرتو دي" من اخراج فيتوريو دي سيكا.
واكد "لم اقرر العودة للمجد بل لانني اجد نفسي في هذه القصة المنطبعة بكرامة وشرف رجل عانى كثيرا ويبدو في مغيب حياته لكنه يستعيد ربما بعضا من الامل في الحياة".
وقال فرنسيس اوستير لوكالة فرانس برس "لهذا الدور كان (الخيار) بلموندو او لا احد. فلا احد غيره يمكن ان يجسد هذا الكائن الذي لم يفقد عزمه... هذا هو جان بول في الحياة الحقيقية".
و"رجل وكلبه" الذي هو ثاني فيلم طويل يقوم باخراجه فرنسيس استير يجمع حول بلموندو شلة من المقربين يرافقونه في عودته الى الشاشة الكبيرة امثال شارل جيرار وجان دوجاردان وماكس فون سيدو وبيار موندي وروبير هوسين وجوزيه غارسيا او فرنسواز فابيان.
وقد حركت الممثلة الشابة حفصية حرزي التي نالت جائزة سيزار لافضل امل نسائي في 2008 في فيلم "كسكسي بالبوري" المشاعر في دور عاملة منزل تسعى الى وضع الرجل العجوز تحت رعايتها.
ويأمل اوستير جمع بلموندو من جديد مع جان دوجاردان في فيلم يستعيد فيلم "سينسناتي كيد" الذي صوره نورمان جويسون في 1965 من بطولة ستيف ماكوين وادوارد جي. روبنسون.
ولم يقم جان بول بلموندو بتمثيل اي ادوار منذ تموز/يوليو 2001 عندما اوكل اليه فيليب دو بروكا احد ادوار البطولة في فيلم "امازون" مع ارييل دومبال.

ا ف ب
الاثنين 12 يناير 2009