وقد قدم له رئيس التحرير الناقد محمد منصور بالقول: ” إن عدد (العربي القديم) الخاص، الذي يساهم فيه ثلة من الكتاب السوريين من أجيال مختلفة، هو تحية لمدينة طرابلس ولأهلها، تحية لتاريخها المضيء الذي يستحق أن يُقرأ بفخر، ولحاضرها الممتلئ شهامة ومروءة الذي يستحق أن يحفظ ويوثق قبل أن يغدو ماضياً؛ لأنه يؤكد أصالة الموقف وطيب الانتماء، فطرابلس الشام لم تبع، ولم تفرّط يوماً، ولم تضيع أي فرصة للتعبير عن معدنها الثمين. في السراء والضراء، كانت مع سوريا الحرية والأحرار الذين لا ينتسبون إلا إلى البلد، وأناسه وثقافته وتاريخه الحافل بالتنوع، وضد سوريا الأسد حيث الطغيان والفساد الطائفي والإجرام والأحقاد المريضة التي تعبر عن ذاتها عبر تاريخ من مجازر القتل والإبادة، وإساءة استخدام السلطة”.
وفي باب (لعبة الأيام) نشرت العربي القديم مقالا للصحافي الدمشقي الراحل عبد الغني العطري عن طرابلس بعنوان: “المدينة المضهدة” كان قد نشره في مجلته (الدنيا) قبل أكثر من سبعين عاماً… وقد عقب عليه الناقد والمفكر د. محيي الدين اللاذقاني بنص بالغ الثراء في سرده التاريخي عنونه: “طرابلس المضطهدة بين زمنين” معتبراً أن: “مشاكل لبنان كله، بما فيها طرابلس تعقدت أكثر من أي وقت مضى في زمن الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان” ومشيرا إلى ما أسماه “الإسفاف السياسي الفرنسي” الذي يتابعه الرئيس ماكرون هذه الأيام بحرصه على حزب الله وإيران،
الكاتب والمسرحي فارس الذهبي يحل ضيفا على باب قرأت في العدد الماضي ليقدم لنا قراءة في العدد الماضي الذي أصدرته المجلة عن “فواز حداد رواية الزمن السوري”، وفي قراءته التي حملت عنوان “الحداد وفولاذ الحكايا” يضيف إلى ما قدمناه في العدد الماضي نصاً بديعاً يعيد قراءة أدب فواز حداد في معرض تعليقه على العدد الماضي.
ومن ذاكرة الصحافة العربية تعود العربي القديم إلى عقود ماضية لتختار كتابات على غاية من الأهمية حول طرابلس، فتعيد نشر استطلاع مجلة (العربي) الكويتية الذي كانت قد أجرته عام 1959، ونشر في عدد يناير من عام 1960 تحت عنوان: “طرابلس المدينة الثانية في لبنان” حافلا بصور نادرة، وتوثيق لأحداث وقضايا كانت ملحة في حاضر المدينة قبل نحو سبعين عاما. كما تنشر تقريرا صحفيا موسعاً من ثلاثنيات القرن العشرين يوثق فيه مراسل جريدة (الجهاد) المصرية ” كيف وقعت حادثة طرابلس الشام بين آل كرامي والمقدم” إضافة إلى تحقيق موسع عن حدث اغتيال اللواء محمد عمران في مدنية طرابلس عام 1972، ومقال يروي قصة “طرابلس وتمثال عبد الحميد” لجان الفغالي, وفي باب المقالات والدراسات التي كتبت لهذا العدد نقرأ مساهمات عديدة لكتاب سوريين من أجيال مختلفة، جاءت على النو التالي:
– ميخائيل سعد: طرابلس الشام المدينة المعتقلة
– حـازم بعيـــــج: طرابلس الشام مائة عام على محاكم التفتيش التاريخية والجغرافية.
– زيد بن رغـبان طرابلس: الســيرة الدامـية
– حسيب الزيني: طرابلس: جنة السوريين المقفلة بالشمع الأحمر
– همـام البـني: طرابلس- حمص – حيفا: قطار الشرق المريـع
– د. أحمد عسـيلي: عـن طرابلـس وأرواد وذكريات الطفولة
– د. مهنا بلال الرشـيد: بحسب مذكَّرات ليونهارت راوولف خلال القرن السَّادس عشر: طرابلس الشام درة مدن ا. أحمد يسّــاوي: لشـرق التيارات الدينية في طرابلس الشـام
– جمانة شهال تدمري- سيف الدين الأتاسي: طرابلـــس والأمــل بالنمـو والازدهــار
– أنس محـمد: طرابلس الفيحاء: شــــــــامية النسب، دمشـــــقية اللقب، ثائرة على من غلب.
في باب كتاب يُقرأ تقدم لنا د. فطيم دناور قراءة تحليلية محكمة في كتاب مؤرخ طرابلس حكمت بك شريف (تاريخ طرابلس من أقدم زمانها إلى هذه الأيام) الذي رحل عن عالمنا عام 1948، وقد طبع هذا الكتاب لأول مرة عام 1987
ملف العدد كتبه الباحث في التاريخ الأستاذ رواء علي الذي يخص (العربي القديم) بدراساته القيمة. وقد جاء تحت عنوان: (باب التبانة عاصمة طرابلس الشام) وفيه سرد واف لتاريخها القديم والمعاصر، وللصراعات المريرة التي خاضتها المدينة ضد حكم الأسد ووكلائه والمرتبطين به.
الصفحة الأخيرة كتبها الزميل الصحفي علاء فرحات، وجاءت بعنوان بعنوان: (طرابلس الاستثناء الإنساني) رسم فيها صورة المدينة على وقع تقلبات الثورة السورية ضد حكم الأسد وتطلعاتها ومآلاتها.
وإلى جانب أبوابها الثابتة (من قرن لقرن/ ذاكرة الكاريكاتير/ صدر قديماً) قدمت العربي القديم بابا جديداً ابتداء من هذا العدد باسم (الصفحة الأولى) خصصته لجريدة (صوت طرابلس) الصادرة في أيلول عام 1977 وما حملته صفحتها الأولى من عناوين وأخبار.
_______________________________________
لقراءة وتحميل العدد كاملاً اضغط هنا.
وفي باب (لعبة الأيام) نشرت العربي القديم مقالا للصحافي الدمشقي الراحل عبد الغني العطري عن طرابلس بعنوان: “المدينة المضهدة” كان قد نشره في مجلته (الدنيا) قبل أكثر من سبعين عاماً… وقد عقب عليه الناقد والمفكر د. محيي الدين اللاذقاني بنص بالغ الثراء في سرده التاريخي عنونه: “طرابلس المضطهدة بين زمنين” معتبراً أن: “مشاكل لبنان كله، بما فيها طرابلس تعقدت أكثر من أي وقت مضى في زمن الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان” ومشيرا إلى ما أسماه “الإسفاف السياسي الفرنسي” الذي يتابعه الرئيس ماكرون هذه الأيام بحرصه على حزب الله وإيران،
الكاتب والمسرحي فارس الذهبي يحل ضيفا على باب قرأت في العدد الماضي ليقدم لنا قراءة في العدد الماضي الذي أصدرته المجلة عن “فواز حداد رواية الزمن السوري”، وفي قراءته التي حملت عنوان “الحداد وفولاذ الحكايا” يضيف إلى ما قدمناه في العدد الماضي نصاً بديعاً يعيد قراءة أدب فواز حداد في معرض تعليقه على العدد الماضي.
ومن ذاكرة الصحافة العربية تعود العربي القديم إلى عقود ماضية لتختار كتابات على غاية من الأهمية حول طرابلس، فتعيد نشر استطلاع مجلة (العربي) الكويتية الذي كانت قد أجرته عام 1959، ونشر في عدد يناير من عام 1960 تحت عنوان: “طرابلس المدينة الثانية في لبنان” حافلا بصور نادرة، وتوثيق لأحداث وقضايا كانت ملحة في حاضر المدينة قبل نحو سبعين عاما. كما تنشر تقريرا صحفيا موسعاً من ثلاثنيات القرن العشرين يوثق فيه مراسل جريدة (الجهاد) المصرية ” كيف وقعت حادثة طرابلس الشام بين آل كرامي والمقدم” إضافة إلى تحقيق موسع عن حدث اغتيال اللواء محمد عمران في مدنية طرابلس عام 1972، ومقال يروي قصة “طرابلس وتمثال عبد الحميد” لجان الفغالي,
– ميخائيل سعد: طرابلس الشام المدينة المعتقلة
– حـازم بعيـــــج: طرابلس الشام مائة عام على محاكم التفتيش التاريخية والجغرافية.
– زيد بن رغـبان طرابلس: الســيرة الدامـية
– حسيب الزيني: طرابلس: جنة السوريين المقفلة بالشمع الأحمر
– همـام البـني: طرابلس- حمص – حيفا: قطار الشرق المريـع
– د. أحمد عسـيلي: عـن طرابلـس وأرواد وذكريات الطفولة
– د. مهنا بلال الرشـيد: بحسب مذكَّرات ليونهارت راوولف خلال القرن السَّادس عشر: طرابلس الشام درة مدن ا. أحمد يسّــاوي: لشـرق التيارات الدينية في طرابلس الشـام
– جمانة شهال تدمري- سيف الدين الأتاسي: طرابلـــس والأمــل بالنمـو والازدهــار
– أنس محـمد: طرابلس الفيحاء: شــــــــامية النسب، دمشـــــقية اللقب، ثائرة على من غلب.
في باب كتاب يُقرأ تقدم لنا د. فطيم دناور قراءة تحليلية محكمة في كتاب مؤرخ طرابلس حكمت بك شريف (تاريخ طرابلس من أقدم زمانها إلى هذه الأيام) الذي رحل عن عالمنا عام 1948، وقد طبع هذا الكتاب لأول مرة عام 1987
ملف العدد كتبه الباحث في التاريخ الأستاذ رواء علي الذي يخص (العربي القديم) بدراساته القيمة. وقد جاء تحت عنوان: (باب التبانة عاصمة طرابلس الشام) وفيه سرد واف لتاريخها القديم والمعاصر، وللصراعات المريرة التي خاضتها المدينة ضد حكم الأسد ووكلائه والمرتبطين به.
الصفحة الأخيرة كتبها الزميل الصحفي علاء فرحات، وجاءت بعنوان بعنوان: (طرابلس الاستثناء الإنساني) رسم فيها صورة المدينة على وقع تقلبات الثورة السورية ضد حكم الأسد وتطلعاتها ومآلاتها.
وإلى جانب أبوابها الثابتة (من قرن لقرن/ ذاكرة الكاريكاتير/ صدر قديماً) قدمت العربي القديم بابا جديداً ابتداء من هذا العدد باسم (الصفحة الأولى) خصصته لجريدة (صوت طرابلس) الصادرة في أيلول عام 1977 وما حملته صفحتها الأولى من عناوين وأخبار.
_______________________________________
لقراءة وتحميل العدد كاملاً اضغط هنا.