وسيقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الزعيمين التعاون في عملية واسعة النطاق يُخطط لتنفيذها في سوريا بعد الانتخابات المحلية، معلناً أن صبر تركيا قد نفد، حيث تريد أنقرة إيصال فكرة مفادها أنه “إذا لن تدعموا، فلا تكونوا عقبة” وذلك بحسب صحيفة "تركيا" التركية.
وتعتقد أنقرة، التي بدأت عملية دبلوماسية مع محادثات أستانا في عام 2015، أنه يجب إضافة بعد جديد لهذه العملية وستقترح على إيران وروسيا آلية جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن الجانب التركي سيقول للوفد الإيراني: “تخلوا عن دعم عناصر حزب العمال الكردستاني في تل رفعت”، بينما سيسألون روسيا، التي تعتبرها أنقرة درعاً لقوات سوريا الديمقراطية في عين العرب ومنبج وعين عيسى وعلى طول الخط المتوازي مع الحدود: “سنغير هذا الوضع الراهن، هل أنتم معنا؟”.
حماية دولية في حلب
وتريد تركيا تغيير الظروف في حلب من أجل إعادة إعمارها وعودة المدنيين، بينما تريد روسيا السيطرة على إدلب، وسحبها من أيدي هيئة تحرير الشام وتسليمها للنظام السوري، حيث يصر الجانب التركي على تخفيف الضغط الناجم عن اللاجئين وعودتهم حلب.
وترى أنقرة أن حلب تحولت إلى مدينة شيعية، وترغب بإعادتها إلى هويتها الأصلية، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادر في أنقرة، سيكون ملف حلب هو الموضوع الرئيسي في اجتماعات بوتين – رئيسي – أردوغان.
وأكدت الصحيفة على أن تركيا مصممة على استعادة “أحياء التركمان” التي تحولت إلى مقر لأعضاء سوريا الديمقراطية، والتي تعتبرها أنقرة ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، إذ إن النظام الإيراني شيّع أكبر أحياء المدينة بعد إخلاء حلب في عام 2016، وجلبت أكثر من 50 ألف شيعي إلى المدينة، وحولت المساجد والمدارس إلى مراكز دينية شيعية.
وتركز المطالب التركية على إنهاء ما سمّته الاحتلال الديني والسكاني والثقافي للمدينة، وتأمين عودة 3 ملايين من سكان حلب إلى منازلهم، ومنح المدينة وضعاً خاصاً وضمن الأمان تحت إشراف قوة دولية، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا لا تنظران ببرود إلى الخطة.
السيطرة على إدلب
تدعي روسيا، بحسب الصحيفة، أن الحكومة التي أنشأتها هيئة تحرير الشام في إدلب وعلاقتها بالولايات المتحدة تشكل تهديداً للقاعدة العسكرية الروسية، وتخطط للاستيلاء على إدلب بدعم من إيران والأسد، إذا ظلت تركيا محايدة.
ويؤكد الروس أن العلاقات التجارية والسياسية والدبلوماسية بين تركيا ونظام دمشق ستتحقق من خلال هذه الطريقة، ويقترحون أيضاً التغلب على الضغط الناجم عن اللاجئين الذي ستسببه عملية إدلب من خلال فتح ممر مدني في حلب.
وتعتقد أنقرة، التي بدأت عملية دبلوماسية مع محادثات أستانا في عام 2015، أنه يجب إضافة بعد جديد لهذه العملية وستقترح على إيران وروسيا آلية جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن الجانب التركي سيقول للوفد الإيراني: “تخلوا عن دعم عناصر حزب العمال الكردستاني في تل رفعت”، بينما سيسألون روسيا، التي تعتبرها أنقرة درعاً لقوات سوريا الديمقراطية في عين العرب ومنبج وعين عيسى وعلى طول الخط المتوازي مع الحدود: “سنغير هذا الوضع الراهن، هل أنتم معنا؟”.
حماية دولية في حلب
وتريد تركيا تغيير الظروف في حلب من أجل إعادة إعمارها وعودة المدنيين، بينما تريد روسيا السيطرة على إدلب، وسحبها من أيدي هيئة تحرير الشام وتسليمها للنظام السوري، حيث يصر الجانب التركي على تخفيف الضغط الناجم عن اللاجئين وعودتهم حلب.
وترى أنقرة أن حلب تحولت إلى مدينة شيعية، وترغب بإعادتها إلى هويتها الأصلية، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادر في أنقرة، سيكون ملف حلب هو الموضوع الرئيسي في اجتماعات بوتين – رئيسي – أردوغان.
وأكدت الصحيفة على أن تركيا مصممة على استعادة “أحياء التركمان” التي تحولت إلى مقر لأعضاء سوريا الديمقراطية، والتي تعتبرها أنقرة ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، إذ إن النظام الإيراني شيّع أكبر أحياء المدينة بعد إخلاء حلب في عام 2016، وجلبت أكثر من 50 ألف شيعي إلى المدينة، وحولت المساجد والمدارس إلى مراكز دينية شيعية.
وتركز المطالب التركية على إنهاء ما سمّته الاحتلال الديني والسكاني والثقافي للمدينة، وتأمين عودة 3 ملايين من سكان حلب إلى منازلهم، ومنح المدينة وضعاً خاصاً وضمن الأمان تحت إشراف قوة دولية، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وروسيا لا تنظران ببرود إلى الخطة.
السيطرة على إدلب
تدعي روسيا، بحسب الصحيفة، أن الحكومة التي أنشأتها هيئة تحرير الشام في إدلب وعلاقتها بالولايات المتحدة تشكل تهديداً للقاعدة العسكرية الروسية، وتخطط للاستيلاء على إدلب بدعم من إيران والأسد، إذا ظلت تركيا محايدة.
ويؤكد الروس أن العلاقات التجارية والسياسية والدبلوماسية بين تركيا ونظام دمشق ستتحقق من خلال هذه الطريقة، ويقترحون أيضاً التغلب على الضغط الناجم عن اللاجئين الذي ستسببه عملية إدلب من خلال فتح ممر مدني في حلب.