ولا ننسى التصريح الذي أدلى به أحدهم قبل أسابيع يعتبر فيه أن الكويت كانت هي المخطئة على إيران وأن النظام الإيراني كان يرد على الخطأ الكويتي بالإحسان كما زعم! ثم لا ننسى «التأبين» والذي -ويا للعجب- صار المتورطون فيه يلاحقون من انتقدهم في المحاكم.
أضف إلى ذلك بعض وسائل الإعلام التي لا يشك عاقل بأن إيران تقف وراءها والتي تكاثرت في السنوات الأخيرة وتمارس الاستفزاز الطائفي بمناسبة وبغيرها وتطرح خطاباً فجّاً في المجاهرة بالولاء للنظام الإيراني والعداء لدول الخليج وخصوصاً المملكة العربية السعودية.
كل هذه التصرفات ليست عشوائية، بل أراها «اختبارات إيرانية» موجهة لفحص جهاز مناعتنا الكويتي فإذا رأت أن هذا الجهاز ضعيف ولا يقوم بإنتاج «المضادات الحيوية» اللازمة لصيانة الكرامة الوطنية وردع رموز التغلغل الإيراني فإنها ستمارس جرعة أخرى من «الاختبارات» أكثر وقاحة وأكثر خطورة من الأولى، ثم تتوالى الجرعات حتى يصبح بلدنا نسخة من محافظات جنوب العراق حيث إيران هي الحاكم بأمرها، ونصبح -لا قدر الله- المحافظة 19 ولكن بالمفهوم الإيراني الصفوي لا بالمفهوم الصدامي البعثي.
أما إذا مارست الكويت كرامتها وأظهر جهاز مناعتنا الوطني الصلابة المطلوبة أمام «الاختبارات» وفهِم مزدوجو الولاء أن الكويت ليست كلأً مباحاً لكل طامح فإن الاختبارات الإيرانية ستفشل وسيتراجع مشروعها التغلغلي والذي لا تستهدف به الكويت بل المنطقة برمتها.
لكنني أخشى أن جهاز مناعتنا الكويتي ضعيف جداً، وكل مواقف الحكومة في السنوات الأخيرة -للأسف- تزيد في هذا الضعف، وكل بالون اختبار أطلقته إيران حتى الآن فشلت هذه الحكومة في الرد الصحيح عليه، وعلينا في هذه الحالة أن نتوقع مزيداً من الاختبارات الإيرانية ومزيداً من الاستفزازات الطائفية واختلاق الفتن واستهداف الهوية الكويتية قبل الأمن الكويتي.
------------------------------
عن »الوطن« الكويتية
أضف إلى ذلك بعض وسائل الإعلام التي لا يشك عاقل بأن إيران تقف وراءها والتي تكاثرت في السنوات الأخيرة وتمارس الاستفزاز الطائفي بمناسبة وبغيرها وتطرح خطاباً فجّاً في المجاهرة بالولاء للنظام الإيراني والعداء لدول الخليج وخصوصاً المملكة العربية السعودية.
كل هذه التصرفات ليست عشوائية، بل أراها «اختبارات إيرانية» موجهة لفحص جهاز مناعتنا الكويتي فإذا رأت أن هذا الجهاز ضعيف ولا يقوم بإنتاج «المضادات الحيوية» اللازمة لصيانة الكرامة الوطنية وردع رموز التغلغل الإيراني فإنها ستمارس جرعة أخرى من «الاختبارات» أكثر وقاحة وأكثر خطورة من الأولى، ثم تتوالى الجرعات حتى يصبح بلدنا نسخة من محافظات جنوب العراق حيث إيران هي الحاكم بأمرها، ونصبح -لا قدر الله- المحافظة 19 ولكن بالمفهوم الإيراني الصفوي لا بالمفهوم الصدامي البعثي.
أما إذا مارست الكويت كرامتها وأظهر جهاز مناعتنا الوطني الصلابة المطلوبة أمام «الاختبارات» وفهِم مزدوجو الولاء أن الكويت ليست كلأً مباحاً لكل طامح فإن الاختبارات الإيرانية ستفشل وسيتراجع مشروعها التغلغلي والذي لا تستهدف به الكويت بل المنطقة برمتها.
لكنني أخشى أن جهاز مناعتنا الكويتي ضعيف جداً، وكل مواقف الحكومة في السنوات الأخيرة -للأسف- تزيد في هذا الضعف، وكل بالون اختبار أطلقته إيران حتى الآن فشلت هذه الحكومة في الرد الصحيح عليه، وعلينا في هذه الحالة أن نتوقع مزيداً من الاختبارات الإيرانية ومزيداً من الاستفزازات الطائفية واختلاق الفتن واستهداف الهوية الكويتية قبل الأمن الكويتي.
------------------------------
عن »الوطن« الكويتية