في بريطانيا وتشرف مؤسسة موتيبليتي على مخطط تقديم السيارات لمن يعانون من الأمراض النفسية، حيث يجب على المتقدمين أن يكونوا مسجلين على نظام المساعدات الشخصية، ومعونة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة لدفع رسوم إضافية.
هذا وتغطي المساعدات هذه تكلفة استئجار السيارة لفترة معينة، ويمكن شراء السيارة بقيمتها الحالية في السوق بعد انتهاء عقد الإيجار.
ويمكن التقدم للاستفادة من برنامج الدعم هذا حتى إذا لم يكن هناك إعاقة جسدية.
وأشار مصدر حكومي إلى أنه يمكن التقدم على برنامج تسهيل التنقل المندرج ضمن المساعدات الشخصية، بالنسبة لمن يواجهون صعوبة في التنقل بسبب مرض نفسي أو اضطراب نفسي مثل القلق.
وبحسب استطلاع للرأي الذي أجري عام 2020 فإن أكثر من 1000 شخص تقدموا بطلب للحصول على مساعدات التنقل عبر برنامج الدعم الشخصي، لأسباب تتعلق بالصحة النفسية، حيث أشار ثلث هؤلاء إلى أنهم يعانون من القلق، ما يؤهلهم للاستفادة من مخطط السيارات.
أما بالنسبة لمرضى الاكتئاب فقد بلغت نسبتهم 22 في المئة من المتقدمين على برنامج المساعدات هذا، ووصلت النسبة إلى 30 في المئة بالنسبة للمصابين بالاضطراب ثنائي القطب، و38 في المئة للمصابين باضطراب الشخصية و41 في المئة للمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، و43 في المئة لمن لديهم أي طيف توحد.
وتقدم جمعية موتيبيليتي للمستفيدين من برنامج الدعم هذا تأمينًا على السيارة، بالإضافة إلى إصلاحات روتينية للأعطال وتغطية تكاليف الأعطال، وشحن السيارات الكهربائية.
ومن بين السيارات المعروضة للبيع بموجب هذا المخطط هي سيارة الفا روميو والتي يبلغ سعرها 40 ألف باوند.
ويمكن للمستفيدين من المخطط استئجار السيارة مجانًا إذا دفعوا بدل التنقل الخاص بهم بالإضافة إلى مبلغ 3999 باوند.
وقال:” على الرغم من الخدمات التي قدمتها موتيبيليتي لعدد كبير من الأشخاص على مر السنين، لكن هذا لا يعني إعفاء برنامج المساعدات هذا من التدقيق طالما أنه خرج عن مساره الأصلي”.
وقال رزبرت لوي العضو البرلماني ورجل الأعمال السابق في حزب بريكست:” يتعرض دافعو الضرائب للخداع من قبل هذه الحكومة، التي تمتلك نظام خدمات مدنية يفتقر للكفاءة”.
“إن شبكة الأمان ضرورية لمن يحتاجونها، لكن من الواضح أن عددًا كبيرًا من السكان الذين لا يعانون من أعراض نفسية يستغلون نظام المساعدات المبذر، دون أي احترام لجهود العمال ودافعي الضرائب”.
إن عمليات الاحتيال والثغرات في نظام المساعدات كلفا البلاد عام 2023/2022، سبعة مليارات باوند، ما يعني هدر الكثير من أموالنا”.
وتابع:”إن نظام الرعاية الاجتماعية بحاجة الى إصلاح شامل، إذ يجب الاستمرار في تقديم الدعم لمن يحتاجونه، لكن لا بد من إيقاف هدر الأموال على الآلاف من الأشخاص الذين يستغلون هذه المساعدات كوسائل لتحقيق الراحة، في وقت تعجز فيه العائلات عن دفع ضرائبها”.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل:”إن أولئك المستفيدين من مساعدات التنقل التي تندرج ضمن بدل المعونات الشخصية، بإمكانهم استئجار سيارة أو كرسي متحرك من خلال مخطط (Motability)”.
“توجه الحكومة هذا المخطط لمن يعانون من ظروف تحول دون حرية التنقل والحركة، لمساعدتهم في تجاوز العراقيل التي تحول دون ذهابهم للعمل”.
هذا وتغطي المساعدات هذه تكلفة استئجار السيارة لفترة معينة، ويمكن شراء السيارة بقيمتها الحالية في السوق بعد انتهاء عقد الإيجار.
ويمكن التقدم للاستفادة من برنامج الدعم هذا حتى إذا لم يكن هناك إعاقة جسدية.
وأشار مصدر حكومي إلى أنه يمكن التقدم على برنامج تسهيل التنقل المندرج ضمن المساعدات الشخصية، بالنسبة لمن يواجهون صعوبة في التنقل بسبب مرض نفسي أو اضطراب نفسي مثل القلق.
وبحسب استطلاع للرأي الذي أجري عام 2020 فإن أكثر من 1000 شخص تقدموا بطلب للحصول على مساعدات التنقل عبر برنامج الدعم الشخصي، لأسباب تتعلق بالصحة النفسية، حيث أشار ثلث هؤلاء إلى أنهم يعانون من القلق، ما يؤهلهم للاستفادة من مخطط السيارات.
أما بالنسبة لمرضى الاكتئاب فقد بلغت نسبتهم 22 في المئة من المتقدمين على برنامج المساعدات هذا، ووصلت النسبة إلى 30 في المئة بالنسبة للمصابين بالاضطراب ثنائي القطب، و38 في المئة للمصابين باضطراب الشخصية و41 في المئة للمصابين باضطراب ما بعد الصدمة، و43 في المئة لمن لديهم أي طيف توحد.
وتقدم جمعية موتيبيليتي للمستفيدين من برنامج الدعم هذا تأمينًا على السيارة، بالإضافة إلى إصلاحات روتينية للأعطال وتغطية تكاليف الأعطال، وشحن السيارات الكهربائية.
ومن بين السيارات المعروضة للبيع بموجب هذا المخطط هي سيارة الفا روميو والتي يبلغ سعرها 40 ألف باوند.
ويمكن للمستفيدين من المخطط استئجار السيارة مجانًا إذا دفعوا بدل التنقل الخاص بهم بالإضافة إلى مبلغ 3999 باوند.
ويمكنهم أيضًا الاستفادة من المخطط لاستئجار سيارة فورد فييستا الهجينة والتي تبلغ قيمتها 25 ألف باوند، دون دفع أي رسوم سلفًا.
وقال النائب عن حزب المحافظين أندرو لوير إنه يخشى من أن تتسع دائرة هذه المساعدات لتشمل عددًا أكبر من الناس”.وقال:” على الرغم من الخدمات التي قدمتها موتيبيليتي لعدد كبير من الأشخاص على مر السنين، لكن هذا لا يعني إعفاء برنامج المساعدات هذا من التدقيق طالما أنه خرج عن مساره الأصلي”.
وقال رزبرت لوي العضو البرلماني ورجل الأعمال السابق في حزب بريكست:” يتعرض دافعو الضرائب للخداع من قبل هذه الحكومة، التي تمتلك نظام خدمات مدنية يفتقر للكفاءة”.
“إن شبكة الأمان ضرورية لمن يحتاجونها، لكن من الواضح أن عددًا كبيرًا من السكان الذين لا يعانون من أعراض نفسية يستغلون نظام المساعدات المبذر، دون أي احترام لجهود العمال ودافعي الضرائب”.
إن عمليات الاحتيال والثغرات في نظام المساعدات كلفا البلاد عام 2023/2022، سبعة مليارات باوند، ما يعني هدر الكثير من أموالنا”.
وتابع:”إن نظام الرعاية الاجتماعية بحاجة الى إصلاح شامل، إذ يجب الاستمرار في تقديم الدعم لمن يحتاجونه، لكن لا بد من إيقاف هدر الأموال على الآلاف من الأشخاص الذين يستغلون هذه المساعدات كوسائل لتحقيق الراحة، في وقت تعجز فيه العائلات عن دفع ضرائبها”.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل:”إن أولئك المستفيدين من مساعدات التنقل التي تندرج ضمن بدل المعونات الشخصية، بإمكانهم استئجار سيارة أو كرسي متحرك من خلال مخطط (Motability)”.
“توجه الحكومة هذا المخطط لمن يعانون من ظروف تحول دون حرية التنقل والحركة، لمساعدتهم في تجاوز العراقيل التي تحول دون ذهابهم للعمل”.