المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع كان أعلن مساء الأربعاء، "النجاح" بإصابة مدمّرة وسفينة أمريكيتين في خليج عدن- الاناضول
وأضافت سنتكوم أن "الصاروخ كان يستهدف سفينة MV Yorktown، التي ترفع العلم الأمريكي، ويتكون طاقمها من 18 أمريكيًا و4 يونانيين.
وبحسب البيان الأمريكي، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية في المنطقة.
وفي البيان ذاته، أفادت سنتكوم أنها في حادثة منفصلة "نجحت بين الساعة 12:07 ظهرًا (9:07 ت.غ) والساعة 1:26 ظهرًا (10:26 ت.غ)، في تدمير 4 مسيّرات كانت تحلّق فوق مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن".
وسبق أن أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، مساء الأربعاء، إصابة مدمّرة وسفينة أمريكيتين في خليج عدن بنجاح، إضافةً إلى سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي، بصواريخ ومسيّرات.
وقال في بيان متلفز تابعته الأناضول، إن "القوات البحرية (التابعة للجماعة) استهدفت سفينة مارسك يوركتاون MAERSK YORKTOWN الأمريكية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة دقيقة".
وأضاف سريع أن "سلاح الجو المسيّر نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت إحداهما مدمرة حربية أمريكية في خليج عدن، بعدد من الطائرات المسيرة".
فيما أشار إلى أن "العملية الأخرى استهدفت سفينة إم إس سي فيركروز ’MSC VERACRUZ’ الإسرائيلية في المحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة، وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح".
وأكد سريع "استمرار قوات الجماعة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي، وكذلك في المحيطِ الهندي، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة، خلفت أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.