نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


سفيرة أميركا في الامم المتحدة: الحوار قبل الضغط لمواجهة القلق الايراني




دعت السفيرة الاميركية الجديدة في الامم المتحدة سوزان رايس الى اتباع دبلوماسية نشطة ومباشرة حيال ايران في المسألة النووية لكنها حذرت من ان الضغوط على طهران ستضاعف اذا رفضت وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم


 سفيرة أميركا في الامم المتحدة: الحوار قبل الضغط لمواجهة القلق الايراني
وقالت رايس للصحافيين ان ادارة الرئيس باراك اوباما "تتطلع الى انتهاج دبلوماسية نشطة تشمل دبلوماسية مباشرة مع ايران وكذلك مواصلة تعاوننا وشراكتنا مع مجموعة الدول الست" المعنية بالتفاوض مع ايران اي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا.
واضافت "سندرس ما هو ضروري ومناسب للقيام به مع الابقاء على الضغوط لتحقيق هدف انهاء البرنامج النووي الايراني".
وتابعت ان "الحوار والدبلوماسية يجب ان يسيرا جنبا الى جنب مع رسالة حازمة جدا من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها انه ينبغي ان تنفذ ايران التزاماتها التي حددها مجلس الامن الدولي واستمرارها في الرفض لن تؤدي الا الى زيادة الضغوط".
وكانت رايس (44 عاما) تتحدث بعد تقديم اوراق اعتمادها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مباشرة كسفيرة للولايات المتحدة في المنظمة الدولية.
وفي البيت الابيض قال المتحدث روبرت غيبس ان السفيرة الاميركية الجديدة لدى الامم المتحدة كررت بشكل اساسي موقف اوباما القائل بان ادارته ستستخدم "جميع عناصر قوتنا الوطنية لمواجهة القلق الذي تسببه ايران".
ويشتبه المجتمع الدولي في ان برنامج ايران النووي له اهداف عسكرية.
وقالت رايس "لا نزال قلقين بشدة حيال التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الايراني على المنطقة والولايات المتحدة والمجتمع الدولي برمته".
وعرضت الدول الخمس الدائمة الضعوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا سلسلة من الاجراءات التشجيعية مقابل وقف برنامج تخصيب اليورانيوم.
لكن طهران واصلت برنامجها مؤكدة انه محض مدني.
وتبنى مجلس الامن الدولي حتى الان اربعة قرارات تتضمن ثلاثة منها عقوبات اقتصادية وتجارية في حق ايران وتطالب الجمهورية الاسلامية بتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.
وقالت رايس في حديثها الى الصحافيين الذي استمر 45 دقيقة ان محادثاتها مع بان كي مون تناولت مواضيع عدة بينها ارتفاع حرارة الارض واهداف الالفية للتنمية وعمليات حفظ السلام التي تقوم بها الامم المتحدة والشرق الاوسط ودارفور.
وحول النزاع الاخير في غزة بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اكدت رايس ضرورة التوصل الى "وقف دائم لاطلاق النار".
واضافت "سنعمل على المستوى الدبلوماسي وعبر وسائل اخرى لمحاولة دعم الجهود للتأكد من استمرار وقف اطلاق النار وفتح المعابر لتتمكن المساعدات الانسانية من الدخول الى جانب المتطلبات الاقتصادية اليومية".
وذكرت بموقف اوباما الذي يدعو الى "بذل جهود على المدى الطويل لاعطاء دفع لحل سلمي للنزاع يقوم على اساس دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامان".
وحول دارفور حيث اندلعت معارك الاثنين بين القوات السودانية النظامية والمتمردين اوضحت رايس ان واشنطن ما زالت "قلقة جدا من الابادة التي تتواصل" موضحة ان الاولوية في هذا الملف يجب ان تكون لتأمين "حماية فعالة للمدنيين".
واضافت انها بحثت مع بان في امكانية بذل "جهود فعالة لدعم الانتشار الكامل" للقوة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة.
واكدت مجددا ان ادارة اوباما عازمة على اقامة شراكة قوية مع الامم المتحدة التي غالبا ما انتقدها الكونغرس متهما اياها بالفساد وسوء الادارة.
وقالت رايس ايضا ان "رأي الرئيس اوباما واضح. امننا وراحتنا يتم الدفاع عنهما من خلال التعاون والشراكة مع الدول الاخرى ولا يوجد اي منتدى اهم من الامم المتحدة من اجل تعاون فعال".
واضافت "ساصغي وساحاور".
وتابعت ان المنظمة الدولية "يمكنها ان تتحسن الى حد كبير" موضحة انها وبان بحثا في "الوسائل الكفيلة لجعل الامم المتحدة اكثر فعالية" من خلال الاصلاحات الادارية المتواصلة.
وسوزان رايس هي اول اميركية افريقية الاصل تشغل مقعد الولايات المتحدة في الامم المتحدة. وهي برتبة وزير في الحكومة خلافا للسفير السابق المولود في افغانستان زلماي خليل زاد.
وقد عملت رايس التي كانت كبيرة مستشاري اوباما في السياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية من قبل في مجلس الامن القومي وكانت مساعدة لوزير الخارجية للشؤون الافريقية في عهد بيل كلينتون في التسعينات.
--------------------------
الصورة : مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس تجيب على اسئلة الصحافيين

ا ف ب
الاربعاء 28 يناير 2009