مع التوسع العمراني الحديث في المدن والعواصم الخليجية وإنتشارالأبراج و الاسواق التجارية بدرجة مضطرة ، توسع معها الأنتشار الهائل للمحال التجارية المروجة لماركات معينة تعنى بالمظهر الخارجي للمستهلك من ملابس وإكسسوارات وغيرها.
ومع إزدهار عصر العوملة ومايرافقه من ميديا مروٌجة لكبريات شركاته، ازدهرت في الوقت نفسه قوى العرض والطلب فيه ، ولعل الأسواق الخليجية خير صدى له.. وبالرغم من إرتفاع مستوى الدخل للفرد الخليجي عموما مما يتيح له فسحة التسوق بدرجة أكبر من غيره، إلا ان هناك تفاوتا واضحا في مستوى مداخيل الأفراد أنفسهم بسبب تأثيرات مصادر المداخيل نفسها. فعدى القطاع الخاص الذي لايمكن حصر موارده هنا بشكل دقيق يمكن التحدث عن مداخيل موظفي بعض المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية التي تقدم رواتب وإمتيازات عالية لدرجة وصف فيها موظفيها تلطفا ومزحا ب" شعب الله المختار"، في حين تقدم خدمات الموظفين نفسها في دوائر ومؤسسات أخرى برواتب متدنية تكاد لاتذكر.
ومع ذلك وبغض النظر عن مستوى الدخل بقيت ظاهرة شراهة الإستهلاك هي الأبرز لدى الخليجي عموما والمرأة منه على وجه الخصوص. فمصطلحات دارجة من قبيل " الشوبنج " أي التسوق , " أفش غلي بالشراء" أي انفس عن ضجري عند الشراء ،و " البرستيج" و " الكشخة" وغيرها.. قد أصبحت ظاهرة للعيان ومن صفات المرأة الخليجية " المواطنة" التي تميزها عن قريناتها من نساء الجنسيات الوافدة الأخرى وإن كانت للأخيرات مستويات دخل مرتفعة أيضا. و يرجع سبب هذه الظاهرة للترف الأقتصادي أولا وللمشاكل وللظواهر الإجتماعية المرافقة له.
ترويج وضغط
إن " الكشخة " أو حب التظاهر الفائض يبدو ضاغطا في كثير من الأحيان على البنات أو النساءالخليجيات وقد يكلفهن أغلب مداخيلهن إن كن يشتغلن او مداخيل عوائلهن لو كن بلا عمل. وطبعا للترويج عن السلع والأعلان عنها السبب الأبرز في تحفيزهن على الشراء. هذا الترويج الموجه عبر التلفزيون والراديو والنشرات الضوئية في الشارع وفي البيت وفي كل مكان تبدو من خلاله المرأة محاصرة مستدرجة ربما دون وعيي منها نحو تلك المصادر الأستهلاكية الضرورية منها والكمالية أيضا. فالموضة ، كما هو معروف ، محرك الصناعة الحديثة للألبسة ومستلزماتها. وأذكر قبل سنوات حين طرحت علينا أستاذة الأدب الألماني موضوع الموضة ومناقشة كمادة لكتابة الأنشاء استجهن الكثير منا هذه الفكرة واعتبرها " برجوازية " فائضة . لكن ماأن ادلى كل منا بدلوه في الموضوع حتى اتضحت الفكرة لنا بأن كل مشترياتنا وأذواقنا في الملابس وحتى الاطعمة والاجهزة المنزلية وغيرها خاضعة لمعيار السوق بالدرجة الأولى الذي تحركه قوى ترويجية إعلانية تستبدل بضائع بأخرى وإن كانت قديمة على إنها موضة حديثة لتسرع في عملية بيع وأستبدال القديم بالجديد وتحريك السوق بشكل عام.
المرأة هدف كبير لمروجي البضائع ،سواء بجسدها مباشرة ، أوبما يجري عليه من عمليات تجميل مبالغة من قبل أطباء التجميل أحيانا، وبحسب رأي الفنان البحريني عبد الله المحرقي حين سألته قبل أيام عن سبب تركيزه على موضوع المرأة في معرضه الأخير الذي أقيم في الدوحة قال بأنه يدافع عنها ضد ذكورية الرجل التي تحاول الأنتقام منها بعدما أخرجته من الجنة!
العباءة والميني جيب
تلبس المرأة الخليجية الآن العباءة كنوع من تكريس الهوية الوطنية مقابل الهجوم الكاسح للوافدين على بلدانها. وفي الحقيقة إن هذه العباءة السوداء كانت قد فرضت عليها كنوع من إلغاء ظهور تفاصيل الجسد فضلا عن اللون الأسود الذي يعمي كل لون تحته . وبحسب المؤرخون فأن هذه العباءة لم تكن شائعة بهذا القدر حتى بداية السبعينات حين كان المجتمع الخليجي أكثرعفوية وتحررا خصوصا إن تحدثنا عن مجتمع الصيادين الذي كانت تتبادل فيه النساء الأدوار مع الرجال في فك الشباك وجمع المحصول وغيرها من المهام التي تفرضها طبيعة العمل.
لكن العباءة السوداء لم تعد تمنح الشعور بالرزانة والحشمة للمراة في كثير من الأحيان ، خصوصا إن عرفنا بأنها مفروضة أصلا على البنات بشكل خاص . وهاهن البنات يتمردن عليها بطرق مختلفة. وقد شاعت مؤخرا صورة في إحدى نوادي المواقع الألكترونية تظهر فتاتا ترتدي عباءة مفتوحة من الإمام تظهر سيقانا شبه عارية تعلوها تنورة " ميني جيب ". و خلف العباءة يظهر التناقض في الشكل والمضمون واضحا في أحيان أخرى فنرى منظرا لفتاة ترتدي بنطلون الجينز وحذاء البوت العالي من ماركات غالية خلف العباءة قد لايظهر منها سوى الجزء البسيط بالرغم من إهتمام صاحبتها لإظارها والتباهي بها.
وللنظارات الشمسية قصصا تبدو أكثر طرافة ، إذ اصبحت المرأة كثيرا ماتتباهى في شراء أغلى الماركات العالمية ولبسها حتى داخل البيوت ، أي تتقصد في رفعها على رأسها فوق الشيلة كنوع من الموضة ، ولم تعد تلك النساء تبالي في لبسها في كل المناسبات حتى في مجالس التعزية !
العقال وإختلاف القيم
للرجل الخليجي موديلات يحرص عليها ويعتبرها أيضا شكلامن أشكال تأكيد الهويه الوطنية. كالثوب الأبيض بحسب تسمية القطري و" الكندورة" بحسب تسمية الإمارتي و" الدشداشة" بحسب تسمية االكويتي ، لكن هذا الثوب تختلف موديلاته وألوانه ورموزه الإجتماعية أيضا. فالقطري يحرص على لبس اللون الأبيض الناصع البياض كدليل على الهيبة والوجاهة وإن لبس اللون الأقل بياضا فيعني إنه من طبقة إجتماعية أدنى. في حين يلبس العماني مثلا والكويتي أثوابا بألوان السماوي والأخضر الفاتح وغيرها من الألوان. والإماراتي يغير لون " كندورته " شتاءا باللون البني أو الماروني و صيفا قد يلبسها باللون البيجي مثل " كندورة" الشيخ.. الشهيرة. أما موديلات ياقة ذلك الثوب فتختلف بحسب مواطني دول الخليج ايضا ف"الكندورة" مثلا بلا ياقة بينما الثوب القطري والسعودي تعلوه ياقة عريضة واسعة منشٌاة. وحتى لبس الأزرار للثوب القطري يبالغ فيها أحيانا لتصبح من الماس أو الأحجار االكريمة الأخرى.
كما يختلف لون اليشماغ عموما من دولة إلى اخرى على الرغم من شيوع اللون الأحمر لكن قد تختلف الوانه وزخارفه حتى تحمل زخارف نباتية واشكال ورسومات مختلفة لليشامغ الصوفية في شتاء الإماراتي.
العقال الرفيع هو الشكل الموحد لكل دول الخليج إلا أن قيمته الإعتبارية تختلف كليا عن قيمته في دول مجاورة كالعراق مثلا ، الذي يعده مثالا للكرامة وللهيبة االقريبة من التقديس حتى حين يمتدح شخصا عالي المقام مثل رئيس العشيرة مثلا ينعت ب" عقال الرأس" أي بمعنى التاج تقريبا، ويرمى العقال الى الرقبة في حالة حدوث إمر جلل مثل فقدان قريب عزيز ، أو يرمى في حضرة رئيس العشيرة عند حالة طلب النخوة وغيرها ولا يرد إلا عن تحقيق الطلب.. في حين تخف هذه القيمة لدى الشباب الخليجي على وجه الخصوص فنراه ينزع عقاله ملوحا به لابسط الأسباب مثل تحيته للاعبي كرة القدم ، بل ويستعيض عنه واليشماغ أحيانا بلبس الكاسكيت في تناقض متمرد آخر يشبه تمرد النساء.
التنزيلات الوهمية
قبل ايام شاهدت زحاما كثيفا تركزعند إحد محال مركز تجاري معروف في الدوحة ، وعند إستفساري إستغربت لحالة الإقبال الشديد لشراء ماركة معينة لمصوغات الألماس أعلنت عن تخفيضات وهمية بنسبة خمسين بالمائة. وكانت غالبية المتبضعات من الشابات القطريات . طبعا قد لايختلف التشخيص على إنها ظاهرة من الترف الإقتصادي أولا لكنها لاتعدو أيضا على إنها مظهر آخرمن التباهي في وقت تدق فيه الأزمة الإقتصادية طبول الخطروالتهديد
--------------------------------
الصور : مجموعة من الازياء الخليجية ذات الطابع المحلي
ومع إزدهار عصر العوملة ومايرافقه من ميديا مروٌجة لكبريات شركاته، ازدهرت في الوقت نفسه قوى العرض والطلب فيه ، ولعل الأسواق الخليجية خير صدى له.. وبالرغم من إرتفاع مستوى الدخل للفرد الخليجي عموما مما يتيح له فسحة التسوق بدرجة أكبر من غيره، إلا ان هناك تفاوتا واضحا في مستوى مداخيل الأفراد أنفسهم بسبب تأثيرات مصادر المداخيل نفسها. فعدى القطاع الخاص الذي لايمكن حصر موارده هنا بشكل دقيق يمكن التحدث عن مداخيل موظفي بعض المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية التي تقدم رواتب وإمتيازات عالية لدرجة وصف فيها موظفيها تلطفا ومزحا ب" شعب الله المختار"، في حين تقدم خدمات الموظفين نفسها في دوائر ومؤسسات أخرى برواتب متدنية تكاد لاتذكر.
ومع ذلك وبغض النظر عن مستوى الدخل بقيت ظاهرة شراهة الإستهلاك هي الأبرز لدى الخليجي عموما والمرأة منه على وجه الخصوص. فمصطلحات دارجة من قبيل " الشوبنج " أي التسوق , " أفش غلي بالشراء" أي انفس عن ضجري عند الشراء ،و " البرستيج" و " الكشخة" وغيرها.. قد أصبحت ظاهرة للعيان ومن صفات المرأة الخليجية " المواطنة" التي تميزها عن قريناتها من نساء الجنسيات الوافدة الأخرى وإن كانت للأخيرات مستويات دخل مرتفعة أيضا. و يرجع سبب هذه الظاهرة للترف الأقتصادي أولا وللمشاكل وللظواهر الإجتماعية المرافقة له.
ترويج وضغط
إن " الكشخة " أو حب التظاهر الفائض يبدو ضاغطا في كثير من الأحيان على البنات أو النساءالخليجيات وقد يكلفهن أغلب مداخيلهن إن كن يشتغلن او مداخيل عوائلهن لو كن بلا عمل. وطبعا للترويج عن السلع والأعلان عنها السبب الأبرز في تحفيزهن على الشراء. هذا الترويج الموجه عبر التلفزيون والراديو والنشرات الضوئية في الشارع وفي البيت وفي كل مكان تبدو من خلاله المرأة محاصرة مستدرجة ربما دون وعيي منها نحو تلك المصادر الأستهلاكية الضرورية منها والكمالية أيضا. فالموضة ، كما هو معروف ، محرك الصناعة الحديثة للألبسة ومستلزماتها. وأذكر قبل سنوات حين طرحت علينا أستاذة الأدب الألماني موضوع الموضة ومناقشة كمادة لكتابة الأنشاء استجهن الكثير منا هذه الفكرة واعتبرها " برجوازية " فائضة . لكن ماأن ادلى كل منا بدلوه في الموضوع حتى اتضحت الفكرة لنا بأن كل مشترياتنا وأذواقنا في الملابس وحتى الاطعمة والاجهزة المنزلية وغيرها خاضعة لمعيار السوق بالدرجة الأولى الذي تحركه قوى ترويجية إعلانية تستبدل بضائع بأخرى وإن كانت قديمة على إنها موضة حديثة لتسرع في عملية بيع وأستبدال القديم بالجديد وتحريك السوق بشكل عام.
المرأة هدف كبير لمروجي البضائع ،سواء بجسدها مباشرة ، أوبما يجري عليه من عمليات تجميل مبالغة من قبل أطباء التجميل أحيانا، وبحسب رأي الفنان البحريني عبد الله المحرقي حين سألته قبل أيام عن سبب تركيزه على موضوع المرأة في معرضه الأخير الذي أقيم في الدوحة قال بأنه يدافع عنها ضد ذكورية الرجل التي تحاول الأنتقام منها بعدما أخرجته من الجنة!
العباءة والميني جيب
تلبس المرأة الخليجية الآن العباءة كنوع من تكريس الهوية الوطنية مقابل الهجوم الكاسح للوافدين على بلدانها. وفي الحقيقة إن هذه العباءة السوداء كانت قد فرضت عليها كنوع من إلغاء ظهور تفاصيل الجسد فضلا عن اللون الأسود الذي يعمي كل لون تحته . وبحسب المؤرخون فأن هذه العباءة لم تكن شائعة بهذا القدر حتى بداية السبعينات حين كان المجتمع الخليجي أكثرعفوية وتحررا خصوصا إن تحدثنا عن مجتمع الصيادين الذي كانت تتبادل فيه النساء الأدوار مع الرجال في فك الشباك وجمع المحصول وغيرها من المهام التي تفرضها طبيعة العمل.
لكن العباءة السوداء لم تعد تمنح الشعور بالرزانة والحشمة للمراة في كثير من الأحيان ، خصوصا إن عرفنا بأنها مفروضة أصلا على البنات بشكل خاص . وهاهن البنات يتمردن عليها بطرق مختلفة. وقد شاعت مؤخرا صورة في إحدى نوادي المواقع الألكترونية تظهر فتاتا ترتدي عباءة مفتوحة من الإمام تظهر سيقانا شبه عارية تعلوها تنورة " ميني جيب ". و خلف العباءة يظهر التناقض في الشكل والمضمون واضحا في أحيان أخرى فنرى منظرا لفتاة ترتدي بنطلون الجينز وحذاء البوت العالي من ماركات غالية خلف العباءة قد لايظهر منها سوى الجزء البسيط بالرغم من إهتمام صاحبتها لإظارها والتباهي بها.
وللنظارات الشمسية قصصا تبدو أكثر طرافة ، إذ اصبحت المرأة كثيرا ماتتباهى في شراء أغلى الماركات العالمية ولبسها حتى داخل البيوت ، أي تتقصد في رفعها على رأسها فوق الشيلة كنوع من الموضة ، ولم تعد تلك النساء تبالي في لبسها في كل المناسبات حتى في مجالس التعزية !
العقال وإختلاف القيم
للرجل الخليجي موديلات يحرص عليها ويعتبرها أيضا شكلامن أشكال تأكيد الهويه الوطنية. كالثوب الأبيض بحسب تسمية القطري و" الكندورة" بحسب تسمية الإمارتي و" الدشداشة" بحسب تسمية االكويتي ، لكن هذا الثوب تختلف موديلاته وألوانه ورموزه الإجتماعية أيضا. فالقطري يحرص على لبس اللون الأبيض الناصع البياض كدليل على الهيبة والوجاهة وإن لبس اللون الأقل بياضا فيعني إنه من طبقة إجتماعية أدنى. في حين يلبس العماني مثلا والكويتي أثوابا بألوان السماوي والأخضر الفاتح وغيرها من الألوان. والإماراتي يغير لون " كندورته " شتاءا باللون البني أو الماروني و صيفا قد يلبسها باللون البيجي مثل " كندورة" الشيخ.. الشهيرة. أما موديلات ياقة ذلك الثوب فتختلف بحسب مواطني دول الخليج ايضا ف"الكندورة" مثلا بلا ياقة بينما الثوب القطري والسعودي تعلوه ياقة عريضة واسعة منشٌاة. وحتى لبس الأزرار للثوب القطري يبالغ فيها أحيانا لتصبح من الماس أو الأحجار االكريمة الأخرى.
كما يختلف لون اليشماغ عموما من دولة إلى اخرى على الرغم من شيوع اللون الأحمر لكن قد تختلف الوانه وزخارفه حتى تحمل زخارف نباتية واشكال ورسومات مختلفة لليشامغ الصوفية في شتاء الإماراتي.
العقال الرفيع هو الشكل الموحد لكل دول الخليج إلا أن قيمته الإعتبارية تختلف كليا عن قيمته في دول مجاورة كالعراق مثلا ، الذي يعده مثالا للكرامة وللهيبة االقريبة من التقديس حتى حين يمتدح شخصا عالي المقام مثل رئيس العشيرة مثلا ينعت ب" عقال الرأس" أي بمعنى التاج تقريبا، ويرمى العقال الى الرقبة في حالة حدوث إمر جلل مثل فقدان قريب عزيز ، أو يرمى في حضرة رئيس العشيرة عند حالة طلب النخوة وغيرها ولا يرد إلا عن تحقيق الطلب.. في حين تخف هذه القيمة لدى الشباب الخليجي على وجه الخصوص فنراه ينزع عقاله ملوحا به لابسط الأسباب مثل تحيته للاعبي كرة القدم ، بل ويستعيض عنه واليشماغ أحيانا بلبس الكاسكيت في تناقض متمرد آخر يشبه تمرد النساء.
التنزيلات الوهمية
قبل ايام شاهدت زحاما كثيفا تركزعند إحد محال مركز تجاري معروف في الدوحة ، وعند إستفساري إستغربت لحالة الإقبال الشديد لشراء ماركة معينة لمصوغات الألماس أعلنت عن تخفيضات وهمية بنسبة خمسين بالمائة. وكانت غالبية المتبضعات من الشابات القطريات . طبعا قد لايختلف التشخيص على إنها ظاهرة من الترف الإقتصادي أولا لكنها لاتعدو أيضا على إنها مظهر آخرمن التباهي في وقت تدق فيه الأزمة الإقتصادية طبول الخطروالتهديد
--------------------------------
الصور : مجموعة من الازياء الخليجية ذات الطابع المحلي