وقبل سنتين كان يستعد لاقفال البنك بسبب قرار لمصلحة الضرائب الدنماركية يرغمه على الكشف عن هوية واهبي السائل المنوي. وكان ينوي نقل نشاطاته الى الخارج.
لكن مع التهديد باغلاق البنك وتراجع الواهبين الذين كانوا يخشون الكشف عن اسمائهم، عاد وزير الضرائب كريستيان ينسن عن قراره.
وفي العام 2008 تضاعف عدد الواهبين ثلاث مرات وارتفع من ثلاثين الى مئة في اليوم وبلغ عدد الواهبين الجدد نحو الالف مقابل 350 في 2007.
وفي مؤشر الى النجاح الذي يحققه، نقل البنك الى مقر جديد مساحته الف متر مربع يزخر بصور الاطفال وضاعف عدد العاملين فيه.
ويقول يسبر (28 عاما) الطالب في كلية الطب لدى خروجه من البنك انه قرر ان يهب سائله المنوي بعدما شاهد على التلفزيون برنامجا حول الازواج الذين يعانون من العقم.
ويوضح مشددا على ضرورة عدم الكشف عن اسمه كاملا "صديقتي التي تنتظر مولدا اقترحت عليه ان اقوم بذلك لاساعد الاخرين".
والسبب نفسه دفع هانس وهو رجل اشقر في الثامنة والثلاثين يعمل فنيا كهربائيا ورب عائلة الى التبرع كذلك. ويقول "اقوم بذلك من اجل خدمة الاخرين وبسبب المال كذلك" اذ يتقاضى حوالى 600 كورونة (80 يورو) في كل مرة بسبب "الجودة العالية" لسائله المنوي.
ورغم تدفق الواهبين يواجه مصرف كريوس (يعني البرد في اللغة اليونانية) "صعوبات في تلبية الطلب" اذ ثمة "10 الى 15%" من الازواج الذين يعانون من العقم في العالم على ما يقول شو.
ويقول شو وهو خبير اقتصاد في الخامسة والخمسين انه قرر انشاء البنك في الطابق السفلي لاحد الابنية العام 1987 "بعدما حلمت ذات ليلة بالحيوان المنوي".
ويؤكد "اننا نشهد تسونامي سببه نساء عازبات من مستوى تربوي عال ومتطلبات اللواتي كرسن حياتهن لمسيرتهن المهنية ويردن في سن متقدمة انجاب طفل قبل ان فوات الاوان".
ويوضح ان مفتاح نجاح كريوس هو "النوعية العالية للسائل المنوي الذي يوفر في ظروف سلامة قصوى فضلا عن مجموعة من 335 واهبا وتقنية تسمح بتقديم منتج قابل للمنافسة في الوقت المناسب".
ونتيجة لذلك سجل البنك اكثر من 14 الف عملية حمل انتهت الى ولادات منذ العام 1991 والاف رسائل "الشكر" من العالم باسره على ما يقول صاحب البنك بتأثر.
لكنه يضيف ان السائل المنوي لرجل اشقر طويل صاحب عينيين زرقاوين قد يكون مناسبا لازواج في شمال اوروبا "بيد انه ليس المطلوب في مناطق اخرى في العالم".
ويضيف "لذا فتحنا فرعا في نيويورك واخر في بومباي في الهند" بانتظار ان "نتوسع في اوروبا واسيا وافريقيا واستراليا".
ويرئس غيرت برون بيترسن كبير اطباء كريوس فريقا "يختار بدقة الواهبين ويستبعد اكثر من الثلثين بسبب نوعية السائل المنوي خصوصا". ويقول انه يحلم بان يكون "كل الاطفال الذي يلدون عبر كريوس سليمين مئة في المئة".
لكنه يتلقى "كذلك" تقارير من مستشفيات حول ولادة اطفال بتشوهات بمعدل 15 الى 20 حالة سنويا (4% من الواهبين).
ويضيف "المهم بالنسبة لنا ان نحدد باسرع وقت ممكن الواهب الذي ادى سائله المنوي الى تشوهات خلقية للحد من الاضرار ولمعرفة ما اذا كانت عائدة الى امراض وراثية او امور اخرى".
ويختم قائلا "الافضل هو اجراء فحص لكل الكتلة الجينية" للواهبين لتجنب ولادة اطفال يعانون من تشوهات مضيفا "لكن هذه مهمة مستحيلة راهنا".
لكن مع التهديد باغلاق البنك وتراجع الواهبين الذين كانوا يخشون الكشف عن اسمائهم، عاد وزير الضرائب كريستيان ينسن عن قراره.
وفي العام 2008 تضاعف عدد الواهبين ثلاث مرات وارتفع من ثلاثين الى مئة في اليوم وبلغ عدد الواهبين الجدد نحو الالف مقابل 350 في 2007.
وفي مؤشر الى النجاح الذي يحققه، نقل البنك الى مقر جديد مساحته الف متر مربع يزخر بصور الاطفال وضاعف عدد العاملين فيه.
ويقول يسبر (28 عاما) الطالب في كلية الطب لدى خروجه من البنك انه قرر ان يهب سائله المنوي بعدما شاهد على التلفزيون برنامجا حول الازواج الذين يعانون من العقم.
ويوضح مشددا على ضرورة عدم الكشف عن اسمه كاملا "صديقتي التي تنتظر مولدا اقترحت عليه ان اقوم بذلك لاساعد الاخرين".
والسبب نفسه دفع هانس وهو رجل اشقر في الثامنة والثلاثين يعمل فنيا كهربائيا ورب عائلة الى التبرع كذلك. ويقول "اقوم بذلك من اجل خدمة الاخرين وبسبب المال كذلك" اذ يتقاضى حوالى 600 كورونة (80 يورو) في كل مرة بسبب "الجودة العالية" لسائله المنوي.
ورغم تدفق الواهبين يواجه مصرف كريوس (يعني البرد في اللغة اليونانية) "صعوبات في تلبية الطلب" اذ ثمة "10 الى 15%" من الازواج الذين يعانون من العقم في العالم على ما يقول شو.
ويقول شو وهو خبير اقتصاد في الخامسة والخمسين انه قرر انشاء البنك في الطابق السفلي لاحد الابنية العام 1987 "بعدما حلمت ذات ليلة بالحيوان المنوي".
ويؤكد "اننا نشهد تسونامي سببه نساء عازبات من مستوى تربوي عال ومتطلبات اللواتي كرسن حياتهن لمسيرتهن المهنية ويردن في سن متقدمة انجاب طفل قبل ان فوات الاوان".
ويوضح ان مفتاح نجاح كريوس هو "النوعية العالية للسائل المنوي الذي يوفر في ظروف سلامة قصوى فضلا عن مجموعة من 335 واهبا وتقنية تسمح بتقديم منتج قابل للمنافسة في الوقت المناسب".
ونتيجة لذلك سجل البنك اكثر من 14 الف عملية حمل انتهت الى ولادات منذ العام 1991 والاف رسائل "الشكر" من العالم باسره على ما يقول صاحب البنك بتأثر.
لكنه يضيف ان السائل المنوي لرجل اشقر طويل صاحب عينيين زرقاوين قد يكون مناسبا لازواج في شمال اوروبا "بيد انه ليس المطلوب في مناطق اخرى في العالم".
ويضيف "لذا فتحنا فرعا في نيويورك واخر في بومباي في الهند" بانتظار ان "نتوسع في اوروبا واسيا وافريقيا واستراليا".
ويرئس غيرت برون بيترسن كبير اطباء كريوس فريقا "يختار بدقة الواهبين ويستبعد اكثر من الثلثين بسبب نوعية السائل المنوي خصوصا". ويقول انه يحلم بان يكون "كل الاطفال الذي يلدون عبر كريوس سليمين مئة في المئة".
لكنه يتلقى "كذلك" تقارير من مستشفيات حول ولادة اطفال بتشوهات بمعدل 15 الى 20 حالة سنويا (4% من الواهبين).
ويضيف "المهم بالنسبة لنا ان نحدد باسرع وقت ممكن الواهب الذي ادى سائله المنوي الى تشوهات خلقية للحد من الاضرار ولمعرفة ما اذا كانت عائدة الى امراض وراثية او امور اخرى".
ويختم قائلا "الافضل هو اجراء فحص لكل الكتلة الجينية" للواهبين لتجنب ولادة اطفال يعانون من تشوهات مضيفا "لكن هذه مهمة مستحيلة راهنا".