الاغنية بطبيعية الحال هي "ويند اوف تشينج" ريح التغيير التي تحولت اكثر من اي اغنية اخرى، رمزا لسقوط جدار برلين قبل 20 عاما في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.
ومع ان اعضاء "ذي سكوربيونز" كانوا يشعرون بان ثمة تغييرا في الاجواء عندما الفوا الاغنية الا ان فرقة الهافي ميتال الالمانية لم تكن لتتوقع الاحداث التاريخية التي تلت ولا النجاح الباهر لاغنيتها هذه.
وبدأت "ويند اوف تشينج" رحلتها الظافرة في موسكو خلال مهرجان للروك في آب/اغسطس 1989 على ما يذكر المغني ومؤلف الاغاني كلاوس ماين وهو يسترخي في قاعة مليئة بالاسطوانات الذهبية والات الغيتار في ملعب "سكوربيونز ارينا" الذي سمي تيمنا بفرقتهم في هانوفر مسقط رأسهم.
ويروي ماين الذي لا يزال يرتدي في سن الحادية والستين السروال الجلدي وقبعة بيريه لوكالة فرانس "كان الجيش الاحمر منتشرا امام المسرح لضمان الامن مديرا ظهره لنا. عندما صعدنا الى المسرح استدارا ليواجهوننا والتحموا بالجمهور ورموا قبعاتهم في الهواء".
ويضيف "بعودتنا الى ديارنا كان لدينا الانطباع باننا شهدنا العالم يتغير امام اعيننا". ويوضح ان "ويد اف تشينج" ولدت بعد ذلك.
وعندما هدمت ثورة سلمية جدار برلين في تشرين الثاني/نوفمبر 1989 لم يمكن اعضاء الفرقة هناك بل شهدوا الحدث التاريخي على بعد الف كيلومتر في باريس.
ويذكر غازف الغيتار في الفرق رودولف شينكير (61 عاما) ايضا، "كنا في مرقص +لي بان دوش+ الفاخر" في العاصمة الفرنسية. كان كلاوس ينظر الى شاشة تلفزيون وراء البار عندما صاح فجأة +انظروا! هذا الجدار اليس كذلك؟ هناك اناس على الجدار".
وتلى سقوط جدار برلين في العام 1990 اعادة توحيد المانيا.
وسمح ذلك لمحبي الفرقة في المانيا الشرقية بلقاء الفرقة.
وكانت سلطات المانيا الشرقية تخشى ان تفسد البومات تحمل عناوين مثل "فيرجين كيلر" (عذراء قاتلة) اخلاق الشباب في البلاد فمنعت الفرقة من الغناء على اراضيها.
وكان محبو الفرقة من المانيا الشرقية يضطرون الى السفر الى دول اخرى تقع وراء الستار الحديد وتسمح للفرقة باقامة الحفلات مثل بودابست ولينينغراد (سان بطرسبرغ) وينامون في الحدائق العامة "لانه لم يكن يسمح لهم بتحويل ما يكفي من الاموال للبقاء في الفنادق" على ما يقول شينكر.
وصدرت الاغنية في 1990 بعد اشهر قليلة على سقوط جدار برلين وحققت افضل مبيعات لاغنية منفردة في 1991.
ويقول ماين "كنا نسير في الشانزيليه في باريس للتبضع وكنا نسمع الاغنية في كل متجر".
ومنذ ذلك الحين تستمر الاغنية بتحقيق نجاح تجاري كبير وتعتبر "ذي سكوربيونز" التي تشكلت في العام 1965 بعد اربع سنوات على بناء جدار برلين "المناهض للفاشية" الفرقة المفضلة لدى الالمان على مر العصور.
وبمناسبة الذكرى العاشرة لسقوط الجدار غنت الفرقة الاغنية برفقة 160 عازف تشيللو بقيادة مستيسلاف روستروبوفيتش.
ولم تسير كل الامور على ما يرام في المانيا خلال العقدين الاخيرين لكن كلاوس ماين لا يندم على شيء.
ويوضح "يجب الاعتراف ان كل شيء لم يسر بشكل مثالي كما كنا نظن. لكن المهم ان الجدار قد سقط وبات الناس احرارا ولم يعد احد يخاطر بحياته من اجل العيش بحرية وهذه امور لا عودة عنها
ومع ان اعضاء "ذي سكوربيونز" كانوا يشعرون بان ثمة تغييرا في الاجواء عندما الفوا الاغنية الا ان فرقة الهافي ميتال الالمانية لم تكن لتتوقع الاحداث التاريخية التي تلت ولا النجاح الباهر لاغنيتها هذه.
وبدأت "ويند اوف تشينج" رحلتها الظافرة في موسكو خلال مهرجان للروك في آب/اغسطس 1989 على ما يذكر المغني ومؤلف الاغاني كلاوس ماين وهو يسترخي في قاعة مليئة بالاسطوانات الذهبية والات الغيتار في ملعب "سكوربيونز ارينا" الذي سمي تيمنا بفرقتهم في هانوفر مسقط رأسهم.
ويروي ماين الذي لا يزال يرتدي في سن الحادية والستين السروال الجلدي وقبعة بيريه لوكالة فرانس "كان الجيش الاحمر منتشرا امام المسرح لضمان الامن مديرا ظهره لنا. عندما صعدنا الى المسرح استدارا ليواجهوننا والتحموا بالجمهور ورموا قبعاتهم في الهواء".
ويضيف "بعودتنا الى ديارنا كان لدينا الانطباع باننا شهدنا العالم يتغير امام اعيننا". ويوضح ان "ويد اف تشينج" ولدت بعد ذلك.
وعندما هدمت ثورة سلمية جدار برلين في تشرين الثاني/نوفمبر 1989 لم يمكن اعضاء الفرقة هناك بل شهدوا الحدث التاريخي على بعد الف كيلومتر في باريس.
ويذكر غازف الغيتار في الفرق رودولف شينكير (61 عاما) ايضا، "كنا في مرقص +لي بان دوش+ الفاخر" في العاصمة الفرنسية. كان كلاوس ينظر الى شاشة تلفزيون وراء البار عندما صاح فجأة +انظروا! هذا الجدار اليس كذلك؟ هناك اناس على الجدار".
وتلى سقوط جدار برلين في العام 1990 اعادة توحيد المانيا.
وسمح ذلك لمحبي الفرقة في المانيا الشرقية بلقاء الفرقة.
وكانت سلطات المانيا الشرقية تخشى ان تفسد البومات تحمل عناوين مثل "فيرجين كيلر" (عذراء قاتلة) اخلاق الشباب في البلاد فمنعت الفرقة من الغناء على اراضيها.
وكان محبو الفرقة من المانيا الشرقية يضطرون الى السفر الى دول اخرى تقع وراء الستار الحديد وتسمح للفرقة باقامة الحفلات مثل بودابست ولينينغراد (سان بطرسبرغ) وينامون في الحدائق العامة "لانه لم يكن يسمح لهم بتحويل ما يكفي من الاموال للبقاء في الفنادق" على ما يقول شينكر.
وصدرت الاغنية في 1990 بعد اشهر قليلة على سقوط جدار برلين وحققت افضل مبيعات لاغنية منفردة في 1991.
ويقول ماين "كنا نسير في الشانزيليه في باريس للتبضع وكنا نسمع الاغنية في كل متجر".
ومنذ ذلك الحين تستمر الاغنية بتحقيق نجاح تجاري كبير وتعتبر "ذي سكوربيونز" التي تشكلت في العام 1965 بعد اربع سنوات على بناء جدار برلين "المناهض للفاشية" الفرقة المفضلة لدى الالمان على مر العصور.
وبمناسبة الذكرى العاشرة لسقوط الجدار غنت الفرقة الاغنية برفقة 160 عازف تشيللو بقيادة مستيسلاف روستروبوفيتش.
ولم تسير كل الامور على ما يرام في المانيا خلال العقدين الاخيرين لكن كلاوس ماين لا يندم على شيء.
ويوضح "يجب الاعتراف ان كل شيء لم يسر بشكل مثالي كما كنا نظن. لكن المهم ان الجدار قد سقط وبات الناس احرارا ولم يعد احد يخاطر بحياته من اجل العيش بحرية وهذه امور لا عودة عنها