نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي


حزبا اليمين المتطرف يتعهدان بإسقاط نتانياهو اذا دعم صفقة الرهائن





هدد رئيسا الحزبين القوميين المتطرفين في الحكومة، وزير المالية بتسلئيل سموتريش رئيس حزب “الصهيونية المتدينة” ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، ليلة السبت بإسقاط الحكومة إذا تبنت اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار المقترح حديثا.
وادعى زعيما الحزبين أن الاتفاق سيعني نهاية الحرب دون استكمال هدف الحرب المركزي المتمثل في تدمير حماس، وتعهدا بسحب حزبيهما من الإئتلاف الحكومي إذا تم قبوله.
فاز الحزبان بـ 14 مقعدا عندما تنافسا في قائمة واحدة في انتخابات عام 2022، ويلعبان دورا حاسما بالنسبة للأغلبية الحاكمة في الائتلاف الأساسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المكون من 64 عضو


وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزير المالية بتسلئيل سموتريش رئيس حزب “الصهيونية المتدينة” وبالوسط نتانياهو- مواقع تواصل
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزير المالية بتسلئيل سموتريش رئيس حزب “الصهيونية المتدينة” وبالوسط نتانياهو- مواقع تواصل
 
 
في وقت سابق، دعا غانتس إلى انعقاد كابينت الحرب بأسرع وقت ممكن للدفع قدما بالاقتراح الجديد، وقال “نحن ملتزمون بمواصلة الدفع بترتيب لإعادة الرهائن كما صاغه فريق التفاوض ووافق عليه كابينت الحرب بالإجماع، كجزء من جهد أوسع لتحقيق جميع أهداف الحرب”.
وأضاف “في ضوء التطورات يجب أن يجتمع كابينت الحرب في أسرع وقت ممكن مع فريق التفاوض لصياغة الخطوات التالية”.
في وقت سابق من اليوم قال لبيد إنه أراد “تذكير” نتنياهو باقتراح قدمه في عدة مناسبات لتمكين صفقة الرهائن من خلال توفير “شبكة أمان” من الدعم السياسي “إذا ترك بن غفير وسموتريش الحكومة”.
 
وفي أعقاب التهديدات التي وجهها زعيما اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة، أدانهما لابيد في وقت لاحق من يوم السبت  معتبرا أنهما يعرضان البلاد للخطر.
وقال لبيد إن تهديدات بن غفير وسموتريتش “تتخلى عن الأمن القومي والرهائن وسكان الشمال والجنوب”.
وأضاف “هذه الحكومة هي الأسوأ والأكثر تهورا في تاريخ البلاد. بالنسبة لهم، يمكن أن تكون هناك حرب إلى الأبد. صفر مسؤولية، صفر إدارة، فشل كامل”.

تايمز اوف اسرائيل - جيريمي شارون
الاثنين 3 يونيو 2024