السفير الكويتي بالقاهرة رشيد الحمد
وذكر الحمد في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) اليوم الاحد أن جميع المصريين الذين تم ترحيلهم سيحصلون على حقوقهم المالية كاملة.
واضاف " نلتزم بالمواثيق الدولية ولا نظلم أي إنسان ، فما بالك أن المصريين هم أشقائنا وإخوتنا ، فبالتأكيد جميع حقوقهم محفوظة".
وكانت أجهزة الامن الكويتية قد اعتقلت ما بين 25 الى 30 مصري على خلفية قيامهم بعقد اجتماع للانضمام الى حملة البرادعي التي تتبنى إصلاحات سياسية ودستورية بمصر ، وقامت السلطات الكويتية بترحيل نحو 17 مصريا الى القاهرة عقب إطلاق سراحهم.
ونفى الحمد وجود تنسيق بين أجهزة الامن في بلاده ونظيرتها المصرية في واقعة الاعتقال والترحيل ، وقال " المصريون الذين تم ترحيلهم خالفوا القوانين الكويتية ، فلدينا قانون يوجب الحصول على تصريح من الاجهزة الامنية قبل عقد أي اجتماع عام ، وهو قانون يطبق على الجميع بما فيهم مواطنينا ، وقد تم تطبيقه من قبل على مواطنين كويتيين "
وقال " الكويت تحترم وتقدر جميع المصريين بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم ، ولدينا نحو 450 ألف مصري في جميع التخصصات والفئات يعيشون بكل أمان.
وحول المرحلة التي تم فيها إعلام القاهرة بقرار السلطات الكويتية بترحيل مواطنيها ، قال الحمد " لا أعلم متى تم إعلام السلطات المصرية بالقرار ، فهذا الإخطار يتم في الكويت ، ونحن هنا كسفارة لم نجر أي اتصالات مع أي جهات مصرية حول الموضوع ، إضافة الى أنه من حق الكويت أن تطبق قوانينها على أراضيها بدون تنسيق مع أي دولة أخرى.
وكشف الحمد أنه كان من المقرر أن يلتقي صباح اليوم الاحد مع وفد من الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها البرادعي في الواحدة ظهرا لكن الوفد لم يحضر ، موضحا أن حصار أجهزة الامن المصرية للمنطقة المحيطة بالسفارة ليس مبررا لعدم الحضور ، وقال " موعدنا كان الواحدة ظهرا ، ولم أتلق منهم أي اعتذار عن الحضور أو اتصال تليفوني .
واضاف " وجود قوات الامن المصرية خارج مقر السفارة شأن مصري ، أما في داخل السفارة فقد كنت أمارس عملي بشكل طبيعي مثل أي يوم أخر" .
وحول تأثير الازمة على تحركاته بالقاهرة وما إذا كان هناك إجراءات أمنية مختلفة في هذه الفترة ، قال السفير الكويتي " أمارس حياتي وعملي بشكل طبيعي جدا كأي وقت أخر ، فعلاقات الأخوة بين الشعبين المصري والكويتي عريقة ، ولا يمكنها أن تتأثر بهذه الواقعة ".
واضاف " نلتزم بالمواثيق الدولية ولا نظلم أي إنسان ، فما بالك أن المصريين هم أشقائنا وإخوتنا ، فبالتأكيد جميع حقوقهم محفوظة".
وكانت أجهزة الامن الكويتية قد اعتقلت ما بين 25 الى 30 مصري على خلفية قيامهم بعقد اجتماع للانضمام الى حملة البرادعي التي تتبنى إصلاحات سياسية ودستورية بمصر ، وقامت السلطات الكويتية بترحيل نحو 17 مصريا الى القاهرة عقب إطلاق سراحهم.
ونفى الحمد وجود تنسيق بين أجهزة الامن في بلاده ونظيرتها المصرية في واقعة الاعتقال والترحيل ، وقال " المصريون الذين تم ترحيلهم خالفوا القوانين الكويتية ، فلدينا قانون يوجب الحصول على تصريح من الاجهزة الامنية قبل عقد أي اجتماع عام ، وهو قانون يطبق على الجميع بما فيهم مواطنينا ، وقد تم تطبيقه من قبل على مواطنين كويتيين "
وقال " الكويت تحترم وتقدر جميع المصريين بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم ، ولدينا نحو 450 ألف مصري في جميع التخصصات والفئات يعيشون بكل أمان.
وحول المرحلة التي تم فيها إعلام القاهرة بقرار السلطات الكويتية بترحيل مواطنيها ، قال الحمد " لا أعلم متى تم إعلام السلطات المصرية بالقرار ، فهذا الإخطار يتم في الكويت ، ونحن هنا كسفارة لم نجر أي اتصالات مع أي جهات مصرية حول الموضوع ، إضافة الى أنه من حق الكويت أن تطبق قوانينها على أراضيها بدون تنسيق مع أي دولة أخرى.
وكشف الحمد أنه كان من المقرر أن يلتقي صباح اليوم الاحد مع وفد من الجمعية الوطنية للتغيير التي يترأسها البرادعي في الواحدة ظهرا لكن الوفد لم يحضر ، موضحا أن حصار أجهزة الامن المصرية للمنطقة المحيطة بالسفارة ليس مبررا لعدم الحضور ، وقال " موعدنا كان الواحدة ظهرا ، ولم أتلق منهم أي اعتذار عن الحضور أو اتصال تليفوني .
واضاف " وجود قوات الامن المصرية خارج مقر السفارة شأن مصري ، أما في داخل السفارة فقد كنت أمارس عملي بشكل طبيعي مثل أي يوم أخر" .
وحول تأثير الازمة على تحركاته بالقاهرة وما إذا كان هناك إجراءات أمنية مختلفة في هذه الفترة ، قال السفير الكويتي " أمارس حياتي وعملي بشكل طبيعي جدا كأي وقت أخر ، فعلاقات الأخوة بين الشعبين المصري والكويتي عريقة ، ولا يمكنها أن تتأثر بهذه الواقعة ".