وقد انتهت الجلسة الثالثة للحوار الوطني بين القادة اللبنانيين التي عقدت الاثنين وتم تحديد 22 كانون الثاني/يناير المقبل موعدا للجلسة المقبلة بحسب ما افاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
واعلن بيان صادر عن مكتب الاعلام في الرئاسة اللبنانية تحديد صباح الخميس 22 كانون الثاني/يناير 2008 موعدا للجلسة الرابعة في قصر بعبدا".
وذكر ان الجلسة التي استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة تابعت البحث في "موضوع الاستراتيجية الدفاعية الوطنية (...) والعمل من خلال لجنة من الخبراء المنتدبين على ايجاد خلاصات وقواسم مشتركة بين مختلف الطروحات".
واوضح النائب بطرس حرب من الاكثرية النيابية للصحافيين انه سيتم تشكيل لجنة من اهل الاختصاص لتبت بالطروحات التي عرضت خلال جلسات الحوار.
واشار الى ان المجتمعين استمعوا خلال الجلسة الى تصور للاستراتيجية الدفاعية عرضه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وان الوقت لم يتسع ليعرض التصور الذي كان اعده على ان يتم ذلك في الجلسة المقبلة.
ونص البيان على ان المجتمعين توافقوا على "التزام نهج التهدئة السياسية والاعلامية (على مستوى افرقاء الداخل وفي اتجاه الدول الشقيقة والصديقة والمسؤولين فيها) بما يخدم مقتضيات السلم الاهلي ومصالح لبنان العليا".
وتتمحور الاستراتيجية الدفاعية التي عرضها جعجع والتي اطلعت وكالة فرانس برس على نصها حول "اتباع النموذج السويسري" في لبنان عبر اعتماد سياسة الحياد وتطوير الجيش اللبناني وتحويله الى قوة حاسمة".
بالاضافة الى ذلك تدعو الى "الاعتماد على نموذج حزب الله الناجح" في مقاتلة اسرائيل ولكن "بتطبيقه في الاطر الشرعية ذات الصفة وتعميمه على كل المناطق اللبنانية" عبر انشاء مجموعات من "الحرس الوطني" تعتبر "بمثابة قوات دعم ومؤازرة" للجيش.
وكان كل من النائب ميشال عون احد اركان المعارضة والرئيس السابق امين الجميل (قوى 14 آذار) طرحا في الجلستين السابقتين تصورهما للاستراتيجية الدفاعية.
وشارك في جلسة اليوم 14 قياديا يمثلون الكتل النيابية الرئيسية في مجلس النواب.
وكانت جلسة اولى من الحوار الوطني عقدت في 16 ايلول/سبتمبر تلتها جلسة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر
واعلن بيان صادر عن مكتب الاعلام في الرئاسة اللبنانية تحديد صباح الخميس 22 كانون الثاني/يناير 2008 موعدا للجلسة الرابعة في قصر بعبدا".
وذكر ان الجلسة التي استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة تابعت البحث في "موضوع الاستراتيجية الدفاعية الوطنية (...) والعمل من خلال لجنة من الخبراء المنتدبين على ايجاد خلاصات وقواسم مشتركة بين مختلف الطروحات".
واوضح النائب بطرس حرب من الاكثرية النيابية للصحافيين انه سيتم تشكيل لجنة من اهل الاختصاص لتبت بالطروحات التي عرضت خلال جلسات الحوار.
واشار الى ان المجتمعين استمعوا خلال الجلسة الى تصور للاستراتيجية الدفاعية عرضه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وان الوقت لم يتسع ليعرض التصور الذي كان اعده على ان يتم ذلك في الجلسة المقبلة.
ونص البيان على ان المجتمعين توافقوا على "التزام نهج التهدئة السياسية والاعلامية (على مستوى افرقاء الداخل وفي اتجاه الدول الشقيقة والصديقة والمسؤولين فيها) بما يخدم مقتضيات السلم الاهلي ومصالح لبنان العليا".
وتتمحور الاستراتيجية الدفاعية التي عرضها جعجع والتي اطلعت وكالة فرانس برس على نصها حول "اتباع النموذج السويسري" في لبنان عبر اعتماد سياسة الحياد وتطوير الجيش اللبناني وتحويله الى قوة حاسمة".
بالاضافة الى ذلك تدعو الى "الاعتماد على نموذج حزب الله الناجح" في مقاتلة اسرائيل ولكن "بتطبيقه في الاطر الشرعية ذات الصفة وتعميمه على كل المناطق اللبنانية" عبر انشاء مجموعات من "الحرس الوطني" تعتبر "بمثابة قوات دعم ومؤازرة" للجيش.
وكان كل من النائب ميشال عون احد اركان المعارضة والرئيس السابق امين الجميل (قوى 14 آذار) طرحا في الجلستين السابقتين تصورهما للاستراتيجية الدفاعية.
وشارك في جلسة اليوم 14 قياديا يمثلون الكتل النيابية الرئيسية في مجلس النواب.
وكانت جلسة اولى من الحوار الوطني عقدت في 16 ايلول/سبتمبر تلتها جلسة في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر