وقال تشافيز في بداية الاسبوع ستكون هناك عدة حلقات كما هو الحال في التيلينوفيلا".
وتابع "سنخوض في كل شيء من الاغاني الى الانتقادات".
وولد برنامج "آلو رئيس" بعد عام من انتخاب هذا الضابط الانقلابي السابق المعجب بالثورة الكوبية، في 1998 على رأس هذه الدولة النفطية في الكاريبي.
وبعيدا عن الخطب التقليدية يبدو تشافيز (54 عاما) كل يوم احد، يقوم عبر برنامجه بتصفية حساباته بكل هدوء مع المعارضة ومع زوجته السابقة او يلقي خطابات تستمر ساعات عن التاريخ والحب والمطبخ.
وبعد بث اغاني رومانسية او بعض الطرائف عن حياته الخاصة يمكن ان يعلن الرئيس الفنزويلي من خلال برنامجه عن تعيين وزير او اقالة آخر او الاشراف على تدشين مشروع ما. كما انه يتصل هاتفيا بمواطنين مجهولين غالبا ما يكونون مذهولين لاتصال الرئيس بهم.
وقال المؤرخ البيرتو باريرا مؤلف سيرة ذاتية تعد مرجعا وتحمل عنوان "تشافيز بدون بزة عسكرية انه نجم او رئيس تلفزيوني وصوته اصبح صوته الموسيقى التي تواكب البلاد باستمرار".
واضاف ان "تشافيز عرض على الفنزويليين فكرة جديدة عن السياسة مرتبطة بشدة بالتلفزيون مفادها ان السياسي الجيد يجب ان يكون ناجحا في العروض التلفزيونية اولا".
وتابع باريرا ان هذا البرنامج التلفزيوني يشكل "صورة مطابقة لمفهومه لعمله" وتتلخص في الاتصال المباشر مع الطبقات الفقيرة التي تشكل نصف السكان بينما بنى شعبيته على المشاريع الاجتماعية الممولة من عائدات النفط.
ونادرا ما تتم استضافة صحافيين في برنامج الرئيس الاسبوعي غير انهم يتابعونه باهتمام كبير على التلفزيون اذ ان الرئيس لا يوافق الا نادرا على اجراء مقابلات صحافية.
وترى وزير الاتصال والاعلام الفنزويلي بلانكا ايكوت ان برنامج "آلو رئيس" يمثل "مجالا للحوار واللقاء قطع مع العزلة التي كان فيها رؤساء سابقون".
ومنذ فترة غير بعيدة وعلى غرار مرشده الكوبي فيديل كاسترو الذي ابعده المرض عن السلطة، بدأ تشافيز الخوض في وسيلة تواصل اعلامي اخرى هي افتتاحيات الصحف.
ويقر توليو هيرنانديز المتخصص في علم الاجتماع ان حكومة تشافيز اصبحت "على الارجح الاكثر شعبية في اميركا اللاتينية" بفضل الجاذبية الشخصية للرئيس الفنزويلي.
ويضيف ان "برنامجا يستمر اربعة ايام يغذي فكرة اسطورية بان هذا الرجل (تشافيز) يملك قوة كبيرة وارادة لا تلين وان لديه شيء ما بطولي"، مؤكدا في الان ذاته ان الفكرة ليست جديدة تماما.
ويلاحظ انه "منذ القرن العشرين ابدت كافة الشخصيات المتسلطة اعجابا فائقا وقدرة على الافادة من وسائل الاتصال الجماهيرية".
ويبدو ان تشافيز لا يخفي ذلك. فمن المصادفات ان الذكرى العاشرة لبرنامج "آلو رئيس" تحل مع توجيهه اتهامات لوسائل اعلام بصرية خاصة مهددا منتقديه بشدة بالغاء تراخيصها
وتابع "سنخوض في كل شيء من الاغاني الى الانتقادات".
وولد برنامج "آلو رئيس" بعد عام من انتخاب هذا الضابط الانقلابي السابق المعجب بالثورة الكوبية، في 1998 على رأس هذه الدولة النفطية في الكاريبي.
وبعيدا عن الخطب التقليدية يبدو تشافيز (54 عاما) كل يوم احد، يقوم عبر برنامجه بتصفية حساباته بكل هدوء مع المعارضة ومع زوجته السابقة او يلقي خطابات تستمر ساعات عن التاريخ والحب والمطبخ.
وبعد بث اغاني رومانسية او بعض الطرائف عن حياته الخاصة يمكن ان يعلن الرئيس الفنزويلي من خلال برنامجه عن تعيين وزير او اقالة آخر او الاشراف على تدشين مشروع ما. كما انه يتصل هاتفيا بمواطنين مجهولين غالبا ما يكونون مذهولين لاتصال الرئيس بهم.
وقال المؤرخ البيرتو باريرا مؤلف سيرة ذاتية تعد مرجعا وتحمل عنوان "تشافيز بدون بزة عسكرية انه نجم او رئيس تلفزيوني وصوته اصبح صوته الموسيقى التي تواكب البلاد باستمرار".
واضاف ان "تشافيز عرض على الفنزويليين فكرة جديدة عن السياسة مرتبطة بشدة بالتلفزيون مفادها ان السياسي الجيد يجب ان يكون ناجحا في العروض التلفزيونية اولا".
وتابع باريرا ان هذا البرنامج التلفزيوني يشكل "صورة مطابقة لمفهومه لعمله" وتتلخص في الاتصال المباشر مع الطبقات الفقيرة التي تشكل نصف السكان بينما بنى شعبيته على المشاريع الاجتماعية الممولة من عائدات النفط.
ونادرا ما تتم استضافة صحافيين في برنامج الرئيس الاسبوعي غير انهم يتابعونه باهتمام كبير على التلفزيون اذ ان الرئيس لا يوافق الا نادرا على اجراء مقابلات صحافية.
وترى وزير الاتصال والاعلام الفنزويلي بلانكا ايكوت ان برنامج "آلو رئيس" يمثل "مجالا للحوار واللقاء قطع مع العزلة التي كان فيها رؤساء سابقون".
ومنذ فترة غير بعيدة وعلى غرار مرشده الكوبي فيديل كاسترو الذي ابعده المرض عن السلطة، بدأ تشافيز الخوض في وسيلة تواصل اعلامي اخرى هي افتتاحيات الصحف.
ويقر توليو هيرنانديز المتخصص في علم الاجتماع ان حكومة تشافيز اصبحت "على الارجح الاكثر شعبية في اميركا اللاتينية" بفضل الجاذبية الشخصية للرئيس الفنزويلي.
ويضيف ان "برنامجا يستمر اربعة ايام يغذي فكرة اسطورية بان هذا الرجل (تشافيز) يملك قوة كبيرة وارادة لا تلين وان لديه شيء ما بطولي"، مؤكدا في الان ذاته ان الفكرة ليست جديدة تماما.
ويلاحظ انه "منذ القرن العشرين ابدت كافة الشخصيات المتسلطة اعجابا فائقا وقدرة على الافادة من وسائل الاتصال الجماهيرية".
ويبدو ان تشافيز لا يخفي ذلك. فمن المصادفات ان الذكرى العاشرة لبرنامج "آلو رئيس" تحل مع توجيهه اتهامات لوسائل اعلام بصرية خاصة مهددا منتقديه بشدة بالغاء تراخيصها