واستند العلماء في تحليلاتهم إلى ظاهرة قيام مزارعي الدول المتقدمة بتخصيص مساحات شاسعة من أراضيهم لزراعة الذرة، التي تعتبر المصدر الأساسي للإيثانول ما دفع مزارعي الدول النامية لقطع المزيد من الغابات بهدف زراعة المواد الغذائية الأخرى التي تراجع إنتاجها.
في سياق متصل خلصت دراسة نشرت في مجلة علوم الأمريكية بناء على أبحاث أعدها خبراء من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا إلى أن الاستخدامات المفترضة للإيثانول لتسخين المياه أو تشغيل السيارات العاملة بالاحتراق الداخلي مضرة بالبيئة وغير مجدية.
وذكرت الدراسة أن تحويل الوقود الحيوي إلى كهرباء لتغذية السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية أفضل بكثير من تحويله إلى إيثانول يحرق لتوليد الحرارة مقدرين أن ذلك يقلص الطاقة المهدورة خلال النقل بنسبة 80 بالمئة كما يخفف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بمقدار النصف.
وقدرت الدراسة أن كل 43 ألف قدم مكعب مزروعة بالذرة أو بالشمندر السكري قادرة على توفير طاقة لسيارة كهربائية تعمل بالدفع الرباعي حتى مسافة 1400 ميل، في حين أن المساحة نفسها لن توفر من الإيثانول إلا ما يكفي للسيارة العاملة بالوقود العادي للسير حتى مسافة 900 ميل.
واعتبر الخبراء أن هذه النتائج تشير إلى أن أيام الإيثانول معدودةوخاصة أن القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 2007 لدعم إنتاج هذه المادة يشترط أن تكون أقل ضررا للبيئة من البنزين بنسبة20 بالمئة على الأقل وهو أمر صعب التحقيق إذا ما جرى احتساب المساحات الخضراء التي تحولت إلى أراض زراعية
في سياق متصل خلصت دراسة نشرت في مجلة علوم الأمريكية بناء على أبحاث أعدها خبراء من جامعتي ستانفورد وكاليفورنيا إلى أن الاستخدامات المفترضة للإيثانول لتسخين المياه أو تشغيل السيارات العاملة بالاحتراق الداخلي مضرة بالبيئة وغير مجدية.
وذكرت الدراسة أن تحويل الوقود الحيوي إلى كهرباء لتغذية السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية أفضل بكثير من تحويله إلى إيثانول يحرق لتوليد الحرارة مقدرين أن ذلك يقلص الطاقة المهدورة خلال النقل بنسبة 80 بالمئة كما يخفف انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بمقدار النصف.
وقدرت الدراسة أن كل 43 ألف قدم مكعب مزروعة بالذرة أو بالشمندر السكري قادرة على توفير طاقة لسيارة كهربائية تعمل بالدفع الرباعي حتى مسافة 1400 ميل، في حين أن المساحة نفسها لن توفر من الإيثانول إلا ما يكفي للسيارة العاملة بالوقود العادي للسير حتى مسافة 900 ميل.
واعتبر الخبراء أن هذه النتائج تشير إلى أن أيام الإيثانول معدودةوخاصة أن القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 2007 لدعم إنتاج هذه المادة يشترط أن تكون أقل ضررا للبيئة من البنزين بنسبة20 بالمئة على الأقل وهو أمر صعب التحقيق إذا ما جرى احتساب المساحات الخضراء التي تحولت إلى أراض زراعية