برز اسم عبد الباسط الساروت، وهو شاب في العشرينات من العمر، في أوج الحراك السوري الذي انطلق بشكل سلمي. وظهر بعدها كقائد حرب ضمن صفوف المعارضة المسلحة.
وبرز اسم الساروت كذلك مغنيا للثورة السورية وخطيبا في صفوف مقاتلي المعارضة. ودفعت أسرة الساروت الثمن غاليا للوضع السائد في بلده، حيث قتل أربعة من أشقائه واثنين من أخواله، وفق ما ذكرته بعض وسائل الإعلام.
لقب الساروت بـ"حارس الثورة" لكونه كان يلعب كحارس مرمى للمنتخب السوري. وتفيد اليومية الفرنسية "لوفيغارو" أنه قرر الانضمام إلى جانب الجهاديين.
حصل هذا التحول في مساره كمعارض بعد التوقيع على اتفاق الانسحاب من حمص بين المعارضة المسلحة والنظام في مايو/أيار 2013. ونشر رومان كيي، الباحث في قضايا الجهاد في 26 يناير/كانون الثاني صورة لساروت مرتديا قميص الجهاديين الأسود على موقع تويتر.
وكانت "الجزيرة" أوردت نقلا عنه شخصيا أنه بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" وبرر ذلك، وفقا لنفس المصدر"، لخذلان الجميع الثورة السورية".
واعتبرت "لوفيغارو" أن انتقال الساروت، رمز الثورة السورية من 2011 حتى 2013، يؤكد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يجلب مقاتلين جددا كانوا في وقت سابق محسوبين على المعارضة المسلحة المعتدلة.
مسار الساروت في القتال ضد القوات السورية كان موضوع شريط وثائقي، من إنجاز طلال ديركي، أرخ لمساره منذ انضمامه إلى الانتفاضة السورية في بداياتها حتى أبريل/ نيسان 2013 حيث تأجج الصراع المسلح بين النظام والمعارضة المسلحة. وظهر ساروت، في هذا العمل الذي أشاد به الكثير من النقاد، كقائد حرب يقود المعارك.
وبحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، فإن "الفيلم يرصد يوميات الثورة السورية في مدينة حمص، ومراحل تطورها من السلمية إلى المواجهة المسلّحة، عبر شخصية عبد الباسط الساروت، ومعه أسامة الحمصي ابن حي الخالدية وأحد أبرز الناشطين الإعلاميين".
وتضيف الاتحاد "وسط ركام الأبنية المدمرة، تحفر الكاميرا في فكرة العبث من الموت، بلغة وتعليق ساخر من جانب الراوي السارد، وعبر لغة بصرية سحرية نجح الفيلم، وربما كأول وثائقي عربي في تحقيق التثاقف فنياً عبر الصورة مع المتلقي العربي والغربي على حد سواء، وتقديم صورة إنسانية غير تقريرية أو إيديولوجية عن ثوار سوريا، عبر صورة الساروت، القائد الشعبي المتمرد على كل شيء، الحالم بتحرير مدينته من التنكيل والحصار والقتل اليومي"..
على الصفحة التي خصصت له على فيس بوك، نشر خبر ينفي ما اعتبره "شائعات" عن مقتله في المعارك. وجاء في الخبر أن "ساروت بخير، المعركة تتواصل من أجل الحرية والكرامة، ولا ننسى جميع هؤلاء الأبطال الذين يقاتلون من أجل حماية بلدهم".
لقد أصبح تنظيم "الدولة الإسلامية" يزحف على الكثير من المناطق التي يتواجد بها مقاتلو المعارضة المسلحة المعتدلة في بلد تحول فيه الصراع بين ثلاثة جبهات، أي قوات النظام السوري، مقاتلو المعارضة المسلحة، وتنظيم "الدولة الإسلامية".
واعتبر الباحث رومان كيي، في تصريح لصحيفة "لوفيغارو، أنه بالنسبة لمقاتلي المعارضة المسلحة المعتدلة يصعب عليهم شن هجمات على تنظيم "الدولة الإسلامية"، "لأنهم قد يتهمون بتأييدهم للغرب".
وبرز اسم الساروت كذلك مغنيا للثورة السورية وخطيبا في صفوف مقاتلي المعارضة. ودفعت أسرة الساروت الثمن غاليا للوضع السائد في بلده، حيث قتل أربعة من أشقائه واثنين من أخواله، وفق ما ذكرته بعض وسائل الإعلام.
لقب الساروت بـ"حارس الثورة" لكونه كان يلعب كحارس مرمى للمنتخب السوري. وتفيد اليومية الفرنسية "لوفيغارو" أنه قرر الانضمام إلى جانب الجهاديين.
حصل هذا التحول في مساره كمعارض بعد التوقيع على اتفاق الانسحاب من حمص بين المعارضة المسلحة والنظام في مايو/أيار 2013. ونشر رومان كيي، الباحث في قضايا الجهاد في 26 يناير/كانون الثاني صورة لساروت مرتديا قميص الجهاديين الأسود على موقع تويتر.
وكانت "الجزيرة" أوردت نقلا عنه شخصيا أنه بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" وبرر ذلك، وفقا لنفس المصدر"، لخذلان الجميع الثورة السورية".
واعتبرت "لوفيغارو" أن انتقال الساروت، رمز الثورة السورية من 2011 حتى 2013، يؤكد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يجلب مقاتلين جددا كانوا في وقت سابق محسوبين على المعارضة المسلحة المعتدلة.
مسار الساروت في القتال ضد القوات السورية كان موضوع شريط وثائقي، من إنجاز طلال ديركي، أرخ لمساره منذ انضمامه إلى الانتفاضة السورية في بداياتها حتى أبريل/ نيسان 2013 حيث تأجج الصراع المسلح بين النظام والمعارضة المسلحة. وظهر ساروت، في هذا العمل الذي أشاد به الكثير من النقاد، كقائد حرب يقود المعارك.
وبحسب صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، فإن "الفيلم يرصد يوميات الثورة السورية في مدينة حمص، ومراحل تطورها من السلمية إلى المواجهة المسلّحة، عبر شخصية عبد الباسط الساروت، ومعه أسامة الحمصي ابن حي الخالدية وأحد أبرز الناشطين الإعلاميين".
وتضيف الاتحاد "وسط ركام الأبنية المدمرة، تحفر الكاميرا في فكرة العبث من الموت، بلغة وتعليق ساخر من جانب الراوي السارد، وعبر لغة بصرية سحرية نجح الفيلم، وربما كأول وثائقي عربي في تحقيق التثاقف فنياً عبر الصورة مع المتلقي العربي والغربي على حد سواء، وتقديم صورة إنسانية غير تقريرية أو إيديولوجية عن ثوار سوريا، عبر صورة الساروت، القائد الشعبي المتمرد على كل شيء، الحالم بتحرير مدينته من التنكيل والحصار والقتل اليومي"..
على الصفحة التي خصصت له على فيس بوك، نشر خبر ينفي ما اعتبره "شائعات" عن مقتله في المعارك. وجاء في الخبر أن "ساروت بخير، المعركة تتواصل من أجل الحرية والكرامة، ولا ننسى جميع هؤلاء الأبطال الذين يقاتلون من أجل حماية بلدهم".
لقد أصبح تنظيم "الدولة الإسلامية" يزحف على الكثير من المناطق التي يتواجد بها مقاتلو المعارضة المسلحة المعتدلة في بلد تحول فيه الصراع بين ثلاثة جبهات، أي قوات النظام السوري، مقاتلو المعارضة المسلحة، وتنظيم "الدولة الإسلامية".
واعتبر الباحث رومان كيي، في تصريح لصحيفة "لوفيغارو، أنه بالنسبة لمقاتلي المعارضة المسلحة المعتدلة يصعب عليهم شن هجمات على تنظيم "الدولة الإسلامية"، "لأنهم قد يتهمون بتأييدهم للغرب".