نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


بيلاروسيا تحت ضغط الكرملين...تهديد نووي جديد على جدول الأعمال؟




في 25 أغسطس، أصدرت وزارة الخارجية الأوكرانية بيانًا أدان فيه التصرفات غير الودية لجمهورية بيلاروسيا. وفي الأسابيع الأخيرة، حشدت بيلاروسيا، بحجة التدريبات العسكرية، عددًا كبيرًا من القوات في منطقة غوميل، المتاخمة مباشرة للمناطق الشمالية من أوكرانيا. وهذا يثير قلقاً بالغاً في أوكرانيا وفي المجتمع الدولي على السواء.
وفي منطقة الحدود البيلاروسية الأوكرانية، يتواجد مرتزقة روس من شركة فاغنر العسكرية الخاصة السابقة (PVC) والمعروفة بأنشطتها الإجرامية في أوكرانيا ودول أخرى. ويشكل وضعها بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وخاصة بالقرب من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية (ChNPP)، تهديدا خطيرا للأمن القومي لأوكرانيا والأمن العالمي.


وزارة الخارجية الأوكرانية بيانًا أدان فيه التصرفات غير الودية لجمهورية بيلاروسيا.- سايبروس ديلي
وزارة الخارجية الأوكرانية بيانًا أدان فيه التصرفات غير الودية لجمهورية بيلاروسيا.- سايبروس ديلي
 
ويجب أن نتذكر أنه في الأيام الأولى من الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا، في فبراير 2022، كانت القوات الروسية قد استولت بالفعل على أراضي محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. وقد صاحب هذا الاحتلال أخذ رهائن من بين موظفي المصنع وشكل تهديدًا للأمن النووي لأوروبا بأكملها. أثارت التصرفات الروسية في تشيرنوبيل إدانة دولية باعتبارها ابتزازًا نوويًا غير مقبول وكان من الممكن أن تكون له عواقب كارثية.
ويشير الوضع المحيط بمحطة زابوروجي للطاقة النووية، التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس 2022، أيضًا إلى استعداد الكرملين لاستخدام المنشآت النووية للضغط على أوكرانيا والعالم أجمع. إن احتلال محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، يزيد من المخاوف بشأن أمن المنطقة ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
هناك تهديد حقيقي يتمثل في سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جر بيلاروسيا إلى حرب ضد أوكرانيا، واستخدامها دمية لمزيد من العدوان. وهذا جزء من استراتيجية الكرملين الأوسع لزعزعة استقرار المنطقة ومواصلة الحرب بأي ثمن. وفي حالة التصعيد، فإن بيلاروسيا تخاطر بأن تصبح ورقة مساومة في اللعبة الجيوسياسية الروسية، الأمر الذي قد يكون له عواقب وخيمة على سيادتها ومستقبلها.
وتدعو أوكرانيا وشركاؤها الدوليون بيلاروسيا إلى سحب قواتها من الحدود الأوكرانية إلى مسافة آمنة خارج نطاق أنظمة أسلحتها. إن أي خطوات عدوانية من جانب مينسك يمكن أن تؤدي إلى عواقب مأساوية سواء على بيلاروسيا نفسها أو على المنطقة ككل.
وتشكل استراتيجية بوتين الرامية إلى توسيع الصراع إلى بيلاروسيا تهديداً خطيراً لأوروبا الشرقية بأكملها والأمن العالمي. ويجب على العالم أن يظل يقظا وأن يعارض بحزم أي محاولات روسية لتقويض الأمن والاستقرار الدوليين، بما في ذلك استخدام بيلاروسيا كأداة للعدوان.
 

cyprus-daily.news -ترجمة غلوبال جستيس
الخميس 29 غشت 2024