وكما هو متوقع فان توصل علماء اوكسفورد الى ان البط يستمتع بانهمار الماء عليه أو العوم فيه لم يلق ردود افعال التي تعبر عن الاعجاب بهذا الاكتشاف. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن الناشطة في تحالف دافعي الضرائب سوزي سكواير وصفها البحث العلمي بأنه "هدر مجنون للمال". وأعادت تذكير العالمين النابغين بأن من المعروف للجميع ان البط يحب المطر والماء وان "آخر ما يتعين على الحكومة ان تفعله هو رصد موارد شحيحة لهذا النوع من الهراء".
اما انتوني ريو رئيس الاتحاد الوطني للمزارعين في مقاطعة ديفن جنوب غربي انجلترا فأعلن ما معناه ان البحث يثبت ان العقول التي تدير وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية بوصفها الجهة المسؤولة عن العناية بحيوانات المزارع "ليست أكبر من عقل البطة". ودعا المسؤولين في الوزارة الى الخروج من لندن وزيارة احدى المزارع ليطلعوا على حياة الريف وينفذوا سياسات عملية قليلة الكلفة. واضاف انهم "لو سألوا مزارعا لأجابهم بأن البط يحب الماء". الانتقادات التي اثارتها نتيجة البحث في عادات البط لم تمر على علماء اوكسفورد ومسؤولي وزارة البيئة مرور الماء على ريش البط بل أخذوا علما بها لكنهم دافعوا بضراوة عن المشروع .
وقالت ماريان ستامب دوكنز الاستاذة المتخصصة بدراسة سلوك الحيوانات في جامعة اوكسفورد ان كثيرين كانوا يتوقعون ان يمضي البط غالبية وقته بالعوم في ماء البركة ولكن بدا انه يفضل ماء الدش على البركة في اشارة الى انه ليس شغوفا بالسباحة. واضافت ان من غير الانصاف تصوير الدراسة على انها لم تكتشف سوى ان البط يحب الماء بل انها أُجريت لمعرفة أفضل سبل توفير الماء لبط المزارع لأن برك الماء سرعان ما تصبح قذرة وغير صحية وتستهلك الكثير من الماء مع ما ينطوي عليه ذلك من اضرار بالبيئة. وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية من جهتها اصرت على ان الدراسة ذهبت ابعد من تأكيد البديهة القائلة ان الاجواء الممطرة مناسبة للبط محتجة بأن هدف البحث كان التوثق من ان طيور المزارع تلقى العناية اللازمة
اما انتوني ريو رئيس الاتحاد الوطني للمزارعين في مقاطعة ديفن جنوب غربي انجلترا فأعلن ما معناه ان البحث يثبت ان العقول التي تدير وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية بوصفها الجهة المسؤولة عن العناية بحيوانات المزارع "ليست أكبر من عقل البطة". ودعا المسؤولين في الوزارة الى الخروج من لندن وزيارة احدى المزارع ليطلعوا على حياة الريف وينفذوا سياسات عملية قليلة الكلفة. واضاف انهم "لو سألوا مزارعا لأجابهم بأن البط يحب الماء". الانتقادات التي اثارتها نتيجة البحث في عادات البط لم تمر على علماء اوكسفورد ومسؤولي وزارة البيئة مرور الماء على ريش البط بل أخذوا علما بها لكنهم دافعوا بضراوة عن المشروع .
وقالت ماريان ستامب دوكنز الاستاذة المتخصصة بدراسة سلوك الحيوانات في جامعة اوكسفورد ان كثيرين كانوا يتوقعون ان يمضي البط غالبية وقته بالعوم في ماء البركة ولكن بدا انه يفضل ماء الدش على البركة في اشارة الى انه ليس شغوفا بالسباحة. واضافت ان من غير الانصاف تصوير الدراسة على انها لم تكتشف سوى ان البط يحب الماء بل انها أُجريت لمعرفة أفضل سبل توفير الماء لبط المزارع لأن برك الماء سرعان ما تصبح قذرة وغير صحية وتستهلك الكثير من الماء مع ما ينطوي عليه ذلك من اضرار بالبيئة. وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية من جهتها اصرت على ان الدراسة ذهبت ابعد من تأكيد البديهة القائلة ان الاجواء الممطرة مناسبة للبط محتجة بأن هدف البحث كان التوثق من ان طيور المزارع تلقى العناية اللازمة