وجرى توجيه الاتهام للمدعي عليهم وتتراوح أعمارهم بين 21 و 35 عاما، بأنهم أعضاء في عصابة تسمي نفسها "البربريين " ويستهدفون خطف اليهود، حيث يعتقد زعيم العصابة ذائع الصيت يوسوف فوفانا أن اليهود لديهم أموال ولن يترددوا في دفع فدي مالية.
ويتهم فوفانا / 28 عاما/ بخطف وتعذيب وقتل شاب يهودي عمره / 23 عاما/ يدعى إيلان حليمي في شباط/ فبراير 2006 كان يعمل بائعا للهواتف المحمولة. وفي حال إدانته سيواجهه عقوبة أقصاها السجن مدى الحياة.
وتفاقم الاتهام بالقتل لأنه جرى استهداف حليمي بشكل مزعوم بسبب الديانة.ويواجه المدعي عليهم الآخرون اتهامات ثانوية متنوعة تتعلق بجريمة القتل.
واستدرجت فتاة / 17 عاما/ حليمي ليقع في أيدي عصابة فوفانا المكونة من مهاجرين متعددي العرقيات يعيش معظمهم في منطقة سكنية واحدة بضاحية بانيو بباريس.
وخلال فترة أكثر من ثلاثة أسابيع، تعرض حليمي للشتائم وللطعنات والحرق بثقاب السجائر قبل التخلص منه ويجرد من ملابسه بالقرب من محطة قطار في إحدى الضواحي، ولفظ أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إلى المستشفى في 13 شباط/ فبراير الماضي.
وأثناء احتجازه، التقط أفراد العصابة صورا فوتوغرافية وشريطا تلفزيونيا لحليمي وهو ينخرط في البكاء وأرسلوها إلى أسرته ويطلبون فدية مالية قدرها 450 ألف يورو ( 594 ألف دولار) .
ورفضت الشرطة بشكل أساسي احتمالية حدوث عملية القتل أن يكون باعثها جزئيا على الأقل الكراهية العنصرية. وقال وزير الداخلية السابق وقتئذ نيكولا ساركوزي إن حليمي اختير بسبب أن العصابة " اعتقدت أن اليهود لديهم الأموال".
وتجرى المحاكمة التي يتوقع أن تستمر أكثر من شهرين خلف أبواب مغلقة بسبب أن العديد من المتهمين كانوا قاصرين عندما ارتكبت الجريمة.ومع ذلك تطالب أسرتا فوفانا وحليمي أن تكون المحاكمة علنية أمام الجمهور.
الصورة : إيلان حليمي
ويتهم فوفانا / 28 عاما/ بخطف وتعذيب وقتل شاب يهودي عمره / 23 عاما/ يدعى إيلان حليمي في شباط/ فبراير 2006 كان يعمل بائعا للهواتف المحمولة. وفي حال إدانته سيواجهه عقوبة أقصاها السجن مدى الحياة.
وتفاقم الاتهام بالقتل لأنه جرى استهداف حليمي بشكل مزعوم بسبب الديانة.ويواجه المدعي عليهم الآخرون اتهامات ثانوية متنوعة تتعلق بجريمة القتل.
واستدرجت فتاة / 17 عاما/ حليمي ليقع في أيدي عصابة فوفانا المكونة من مهاجرين متعددي العرقيات يعيش معظمهم في منطقة سكنية واحدة بضاحية بانيو بباريس.
وخلال فترة أكثر من ثلاثة أسابيع، تعرض حليمي للشتائم وللطعنات والحرق بثقاب السجائر قبل التخلص منه ويجرد من ملابسه بالقرب من محطة قطار في إحدى الضواحي، ولفظ أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إلى المستشفى في 13 شباط/ فبراير الماضي.
وأثناء احتجازه، التقط أفراد العصابة صورا فوتوغرافية وشريطا تلفزيونيا لحليمي وهو ينخرط في البكاء وأرسلوها إلى أسرته ويطلبون فدية مالية قدرها 450 ألف يورو ( 594 ألف دولار) .
ورفضت الشرطة بشكل أساسي احتمالية حدوث عملية القتل أن يكون باعثها جزئيا على الأقل الكراهية العنصرية. وقال وزير الداخلية السابق وقتئذ نيكولا ساركوزي إن حليمي اختير بسبب أن العصابة " اعتقدت أن اليهود لديهم الأموال".
وتجرى المحاكمة التي يتوقع أن تستمر أكثر من شهرين خلف أبواب مغلقة بسبب أن العديد من المتهمين كانوا قاصرين عندما ارتكبت الجريمة.ومع ذلك تطالب أسرتا فوفانا وحليمي أن تكون المحاكمة علنية أمام الجمهور.
الصورة : إيلان حليمي