الرئيس الاميركي باراك اوباما
واكد هذا المسؤول الكبير لوكالة فرانس برس انها المرة الاولى التي يكون فيها الهدف الاساسي للاستراتيجية النووية الاميركية منع الارهاب النووي ووقف انتشار الاسلحة النووية.
وسيتعهد الرئيس خصوصا بالا تستخدم الولايات المتحدة ابدا السلاح النووي ضد خصم لا يملكه ويحترم قواعد معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الالكتروني بعد مقابلة اجرتها مع الرئيس حول هذه الاستراتيجية.
واوضح الرئيس مع ذلك، ان "الدول التي هي خارج المعايير مثل ايران وكوريا الشمالية" ستشكل استثناءات في هذه الاستراتيجية الجديدة، حسب الصحيفة.
وقال المسؤول الكبير في الادارة الاميركية ان هذه المراجعة للاستراتيجية النووية للبلاد -الثالثة فقط بهذا الشكل منذ انتهاء الحرب الباردة- تندرج في اطار الرؤية الاوسع نطاقا للرئيس حول افضل الطرق لضمان امن البلاد.
والاعلان الذي سيصدر الثلاثاء سيكون اشارة الانطلاق لعشرة ايام من الدبلوماسية المكثفة حول الشؤون النووية مع توقيع اوباما الخميس في براغ مع الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف معاهدة ستارت الجديدة حول خفض الاسلحة النووية.
كما ياتي قبل اسبوع على قمة واشنطن التي دعا اليها اوباما حوالى اربعين من قادة العالم لبحث الامن النووي ومنع انتشار هذه الاسلحة في 12 و 13 نيسان/ابريل.
و تستعد ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للاعلان الثلاثاء عن خفض كبير للترسانة النووية الاميركية سعيا الى اعطاء صورة القدوة قبل اسبوع من القمة الدولية حول الامن النووي التي ستستضيفها واشنطن.
واكد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الاثنين ان واشنطن ستعلن الثلاثاء تحديثا، مرتقبا بصورة كبيرة، للاستراتيجية النووية الاميركية، هو الاول من نوعه منذ 2002. وكانت الادارة الاميركية اعلنت في مطلع اذار/مارس ان هذه الاستراتيجية الدفاعية الجديدة ستتضمن "خفضا كبيرا" لعدد الاسلحة الذرية الاميركية.
وياتي اعلان الثلاثاء، قبل يومين من توقيع الرئيس الاميركي ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف الخميس في براغ على معاهدة ستارت الجديدة حول خفض التسلح.
وكان الاميركيون والروس اتفقوا الشهر الماضي على خفض ترسانتيهما النوويتين لتقتصر على 1550 راسا لكل منهما.
وياتي هذا الاعلان ايضا قبل اسبوع من القمة التي دعا اوباما اكثر من 40 دولة الى المشاركة فيها لمناقشة الامن وحظر الانتشار النووي في 12 و13 نيسان/ابريل في واشنطن.
وكان باراك اوباما دعا قبل عام بالتحديد في خطبة القاها في براغ في الخامس من نيسان/ابريل 2009 الى عالم خالي من الاسلحة الذرية. لكنه اقر بانه قد لا يرى هذا الهدف يتحقق في حياته.
ومنذ ذلك الحين تدور مواجهات بين انصار ومعارضي نزع السلاح النووي في الادارة الاميركية ما ادى الى تاخر الاعلان عن الاستراتيجية الجديدة لاشهر عدة.
وفي مطلع اذار/مارس الماضي صرح مسؤول اميركي كبير، طلب عدم ذكر اسمه، ان الاستراتيجية الجديدة تتضمن "خفضا كبيرا جدا للمخزون (النووي) مع المحافظة على قوة ردع قوية وفاعلة".
واوضح ان هذه الاستراتيجية ستعطي ايضا "دورا اكبر للاسلحة التقليدية في قوة الردع" وستتخلى عن الاسلحة الذرية "المضادة للتحصينات" التي كانت تريدها ادارة الرئيس السابق جورج بوش.
واستنادا الى صحيفة نيويورك تايمز، التي كشفت الخطوط العريضة لهذه الوثيقة، فان الامر يتعلق بخفض بمقدار "عدة الاف" لعدد الرؤس النووية للولايات المتحدة.
لكن الادارة استبعدت مع ذلك امكانية ان تعلن الولايات المتحدة انها لن تكون ابدا البادئة باستخدام السلاح النووي في حالة نشوب نزاع وفقا لنيويورك تايمز.
ويدعو انصار التخلي عن السلاح النووي اوباما الى الاعلان عن ان "الهدف الوحيد" للسلاح النووي هو ردع اي قوة نووية تهدد الولايات المتحدة. وقالوا ان تفوق الجيش الاميركي في مجال الاسلحة التقليدية يجعل القنبلة النووية غير مجدية في اي سياق اخر.
ويترتب على هذا المفهوم سحب نحو 200 راس نووية تكتيكية تملكها واشنطن في اوروبا وهو ما كانت دعت اليه خمس دول اعضاء في الحلف الاطلسي (المانيا، بلجيكا، لوكسمبورغ، النروج، هولندا) في شباط/فبراير الماضي.
ويقابل هذا المفهوم مفهوم "الرد الممتد" الذي يدعو انصاره الولايات المتحدة الى ابقاء ونشر "مظلتها النووية" في اوروبا واسيا وحتى في الشرق الاوسط والتي تحث الدول الخاضعة للحماية على عدم السعي الى ان تنتج بنفسها الاسلحة النووية.
وسيتعهد الرئيس خصوصا بالا تستخدم الولايات المتحدة ابدا السلاح النووي ضد خصم لا يملكه ويحترم قواعد معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية، حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على موقعها الالكتروني بعد مقابلة اجرتها مع الرئيس حول هذه الاستراتيجية.
واوضح الرئيس مع ذلك، ان "الدول التي هي خارج المعايير مثل ايران وكوريا الشمالية" ستشكل استثناءات في هذه الاستراتيجية الجديدة، حسب الصحيفة.
وقال المسؤول الكبير في الادارة الاميركية ان هذه المراجعة للاستراتيجية النووية للبلاد -الثالثة فقط بهذا الشكل منذ انتهاء الحرب الباردة- تندرج في اطار الرؤية الاوسع نطاقا للرئيس حول افضل الطرق لضمان امن البلاد.
والاعلان الذي سيصدر الثلاثاء سيكون اشارة الانطلاق لعشرة ايام من الدبلوماسية المكثفة حول الشؤون النووية مع توقيع اوباما الخميس في براغ مع الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف معاهدة ستارت الجديدة حول خفض الاسلحة النووية.
كما ياتي قبل اسبوع على قمة واشنطن التي دعا اليها اوباما حوالى اربعين من قادة العالم لبحث الامن النووي ومنع انتشار هذه الاسلحة في 12 و 13 نيسان/ابريل.
و تستعد ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للاعلان الثلاثاء عن خفض كبير للترسانة النووية الاميركية سعيا الى اعطاء صورة القدوة قبل اسبوع من القمة الدولية حول الامن النووي التي ستستضيفها واشنطن.
واكد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الاثنين ان واشنطن ستعلن الثلاثاء تحديثا، مرتقبا بصورة كبيرة، للاستراتيجية النووية الاميركية، هو الاول من نوعه منذ 2002. وكانت الادارة الاميركية اعلنت في مطلع اذار/مارس ان هذه الاستراتيجية الدفاعية الجديدة ستتضمن "خفضا كبيرا" لعدد الاسلحة الذرية الاميركية.
وياتي اعلان الثلاثاء، قبل يومين من توقيع الرئيس الاميركي ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف الخميس في براغ على معاهدة ستارت الجديدة حول خفض التسلح.
وكان الاميركيون والروس اتفقوا الشهر الماضي على خفض ترسانتيهما النوويتين لتقتصر على 1550 راسا لكل منهما.
وياتي هذا الاعلان ايضا قبل اسبوع من القمة التي دعا اوباما اكثر من 40 دولة الى المشاركة فيها لمناقشة الامن وحظر الانتشار النووي في 12 و13 نيسان/ابريل في واشنطن.
وكان باراك اوباما دعا قبل عام بالتحديد في خطبة القاها في براغ في الخامس من نيسان/ابريل 2009 الى عالم خالي من الاسلحة الذرية. لكنه اقر بانه قد لا يرى هذا الهدف يتحقق في حياته.
ومنذ ذلك الحين تدور مواجهات بين انصار ومعارضي نزع السلاح النووي في الادارة الاميركية ما ادى الى تاخر الاعلان عن الاستراتيجية الجديدة لاشهر عدة.
وفي مطلع اذار/مارس الماضي صرح مسؤول اميركي كبير، طلب عدم ذكر اسمه، ان الاستراتيجية الجديدة تتضمن "خفضا كبيرا جدا للمخزون (النووي) مع المحافظة على قوة ردع قوية وفاعلة".
واوضح ان هذه الاستراتيجية ستعطي ايضا "دورا اكبر للاسلحة التقليدية في قوة الردع" وستتخلى عن الاسلحة الذرية "المضادة للتحصينات" التي كانت تريدها ادارة الرئيس السابق جورج بوش.
واستنادا الى صحيفة نيويورك تايمز، التي كشفت الخطوط العريضة لهذه الوثيقة، فان الامر يتعلق بخفض بمقدار "عدة الاف" لعدد الرؤس النووية للولايات المتحدة.
لكن الادارة استبعدت مع ذلك امكانية ان تعلن الولايات المتحدة انها لن تكون ابدا البادئة باستخدام السلاح النووي في حالة نشوب نزاع وفقا لنيويورك تايمز.
ويدعو انصار التخلي عن السلاح النووي اوباما الى الاعلان عن ان "الهدف الوحيد" للسلاح النووي هو ردع اي قوة نووية تهدد الولايات المتحدة. وقالوا ان تفوق الجيش الاميركي في مجال الاسلحة التقليدية يجعل القنبلة النووية غير مجدية في اي سياق اخر.
ويترتب على هذا المفهوم سحب نحو 200 راس نووية تكتيكية تملكها واشنطن في اوروبا وهو ما كانت دعت اليه خمس دول اعضاء في الحلف الاطلسي (المانيا، بلجيكا، لوكسمبورغ، النروج، هولندا) في شباط/فبراير الماضي.
ويقابل هذا المفهوم مفهوم "الرد الممتد" الذي يدعو انصاره الولايات المتحدة الى ابقاء ونشر "مظلتها النووية" في اوروبا واسيا وحتى في الشرق الاوسط والتي تحث الدول الخاضعة للحماية على عدم السعي الى ان تنتج بنفسها الاسلحة النووية.