لكن من حيث التساؤلات التي تتركها بدون جواب تعطي هذه القرارات الاولى بحد ذاتها مثل الامر باغلاق معسكر غوانتانامو (كوبا) فكرة عن ضخامة المهمة الملقاة على عاتق اوباما.
وقد حضر اوباما نفسه الاميركيين الثلاثاء من خلال اعلانه الثلاثاء وسط الاحتفال بتنصيبه خطابا ينطبع بوقائع قاتمة: فاميركا تواجه "ازمات" مع حربين في العراق وافغانستان واسوأ انكماش منذ زمن بعيد وازمة ثقة عميقة.
وامام مئات الاف المشاهدين وتحت انظار العالم اجمع قطع باراك اوباما وعودا عدة: فالتحديات ستواجه والرئيس سيعمل مع الاميركيين من اجل "اعادة بناء اميركا". وفي حضور بوش وعد اول رئيس اسود للولايات المتحدة ايضا بالتغيير والمصالحة.
وفي اليوم نفسه وبعيدا عن واشنطن التي تحتفل باجواء فرحة وسهرات راقصة بتنصيب اوباما اعلن في غوانتانامو تعليق الاجراءات امام المحاكم الاستثنائية لمحاكمة مشبوهين بالارهاب تمهيدا لقرارات اخرى متوقعة بالتأكيد لكنها اكثر اهمية.
الخميس قطع مع الممارسات التي اقرت في ظل حكم بوش في اطار مكافحة الارهاب والتي اثارت كثيرا من الجدل.
فغوانتانامو يجب اغلاقه في غضون سنة على ابعد تقدير وعلى الاميركيين الان ان يمتثلوا باتفاقيات جنيف وبالتعليمات التي تحظر سؤ معاملة المعتقلين كما ان على وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ان تغلق سجونها السرية في الخارج.
في هذه الاثناء جمع اوباما المسؤولين العسكريين لدفع خطة انسحاب الجنود الذين ارسلهم سلفه الى العراق لخوض الحرب التي رسخت الى حد كبير الانقسامات بين الاميركيين.
وابدى اوباما ارادة في الانخراط في مسائل الشرق الاوسط التي اخذ على بوش انه تأخر كثيرا للاهتمام بها.
كما املى على معاونيه قواعد اخلاقية جديدة.
لكن هذه القواعد تشتمل على بعض الاستثناءات. فاغلاق غوانتانامو يطرح اسئلة معقدة تقول ادارة اوباما ان امامها سنة للاجابة عليها مثل "ما يمكن فعله بالمعتقلين الذين لا يمكن الافراج عنهم او محاكمتهم في الولايات المتحدة؟.
وان حظرت اساليب الاستجواب التي تعتمدها سي اي ايه ويصفها كثيرون بانها من اعمال التعذيب ابقت ادارة اوباما هامش مناورة غامضا بالاحرى لجهة الطريقة التي يمكن ان يستجوب او يحاكم بها مشبوهون بالارهاب.
كما ان خصوم الرئيس الجمهوريين رأوا في المرسوم المتعلق بالاجهاض نقضا من قبل اوباما لوعوده بالتوافق.
لكن الاولوية المطلقة بالنسبة للاميركيين تبقى متمثلة بالاقتصاد.
ففي رئاسة بوش او رئاسة اوباما كل يوم يمر يحمل معه نصيبه من عمليات الصرف من الخدمة.
وانخفاض اسهم البورصة حرم اوباما من اي ابتهاج في وول ستريت يوم تنصيبه. وبعد يومين من ذلك كشفت ارقام جديدة لوزارة التجارة ان الركود في القطاع العقاري الذي انتشرت منه الازمة ما زال مستمرا.
ويعمل اوباما بجد على خطط مختلفة منها خطة عملاقة للانعاش الاقتصادي يأمل ان تنقذ او تخلق ثلاثة او اربعة ملايين فرصة عمل. واعلن السبت في اول كلمة اذاعية اسبوعية له بصفته رئيسا انه يأمل اعلان هذه الخطة بقيمة 825 مليار دولار في اقل من شهر.
وقد حضر اوباما نفسه الاميركيين الثلاثاء من خلال اعلانه الثلاثاء وسط الاحتفال بتنصيبه خطابا ينطبع بوقائع قاتمة: فاميركا تواجه "ازمات" مع حربين في العراق وافغانستان واسوأ انكماش منذ زمن بعيد وازمة ثقة عميقة.
وامام مئات الاف المشاهدين وتحت انظار العالم اجمع قطع باراك اوباما وعودا عدة: فالتحديات ستواجه والرئيس سيعمل مع الاميركيين من اجل "اعادة بناء اميركا". وفي حضور بوش وعد اول رئيس اسود للولايات المتحدة ايضا بالتغيير والمصالحة.
وفي اليوم نفسه وبعيدا عن واشنطن التي تحتفل باجواء فرحة وسهرات راقصة بتنصيب اوباما اعلن في غوانتانامو تعليق الاجراءات امام المحاكم الاستثنائية لمحاكمة مشبوهين بالارهاب تمهيدا لقرارات اخرى متوقعة بالتأكيد لكنها اكثر اهمية.
الخميس قطع مع الممارسات التي اقرت في ظل حكم بوش في اطار مكافحة الارهاب والتي اثارت كثيرا من الجدل.
فغوانتانامو يجب اغلاقه في غضون سنة على ابعد تقدير وعلى الاميركيين الان ان يمتثلوا باتفاقيات جنيف وبالتعليمات التي تحظر سؤ معاملة المعتقلين كما ان على وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ان تغلق سجونها السرية في الخارج.
في هذه الاثناء جمع اوباما المسؤولين العسكريين لدفع خطة انسحاب الجنود الذين ارسلهم سلفه الى العراق لخوض الحرب التي رسخت الى حد كبير الانقسامات بين الاميركيين.
وابدى اوباما ارادة في الانخراط في مسائل الشرق الاوسط التي اخذ على بوش انه تأخر كثيرا للاهتمام بها.
كما املى على معاونيه قواعد اخلاقية جديدة.
لكن هذه القواعد تشتمل على بعض الاستثناءات. فاغلاق غوانتانامو يطرح اسئلة معقدة تقول ادارة اوباما ان امامها سنة للاجابة عليها مثل "ما يمكن فعله بالمعتقلين الذين لا يمكن الافراج عنهم او محاكمتهم في الولايات المتحدة؟.
وان حظرت اساليب الاستجواب التي تعتمدها سي اي ايه ويصفها كثيرون بانها من اعمال التعذيب ابقت ادارة اوباما هامش مناورة غامضا بالاحرى لجهة الطريقة التي يمكن ان يستجوب او يحاكم بها مشبوهون بالارهاب.
كما ان خصوم الرئيس الجمهوريين رأوا في المرسوم المتعلق بالاجهاض نقضا من قبل اوباما لوعوده بالتوافق.
لكن الاولوية المطلقة بالنسبة للاميركيين تبقى متمثلة بالاقتصاد.
ففي رئاسة بوش او رئاسة اوباما كل يوم يمر يحمل معه نصيبه من عمليات الصرف من الخدمة.
وانخفاض اسهم البورصة حرم اوباما من اي ابتهاج في وول ستريت يوم تنصيبه. وبعد يومين من ذلك كشفت ارقام جديدة لوزارة التجارة ان الركود في القطاع العقاري الذي انتشرت منه الازمة ما زال مستمرا.
ويعمل اوباما بجد على خطط مختلفة منها خطة عملاقة للانعاش الاقتصادي يأمل ان تنقذ او تخلق ثلاثة او اربعة ملايين فرصة عمل. واعلن السبت في اول كلمة اذاعية اسبوعية له بصفته رئيسا انه يأمل اعلان هذه الخطة بقيمة 825 مليار دولار في اقل من شهر.