وقال ميشال للصحافيين خلال زيارة الى جباليا شمال قطاع غزة حيث عاين الدمار الناتج عن الهجوم الاسرائيلي "ينبغي ايضا التذكير رغم كل شيء بمسؤولية حماس الساحقة. واقوله هنا عن قصد ان حماس حركة ارهابية وينبغي التنديد بها بصفتها هذه".
وتابع "اذا اردنا ان يتمكن الاتحاد الاوروبي من تحريك حوار سياسي بالحد الادنى يحظى بفرص في تحقيق تهدئة والتقدم نحو السلام فعلى حماس ايضا ان تقبل بالشرطين الصغيرين اللذين وضعناهما: اولا حق اسرائيل في الوجود وثانيا التخلي عن الكفاح المسلح الذي يشكل البعد الارهابي لعمله".
وقال ميشال المعروف عادة بانتقاداته الشديدة للسياسة الاسرائيلية "بالنسبة للرأي العام (الاوروبي) فقد طفح الكيل من ان ندفع مرارا وتكرارا سواء المفوضية او الدول الاعضاء او الجهات المانحة الكبرى لاقامة بنى تحتية تدمر في كل مرة بانتظام".
والاتحاد الاوروبي هو الجهة المانحة الاساسية للسلطة الفلسطينية.
واعلن ميشال على هامش زيارته عن مساعدة اوروبية جديدة بقيمة 60 مليون يورو للفلسطينيين.
وقال واصفا الدمار في قطاع غزة "انه امر فظيع لا يوصف. الوضع يتخطى ما كنت اتصوره" محذرا من ان "اعادة الاعمار ستكون في غاية الصعوبة وستكلف بالتأكيد مبالغ طائلة من اجل اعادة السكان الى ظروف حياتية لائقة".
ودعا اسرائيل الى اعادة فتح المعابر الى قطاع غزة بشكل منتظم من اجل السماح بدخول المساعدات والمواد الضرورية لاعادة الاعمار.
وقال "نحاول تنفيذ سياسة متكاملة من المساعدات الانسانية. وينبغي في مطلق الاحوال تأمين مدخل سابحث الامر مع السلطات الاسرائيلية".
وتابع "يجب ان تكون المنافذ كاملة فعلا والا تقتصر على الادوية والطعام بل يجب ايضا تأمين كل ما يسمح باستئناف حد ادنى من النشاط سواء الفيول او قطع الغيار او الاسمنت كل ما يمكن شيئا فشيئا وبشكل بطيء من اعادة احلال حد ادنى من ظروف اعادة التأهيل".
ولفت الى ان اوروبا انفقت منذ العام 2000 "في فلسطين ثلاثة مليارات يورو" مضيفا "اننا ننفق كل عام ما بين 600 و700 مليون يورو".
وقال "قررنا للتو اليوم منح مبلغ اضافي قدره ستون مليون يورو. اننا لا نتوقف عن الدفع. وتعلمون جيدا اننا بين الحين والاخر ندفع عدة مرات كلفة البنية التحتية ذاتها اذ انها تدمر بانتظام".
وكان ميشال اتهم اسرائيل في منتصف كانون الثاني/يناير ب"عدم الالتزام" بالقانون الانساني الدولي في قطاع غزة بعدم تأمينها حماية كافية للسكان المدنيين خلال هجومها على قطاع غزة.
وقتل اكثر من 1330 فلسطينيا حوالى نصفهم من المدنيين جراء الهجوم الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة في 27 كانون الاول/ديسمبر بهدف معلن هو ارغام حماس على وقف عمليات اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية.
وتابع "اذا اردنا ان يتمكن الاتحاد الاوروبي من تحريك حوار سياسي بالحد الادنى يحظى بفرص في تحقيق تهدئة والتقدم نحو السلام فعلى حماس ايضا ان تقبل بالشرطين الصغيرين اللذين وضعناهما: اولا حق اسرائيل في الوجود وثانيا التخلي عن الكفاح المسلح الذي يشكل البعد الارهابي لعمله".
وقال ميشال المعروف عادة بانتقاداته الشديدة للسياسة الاسرائيلية "بالنسبة للرأي العام (الاوروبي) فقد طفح الكيل من ان ندفع مرارا وتكرارا سواء المفوضية او الدول الاعضاء او الجهات المانحة الكبرى لاقامة بنى تحتية تدمر في كل مرة بانتظام".
والاتحاد الاوروبي هو الجهة المانحة الاساسية للسلطة الفلسطينية.
واعلن ميشال على هامش زيارته عن مساعدة اوروبية جديدة بقيمة 60 مليون يورو للفلسطينيين.
وقال واصفا الدمار في قطاع غزة "انه امر فظيع لا يوصف. الوضع يتخطى ما كنت اتصوره" محذرا من ان "اعادة الاعمار ستكون في غاية الصعوبة وستكلف بالتأكيد مبالغ طائلة من اجل اعادة السكان الى ظروف حياتية لائقة".
ودعا اسرائيل الى اعادة فتح المعابر الى قطاع غزة بشكل منتظم من اجل السماح بدخول المساعدات والمواد الضرورية لاعادة الاعمار.
وقال "نحاول تنفيذ سياسة متكاملة من المساعدات الانسانية. وينبغي في مطلق الاحوال تأمين مدخل سابحث الامر مع السلطات الاسرائيلية".
وتابع "يجب ان تكون المنافذ كاملة فعلا والا تقتصر على الادوية والطعام بل يجب ايضا تأمين كل ما يسمح باستئناف حد ادنى من النشاط سواء الفيول او قطع الغيار او الاسمنت كل ما يمكن شيئا فشيئا وبشكل بطيء من اعادة احلال حد ادنى من ظروف اعادة التأهيل".
ولفت الى ان اوروبا انفقت منذ العام 2000 "في فلسطين ثلاثة مليارات يورو" مضيفا "اننا ننفق كل عام ما بين 600 و700 مليون يورو".
وقال "قررنا للتو اليوم منح مبلغ اضافي قدره ستون مليون يورو. اننا لا نتوقف عن الدفع. وتعلمون جيدا اننا بين الحين والاخر ندفع عدة مرات كلفة البنية التحتية ذاتها اذ انها تدمر بانتظام".
وكان ميشال اتهم اسرائيل في منتصف كانون الثاني/يناير ب"عدم الالتزام" بالقانون الانساني الدولي في قطاع غزة بعدم تأمينها حماية كافية للسكان المدنيين خلال هجومها على قطاع غزة.
وقتل اكثر من 1330 فلسطينيا حوالى نصفهم من المدنيين جراء الهجوم الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة في 27 كانون الاول/ديسمبر بهدف معلن هو ارغام حماس على وقف عمليات اطلاق الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية.