وقالت القسام إن مقاتليها تمكنوا من "تفجير منزل مفخخ مسبقًا بقوة صهيونية خاصة في مخيم الشعوت جنوبي رفح وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح".
وأضافت أنها قصفت في المحور ذاته بقذائف الهاون "قوات العدو المتمركزة جنوبي مخيم يبنا".
وفي محور مخيم جباليا شمالي القطاع، قالت القسام إنها استهدفت بقذيفة الياسين 105 "دبابة صهيونية من نوع ميركفاه في منطقة العلمي شمالي المخيم".
وفي 6 مايو/ أيار الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، فيما بدأ عملية برية بمخيم جباليا وبعض المناطق المحيطة به في الـ12 من الشهر ذاته.
من جانبها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها قصفوا "بقذائف الهاون النظامي عيار 60 جنود و آليات العدو المتوغلة بمحيط بوابة صلاح الدين جنوبي رفح".
وفي محور مخيم جباليا، أفادت سرايا القدس بأن مقاتليها قصفوا "بقذائف الهاون النظامي تجمعًا لجنود وآليات العدو بمحيط الإدارة المدنية شرقي المخيم".
وحتى الساعة 18:25 (ت.غ)، لم يصدر تعليق على بيانات القسام وسرايا القدس من الجيش الإسرائيلي، الذي يُواجه اتهامات بإخفاء حصيلة قتلاه وجرحاه.
ويشير آخر تحديث نشره الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي إلى مقتل 636 من عسكرييه وجرح 3 آلاف و617 آخرين منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة للشهر الثامن على التوالي، أكثر من 117 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.