فقد كان ذا إصرار كبير وعناد لا مثيل له من خلال دفاعه عن أنّ الوضع ما يزال تحت سيطرة قواته الى آخر لحظه ، إلى الساعه التى وصلت فيها الدبابات الأمريكيه الغازيه الى وسط بغداد وصار ممكنا رؤيتها من نوافذ وزارة الاعلام حيث كان يعقد الصحاف مؤتمراته الصحفيه . عندها قال له أحد الصحفيين أنظر من النافذه لترى الدبابات على جسر الجمهوريه . وهو ما يزال يعاند ويكابر الى آخر لحظه .
هذا هو وجه التشابه بينهما : العناد والمكابره ، مع الفارق الكبير طبعا حيث كان الصحاف يعاند غزوا أمريكيا عالميا بينما يعاند القذافي شعبا فقيرا مسكينا مرعوبا وخائفا .
نفس الموقف مر به الرئيس التونسي السابق بن علي ، وكذلك المصري مبارك ، كلهم تشبثوا حتى آخر لحظه ودافعوا عن مكاسبهم التى أخذوها من خلال القتل والبطش ورهن البلاد والعباد عبيدا أمام مؤسساتهم القمعيه .
القذافي في آخر أيامه ، يدافع عن كل شبر وعن كل ساحه لا يلبث أن يخسرها واحدة بعد الاخرى ، وينتظر إلى أن يصل أحد الثوار الى حيث يسكن ويتخلص منه والى الابد .
إنه عصر العزه والفخر والكرامه للأمة التى أهينت على مدى عقود طويله من طغاتها ، كلهم يشبهون بعضهم البعض فقط تتغير أسماء العائلات : الطربلسي في تونس ومبارك في مصر وعائلة ، الاسد ومخلوف في سوريه ، وكذلك عائلة القذافي ، التى بدأ الكشف عن أرقام فلكيه لسرقاتها من خيرات الشعب الليبي الذي يعيش حالة مزرية من الفقر والبطاله بينما يتصرف هو وأبناؤه ومنتفعيهم بميلايين لا حصر لها ولاعدد .
وصدق الشاعر حيث يقول : تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن يرمي للكلاب
وذو جهل ينام على حرير وذو فضل ينام على التراب
شخص تافه مثل القذافي تقذف به الايام ليتحكم بثروة تكفي العالم العربي كله ، بينما هو يلهو بها ويعبث بها ويسخرها لملذاته ولابنائه ، ويحرم الملايين من أبناء شعبه من خيراتها .
الحمد لله أن أبقانا لنرى هذه الايام التى تدوس فيها الشعوب العربيه بأحذيتها رؤوس طغاتها ، وتثور في كل مكان وتنفجر غضبا وحنقا على جلاديها .
كل العرب في ثورة متواصله ، ثورة للحريه ولإحترام الانسان ، ثورة على الجهل والفقر والتخلف ، ثورة تعيد للإنسان العربي حقه في أرضه وفي خيراته المنهوبه .
اليمن ، الاردن ، مصر ، تونس ، الجزائر .... وسوريه بالانتظار على الدرب الذي أضاءته الثورة التونسيه المباركه ، ثورة بائع الخضار الفقير .
هذا هو وجه التشابه بينهما : العناد والمكابره ، مع الفارق الكبير طبعا حيث كان الصحاف يعاند غزوا أمريكيا عالميا بينما يعاند القذافي شعبا فقيرا مسكينا مرعوبا وخائفا .
نفس الموقف مر به الرئيس التونسي السابق بن علي ، وكذلك المصري مبارك ، كلهم تشبثوا حتى آخر لحظه ودافعوا عن مكاسبهم التى أخذوها من خلال القتل والبطش ورهن البلاد والعباد عبيدا أمام مؤسساتهم القمعيه .
القذافي في آخر أيامه ، يدافع عن كل شبر وعن كل ساحه لا يلبث أن يخسرها واحدة بعد الاخرى ، وينتظر إلى أن يصل أحد الثوار الى حيث يسكن ويتخلص منه والى الابد .
إنه عصر العزه والفخر والكرامه للأمة التى أهينت على مدى عقود طويله من طغاتها ، كلهم يشبهون بعضهم البعض فقط تتغير أسماء العائلات : الطربلسي في تونس ومبارك في مصر وعائلة ، الاسد ومخلوف في سوريه ، وكذلك عائلة القذافي ، التى بدأ الكشف عن أرقام فلكيه لسرقاتها من خيرات الشعب الليبي الذي يعيش حالة مزرية من الفقر والبطاله بينما يتصرف هو وأبناؤه ومنتفعيهم بميلايين لا حصر لها ولاعدد .
وصدق الشاعر حيث يقول : تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن يرمي للكلاب
وذو جهل ينام على حرير وذو فضل ينام على التراب
شخص تافه مثل القذافي تقذف به الايام ليتحكم بثروة تكفي العالم العربي كله ، بينما هو يلهو بها ويعبث بها ويسخرها لملذاته ولابنائه ، ويحرم الملايين من أبناء شعبه من خيراتها .
الحمد لله أن أبقانا لنرى هذه الايام التى تدوس فيها الشعوب العربيه بأحذيتها رؤوس طغاتها ، وتثور في كل مكان وتنفجر غضبا وحنقا على جلاديها .
كل العرب في ثورة متواصله ، ثورة للحريه ولإحترام الانسان ، ثورة على الجهل والفقر والتخلف ، ثورة تعيد للإنسان العربي حقه في أرضه وفي خيراته المنهوبه .
اليمن ، الاردن ، مصر ، تونس ، الجزائر .... وسوريه بالانتظار على الدرب الذي أضاءته الثورة التونسيه المباركه ، ثورة بائع الخضار الفقير .