كان مسؤولون امنيون اكدوا مرارا وجود تنظيم طيور الجنة المرتبط بالقاعدة وقوامه اطفال وفتيان دون الرابعة عشرة
واضاف ان "الفتى كان يعمل مع تنظيم القاعدة في زرع عبوات ناسفة".
وتفيد المعلومات الاولية التي ادلى بها الفتى انه "غادر منزله في عامرية الفلوجة قبل اربعة ايام ونقله مسلحون الى منطقة السجر حيث تقطن عشائر الجميلات".
ونقل الضابط عن الفتى قوله "وضعوا الحزام حولي اليوم ونقلوني عبر طريق صحراوي السادسة صباحا وقبل وصولنا الى حاجز التفتيش، طلبوا مني الترجل والسير على الاقدام وتفجير نفسي عندما يكون الحاجز مكتظا".
وتابع "توجهت الى الحاجز حوالى الثامنة وكان مزدحما لكن احد افراد الشرطة كان يصرخ بوجهي الامر الذي اخافني فهربت".
وقال العيساوي ان "احد افراد الشرطة تمكن من الامساك بالفتى من الخلف فتبين انه يرتدي حزاما ناسفا".
وتابع ان "الفتى اعترف بالاشخاص الثلاثة الذين اوصلوه واعطى مواصفاتهم، فتكمنا من اعتقالهم وقد تعرف عليهم، من ثم ارسلنا قوة الى المنزل، حيث البسوه الحزام".
وكان مسؤولون امنيون اكدوا مرارا وجود تنظيم "طيور الجنة" المرتبط بالقاعدة، وقوامه اطفال وصبية وفتيان دون الرابعة عشرة.
واضافوا ان القاعدة "تعتمد الاطفال وتعمل على تجنيد الصبية لتنفيذ عمليات انتحارية او دعم الجماعات الارهابية من خلال تفجير العبوات الناسفة".
الى ذلك، اعلن الرائد محمد ساري العيساوي مدير شرطة قرية حصي اعتقال شبكة من ثلاثة اشخاص "بينهم امرأتان لتنفيذ عمليات انتحارية مزدوجة في الفلوجة ضد قوات الصحوة والشرطة".
واوضح ان "الشرطة اعتقلت شابا (17 عاما) في احد حواجز التفتيش في الفلوجة بينما كان قادما من منطقة ابو غريب (20 كلم غرب بغداد)".
وتابع "عثرنا بحوزته على حزام ناسف ومواد متفجرة واجهزة تفجير عن بعد، وخلال التحقيق الاولي معه تبين انه جلب في وقت سابق امرأتين تنويان تنفيذ عمليات انتحارية في الفلوجة فقام بنقل الاحزمة من ابو غريب اليهما".
واضاف ان "الثلاثة استأجروا منزلا في قرية حصي في خطوة للانتقال الى الفلوجة وتنفيذ الهجمات".
واشار المصدر الى ان "الشاب اعلن انه شقيق المرأتين، لكن التحقيق اظهر عدم وجود علاقة قرابة بين الثلاثة".
وختم موضحا ان التحقيقات اظهرت ان المرأتين فقدتا زوجيهما خلال مواجهات عسكرية مع مجموعات متطرفة
وتفيد المعلومات الاولية التي ادلى بها الفتى انه "غادر منزله في عامرية الفلوجة قبل اربعة ايام ونقله مسلحون الى منطقة السجر حيث تقطن عشائر الجميلات".
ونقل الضابط عن الفتى قوله "وضعوا الحزام حولي اليوم ونقلوني عبر طريق صحراوي السادسة صباحا وقبل وصولنا الى حاجز التفتيش، طلبوا مني الترجل والسير على الاقدام وتفجير نفسي عندما يكون الحاجز مكتظا".
وتابع "توجهت الى الحاجز حوالى الثامنة وكان مزدحما لكن احد افراد الشرطة كان يصرخ بوجهي الامر الذي اخافني فهربت".
وقال العيساوي ان "احد افراد الشرطة تمكن من الامساك بالفتى من الخلف فتبين انه يرتدي حزاما ناسفا".
وتابع ان "الفتى اعترف بالاشخاص الثلاثة الذين اوصلوه واعطى مواصفاتهم، فتكمنا من اعتقالهم وقد تعرف عليهم، من ثم ارسلنا قوة الى المنزل، حيث البسوه الحزام".
وكان مسؤولون امنيون اكدوا مرارا وجود تنظيم "طيور الجنة" المرتبط بالقاعدة، وقوامه اطفال وصبية وفتيان دون الرابعة عشرة.
واضافوا ان القاعدة "تعتمد الاطفال وتعمل على تجنيد الصبية لتنفيذ عمليات انتحارية او دعم الجماعات الارهابية من خلال تفجير العبوات الناسفة".
الى ذلك، اعلن الرائد محمد ساري العيساوي مدير شرطة قرية حصي اعتقال شبكة من ثلاثة اشخاص "بينهم امرأتان لتنفيذ عمليات انتحارية مزدوجة في الفلوجة ضد قوات الصحوة والشرطة".
واوضح ان "الشرطة اعتقلت شابا (17 عاما) في احد حواجز التفتيش في الفلوجة بينما كان قادما من منطقة ابو غريب (20 كلم غرب بغداد)".
وتابع "عثرنا بحوزته على حزام ناسف ومواد متفجرة واجهزة تفجير عن بعد، وخلال التحقيق الاولي معه تبين انه جلب في وقت سابق امرأتين تنويان تنفيذ عمليات انتحارية في الفلوجة فقام بنقل الاحزمة من ابو غريب اليهما".
واضاف ان "الثلاثة استأجروا منزلا في قرية حصي في خطوة للانتقال الى الفلوجة وتنفيذ الهجمات".
واشار المصدر الى ان "الشاب اعلن انه شقيق المرأتين، لكن التحقيق اظهر عدم وجود علاقة قرابة بين الثلاثة".
وختم موضحا ان التحقيقات اظهرت ان المرأتين فقدتا زوجيهما خلال مواجهات عسكرية مع مجموعات متطرفة