أنظر يا أبي حولك ، العالم بأجمعه يُناجيك ، العالم بأجمعه يقف إلى جانبك ، والقلوب يا أبي تدعو لك بأن يفكّ أسرك وأسر المأسورين على وجه الأرض ، إنهم يا أبي أرادوا إسكات صوتك الحر ، ولكنك أخفتهم حتّى وأنت في قيدك ، وهم على دباباتهم ، وأنت تواجههم بجسدك النحيل ، وكلمات الحق الثابتة وهي تخرق مسامعهم كالبارود ، فلم يعودوا يتحملوا حتى همسك ، وما يخطه قلمك ، وأنت لم تأبه لإرهابهم وإجرامهم ، وكانت روحك على الدوام على طبق من فضّة مُقدمة لبلدك لتخليص شعبك من حفنة الأوغاد ، وهم يطلبون منك استرحامهم للعفو عنك ، وأنت تنظر إليهم باستحقار وتقول : من يعفو عن من ؟ .
أبي وحبيبي : طفت العديد من الدول ، وأنا اشرح لهم عنك ، وجميعهم يعرفونك حق المعرفة ، وجميعهم يُدينون سجّانيك ، صورتهم يا أبي قاتمة سوداء ، إنهم يُشبهونهم بالمافيات وعصابة الأوغاد ، إنهم يُشبهونهم بميلوفيتش والتتار والمغول وهولاكو ، إن صورتهم يا أبي جعلتها أنت وأمثالك الشجعان في الحضيض والوحل والتراب ، والكثير ممن رأيت يستغرب كيف يمكن لتلك العصابات أن تختطف الفتيات طل الملوحي وآيات ، وكيف يُمكن أن يُحكم على سجين قضى محكوميته لمقالة انتقد فيها نظام الملالي المتخلف ، إلا ان يكون مثله في الظلامية ، إنني أتحدث يا أبي عن صديقك وحبيبك المُفكر علي العبدالله الذي أشبعوه حقداً وتعسفاً
يوم الأحد سيؤتى بك يا أبي إلى قاعات المحكمة لتكون عمر المختار الثاني ، ويكون نضالك مفخرة ومنهجاً يقتدي به الأحرار ، فلن تكون وحدك هناك يا أبي على مقصلة محاكم التفتيش العسكرية الظالمة ، بل شعبك السوري بأسره وأحراره ورجالاته وقاماته ومُفكريه ونسائه وشيوخه ومهندسيه وعماله وبكل شرائحه وأطيافه ، وكل ذي عقل ونُبل من العالم سيكون معك ، وستكون يا أبي اللعنة عليهم ، وسيكون اعتقالك وخطفك من قِبلهم وسام عار في جبينهم ، ووضعك في السجن مع المُجرمين والقتلة تاريخ أسود لهم ، ومُحاولتهم الدنيئة لقتلك وأنت في زنزانتك ، عندما منعوا عنك الدواء والغطاء ، ليدخلوا في زمرة اللا آدميين ، والعصابات الخارجة عن القانون والقيم ، ، ولن ينسى لهم التاريخ الإنساني أبدا ما ارتكبت أياديهم ألاثمة ، وستبقى يا أبي وجميع المناضلين الأحرار على الدوام مرفوعي الرأس أبداً ماحيينا ، مهما وصل حقدهم عليك وعلى شعبنا وأحراره ومُثقفيه ، إنها سياسة الدوماغوجيين والبرابرة والسافاك والهمج
وإلا ..فهل يُعقل لكوكبة رموز البلد في إعلان دمشق أن يدخلوا السجون لمجرد التعبير عن الرأي ، وأن تُهدد زهرة الحرية فداء الحوراني إن هي نطقت ورجعت إلى نشاطها ، وباقذع العبارات ، وهي تقول لهم لا … لن تُخيفونا ، ولن تُزحزحونا عن مطالبنا ، فنحن شعب الله المختار ، لحديث النبي العظم محمد صلى الله عليه وسلم في بركة أهل الشام ، وما ذلك لخونُعهم أو لذلتهم حاشا لله ذلك ، بل لشموخهم كأمثالك يا أبي ، و كل فئات شعبنا التي تنتظر اللحظة للتخلص من تلك الطغمة الحاكمة التي أفسدت في البلاد ، وأكثرت فيه الفساد ، فصب عليهم ياربي سوط العذاب
أبي هيثم : لم تعد أباً لي لوحدي او لأخوتي ، بل صرت أباً للشعب السوري كله، وصرت مانديلا ونهرو سورية بكل جدارة واستحقاق ، ولذلك يا أبي أنا فخور بك ، وعلى دربك جميع السوريين سيسيرون ، وسينظرون إليك والى الشيوخ الثمانيون كالجليل عبد الفتاح أبو غدّة ، والمناضل الثمانيني رياض الترك وغيرهم ، ومن أهل والسبعينيات نظرة العزّ والافتخار ، ، وسيقولون إذا كان أولئك الشيوخ بتلك العزيمة الجبّارة ، فكيف هم الشباب والشبّان والنساء والفتيات ، إنهم جميعاً كفداء وطل وأيات ، والآلاف أمثالهم من بوارق الأمل ، ولن تتوقف مسيرتنا حتى يُكتب لشعبنا الحياة من جديد ، والحرية والعيش الكريم ، ولن يكون ذلك على أيدي الحفنة المأجورة ، بل برجال صدقوا الله ماعاهدوه عليه ، في فدائهم له ولأوطانهم ، وإنها لمعركة الكرامة والحقوق ، وشعبنا على طول الخط هو الأعز
وأخيراً : أكتب ماقاله أبو الأحرار هيثم المالح على الفضائيات ، وهو النص الموجود رابطه مع مقالتي هذه بكل جرأة واقتدار ، عن حفنة عصابة بعث العسكر والأسرة الحاكمة بانه كما قال أبي هيثم في إحدى لقاءاته ” سقطت شعارات البعث الثلاثة … الحرية والوحدة والاشتراكية
ففي الوحدة تقسم البعث بين العراق وسورية وأدّى إلى الانقسام
وفي الحرية : امتلأت السجون بالمعتقلين وتمّ قمع الشعب على أعلى المستويات
وفي الاشتراكية تحولت الدولة إلى إقطاع خاص بالأسرة الحاكمة ومن يلوذ بها
والفساد انتشر في كل مكان بدءً بهرم السلطة إلى أسفل القاعدة ، فكيف يمكن أن يُحارب الفساد في هذه الأجواء ؟!!!
القوانين الاستثنائية لهذا النظام القمعي ، والمتعارضة مع الدستور والمواثيق الدولية والمتعارضة مع بعضها تملأ الكتب
ثُم يتكلم أبو الأحرار عن أولويات التغيير فيقول : أهم شيء هو إلغاء القوانين الاستثنائية المتعارضة مع الدستور والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان ، وكنا قد طالبنا لتعديل الدستور منذ خمس سنوات بينما تعديل قانون ” يقصد سن الرئيس ” تمّ في دقائق معدودة
ثُمّ يتكلم عن الحريات ، وآخرها مُلاحقة منتدى الأتاسي وزُج أصحابه في السجن ، كما واعتقل زملاء لهم محمد رعدون وعلي العبدالله وآخرين
ويقول عن نفسه : بأنه ممنوع من السفر ، مع أنه مدعو الى مؤتمر جمعيات غير الحكومية ولا يستطيع السفر ويتساءل : فأين هي الحريات
ثُمّ يتابع الحديث بالقول : الكثير من أهل البلد لاتجد لقمة العيش والقوت اليومي ولا تجد الدواء وو… تابعوا الحوار من قصاصة الفيديو
أبي يافخري وفخر أسرتي من افتخار الشعب السوري فيك ، ويامنديلا سورية ومختارها الثابت على الحق ، ويا أباً لكل سوري ومثالاً يُحتذى للأحرار ، أشعلت باعتقالك ضمائر العالم ، ولفتّ الأنظار لما يجري في سورية من ممارسات الإذلال والاستعباد ، وكنت مع المناضلين والمناضلات في إعلان دمشق وباقي كتائب المثقفين والمُفكرين كالنجوم الزاخرة في الظلام الحالك لاينفك نورها ، لتبعث الأمل على انبلاج فجر جديد ، يزرع الأمل من جديد في النفوس ، وإن أرادوا وأد بزوغ الصباح في طل وآيات ، ليصير كل شبابنا وشاباتنا كأمثالك والترك وتمّو وسيف ودليلة والبني والعبدالله ، ولتستمر المسيرة حتى يشع نور الحق ، وتعم الحرية في كل الأرجاء ، ويعود للوطن بهاءه ونضارته من جديد
سلام عليك ياوالدي الكريم أين كنت وأين حللت
أبي وحبيبي : طفت العديد من الدول ، وأنا اشرح لهم عنك ، وجميعهم يعرفونك حق المعرفة ، وجميعهم يُدينون سجّانيك ، صورتهم يا أبي قاتمة سوداء ، إنهم يُشبهونهم بالمافيات وعصابة الأوغاد ، إنهم يُشبهونهم بميلوفيتش والتتار والمغول وهولاكو ، إن صورتهم يا أبي جعلتها أنت وأمثالك الشجعان في الحضيض والوحل والتراب ، والكثير ممن رأيت يستغرب كيف يمكن لتلك العصابات أن تختطف الفتيات طل الملوحي وآيات ، وكيف يُمكن أن يُحكم على سجين قضى محكوميته لمقالة انتقد فيها نظام الملالي المتخلف ، إلا ان يكون مثله في الظلامية ، إنني أتحدث يا أبي عن صديقك وحبيبك المُفكر علي العبدالله الذي أشبعوه حقداً وتعسفاً
يوم الأحد سيؤتى بك يا أبي إلى قاعات المحكمة لتكون عمر المختار الثاني ، ويكون نضالك مفخرة ومنهجاً يقتدي به الأحرار ، فلن تكون وحدك هناك يا أبي على مقصلة محاكم التفتيش العسكرية الظالمة ، بل شعبك السوري بأسره وأحراره ورجالاته وقاماته ومُفكريه ونسائه وشيوخه ومهندسيه وعماله وبكل شرائحه وأطيافه ، وكل ذي عقل ونُبل من العالم سيكون معك ، وستكون يا أبي اللعنة عليهم ، وسيكون اعتقالك وخطفك من قِبلهم وسام عار في جبينهم ، ووضعك في السجن مع المُجرمين والقتلة تاريخ أسود لهم ، ومُحاولتهم الدنيئة لقتلك وأنت في زنزانتك ، عندما منعوا عنك الدواء والغطاء ، ليدخلوا في زمرة اللا آدميين ، والعصابات الخارجة عن القانون والقيم ، ، ولن ينسى لهم التاريخ الإنساني أبدا ما ارتكبت أياديهم ألاثمة ، وستبقى يا أبي وجميع المناضلين الأحرار على الدوام مرفوعي الرأس أبداً ماحيينا ، مهما وصل حقدهم عليك وعلى شعبنا وأحراره ومُثقفيه ، إنها سياسة الدوماغوجيين والبرابرة والسافاك والهمج
وإلا ..فهل يُعقل لكوكبة رموز البلد في إعلان دمشق أن يدخلوا السجون لمجرد التعبير عن الرأي ، وأن تُهدد زهرة الحرية فداء الحوراني إن هي نطقت ورجعت إلى نشاطها ، وباقذع العبارات ، وهي تقول لهم لا … لن تُخيفونا ، ولن تُزحزحونا عن مطالبنا ، فنحن شعب الله المختار ، لحديث النبي العظم محمد صلى الله عليه وسلم في بركة أهل الشام ، وما ذلك لخونُعهم أو لذلتهم حاشا لله ذلك ، بل لشموخهم كأمثالك يا أبي ، و كل فئات شعبنا التي تنتظر اللحظة للتخلص من تلك الطغمة الحاكمة التي أفسدت في البلاد ، وأكثرت فيه الفساد ، فصب عليهم ياربي سوط العذاب
أبي هيثم : لم تعد أباً لي لوحدي او لأخوتي ، بل صرت أباً للشعب السوري كله، وصرت مانديلا ونهرو سورية بكل جدارة واستحقاق ، ولذلك يا أبي أنا فخور بك ، وعلى دربك جميع السوريين سيسيرون ، وسينظرون إليك والى الشيوخ الثمانيون كالجليل عبد الفتاح أبو غدّة ، والمناضل الثمانيني رياض الترك وغيرهم ، ومن أهل والسبعينيات نظرة العزّ والافتخار ، ، وسيقولون إذا كان أولئك الشيوخ بتلك العزيمة الجبّارة ، فكيف هم الشباب والشبّان والنساء والفتيات ، إنهم جميعاً كفداء وطل وأيات ، والآلاف أمثالهم من بوارق الأمل ، ولن تتوقف مسيرتنا حتى يُكتب لشعبنا الحياة من جديد ، والحرية والعيش الكريم ، ولن يكون ذلك على أيدي الحفنة المأجورة ، بل برجال صدقوا الله ماعاهدوه عليه ، في فدائهم له ولأوطانهم ، وإنها لمعركة الكرامة والحقوق ، وشعبنا على طول الخط هو الأعز
وأخيراً : أكتب ماقاله أبو الأحرار هيثم المالح على الفضائيات ، وهو النص الموجود رابطه مع مقالتي هذه بكل جرأة واقتدار ، عن حفنة عصابة بعث العسكر والأسرة الحاكمة بانه كما قال أبي هيثم في إحدى لقاءاته ” سقطت شعارات البعث الثلاثة … الحرية والوحدة والاشتراكية
ففي الوحدة تقسم البعث بين العراق وسورية وأدّى إلى الانقسام
وفي الحرية : امتلأت السجون بالمعتقلين وتمّ قمع الشعب على أعلى المستويات
وفي الاشتراكية تحولت الدولة إلى إقطاع خاص بالأسرة الحاكمة ومن يلوذ بها
والفساد انتشر في كل مكان بدءً بهرم السلطة إلى أسفل القاعدة ، فكيف يمكن أن يُحارب الفساد في هذه الأجواء ؟!!!
القوانين الاستثنائية لهذا النظام القمعي ، والمتعارضة مع الدستور والمواثيق الدولية والمتعارضة مع بعضها تملأ الكتب
ثُم يتكلم أبو الأحرار عن أولويات التغيير فيقول : أهم شيء هو إلغاء القوانين الاستثنائية المتعارضة مع الدستور والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان ، وكنا قد طالبنا لتعديل الدستور منذ خمس سنوات بينما تعديل قانون ” يقصد سن الرئيس ” تمّ في دقائق معدودة
ثُمّ يتكلم عن الحريات ، وآخرها مُلاحقة منتدى الأتاسي وزُج أصحابه في السجن ، كما واعتقل زملاء لهم محمد رعدون وعلي العبدالله وآخرين
ويقول عن نفسه : بأنه ممنوع من السفر ، مع أنه مدعو الى مؤتمر جمعيات غير الحكومية ولا يستطيع السفر ويتساءل : فأين هي الحريات
ثُمّ يتابع الحديث بالقول : الكثير من أهل البلد لاتجد لقمة العيش والقوت اليومي ولا تجد الدواء وو… تابعوا الحوار من قصاصة الفيديو
أبي يافخري وفخر أسرتي من افتخار الشعب السوري فيك ، ويامنديلا سورية ومختارها الثابت على الحق ، ويا أباً لكل سوري ومثالاً يُحتذى للأحرار ، أشعلت باعتقالك ضمائر العالم ، ولفتّ الأنظار لما يجري في سورية من ممارسات الإذلال والاستعباد ، وكنت مع المناضلين والمناضلات في إعلان دمشق وباقي كتائب المثقفين والمُفكرين كالنجوم الزاخرة في الظلام الحالك لاينفك نورها ، لتبعث الأمل على انبلاج فجر جديد ، يزرع الأمل من جديد في النفوس ، وإن أرادوا وأد بزوغ الصباح في طل وآيات ، ليصير كل شبابنا وشاباتنا كأمثالك والترك وتمّو وسيف ودليلة والبني والعبدالله ، ولتستمر المسيرة حتى يشع نور الحق ، وتعم الحرية في كل الأرجاء ، ويعود للوطن بهاءه ونضارته من جديد
سلام عليك ياوالدي الكريم أين كنت وأين حللت