وأشار إلى توزع الاعتقالات على محافظات: "جنين ونابلس (شمال)، والخليل وبيت لحم (جنوب)، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين".
وأكد "اعتقال أشقاء من غزة في بيتونيا (غرب رام الله)، ولم يتسن لنا معرفة مزيد من التفاصيل عن عملية اعتقالهم".
وفي وقت سابق الأحد قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن الجيش الإسرائيلي اعتقل "6 مواطنين من عائلة واحدة، بينهم سيدة، خلال اقتحامها بلدة بيتونيا، غرب رام الله".
ونسبت الوكالة إلى مصادر أمنية فلسطينية قولها إن "المعتقلين ينحدرون من قطاع غزة".
وأضافت أن "قوات الاحتلال داهمت عمارة المجد في بلدة بيتونيا واقتحمت شققا سكنية فيها، واعتقلت منها المواطنة أسماء نائل صلاح جحا، و3 من أشقائها وهم: جميل وماهر وصلاح، ونجل الأخير صالح، إضافة إلى المواطن وائل صلاح عبد الله جحا".
ويتواجد فلسطينيون من قطاع غزة في الضفة، إما للعمل أو العلاج، وبعضهم كان يعمل في إسرائيل التي أبعدتهم إلى الضفة مع بدء الحرب المدمرة على القطاع.
وبالتزامن مع الحرب على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، إلى جانب تصعيد مستوطنين اعتداءاتهم على السكان، ما أدى إلى مقتل 521 وإصابة نحو 5 آلاف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.