معتقلون حوثيون
وأشارت المصادر إلى أن "هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية والخاصة بإيقاف العمليات العسكرية وإحلال السلام في صعدة وتفرغ الجهود للبناء والإعمار والتنمية.
ولم يعلن المتمردون الحوثيون – حتى كتابة هذا- تأكيدهم لما تحدثت عنه المصادر الرسمية، لكن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات (المهتمة بالدفاع عن سجناء الحوثيين) قالت في بلاغ صحفي أمس الاثنين إنه تم إطلاق سراح بعض المعتقلين على خلفية أحداث صعدة، وقدرت عددهم بـ 32 شخصاً.
وشددت المنظمة على أهمية إطلاق سراح المعتقلين الباقين وإنهاء معاناتهم ومعاناة أسرهم التي قالت إنها استمرت لبعضهم لأكثر من خمس سنوات. وطالبت الأجهزة الأمنية بتسريع إطلاق سراحهم وعدم ممارسة أية ضغوط تجاه المحجوزين وعدم المماطلة في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بإطلاق سراح المعتقلين. طبقاً لبلاغها الصحفي.
من جانبه، قال موقع وزارة الداخلية أمس إنه الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة أفرجت عن 54 شخصاً من "عناصر فتنة التمرد الحوثية كان قد تم القبض عليهم إبان الحرب السادسة التي أشعلها الحوثيون في المنطقة الشمالية الغربية ، وتم التحفظ عليهم في السجن المركزي بمحافظة الحديدة". ولم يعرف ما إذا كان هؤلاء ضمن الـ161 أم لا. وقالت الأجهزة الأمنية في الحديدة إن الإفراج عن الـ54 شخصاً من العناصر الحوثية جاء بناءً على توجيهات عليا.
وأطلق الحوثيون الأحد سراح ثمانية مهندسين عسكريين كانوا قد خطفوهم قبل ثلاثة أيام بينما كانوا يزيلون الألغام من منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران التي كانت شهدت مواجهات عسكرية بين الجيش اليمني والحوثيين.
ويعتبر بند إطلاق سراح المعتقلين أحد البنود الستة، والتي تم بموجبها إيقاف الحرب بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في 11 من شهر فبراير الماضي.
في الغضون، قالت الأجهزة الأمنية في أمانة العاصمة إنها ضبطت شاباً في الخامسة والعشرين من عمره من أهالي محافظة عمران على متن سيارة تاكسي وبحوزته كمية من الأقراص المدمجة (سيد يهات) تتعلق بنشاط الحوثيين، بالإضافة إلي أقراص أخري تحتوي على دعايات لفتنة التمرد الحوثية.
وأضافت أنها ضبطت بحوزة الشاب أيضاً قصاصات لأرقام هواتف إلى جانب ظرف فيه أعمال شعوذة وطلاسم وحروز وبطاقة عسكرية باسم شخص أخر، وأنها قامت باحتجاز الشاب لإجراءات التحري.
وكان مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه الذي عقد الأحد الماضي قد أكد على أهمية مواصلة الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في محافظة صعدة من أجل أـن تتفرغ الجهود للبناء والتنمية وإعادة الإعمار.
كما أكد على ضرورة التزام العناصر الحوثية بما سبق أن أعلنوا التزامهم به وطبقاً لما حددته النقاط الست وآليتها التنفيذية دون تلكؤ أو تعثر أو ارتكاب أي خروقات.
من ناحية أخري، ذكرت الأجهزة الأمنية إنها ضبطت شخصاً 27 عاماً وبحوزته بندقية آلية روسية الصنع بالإضافة إلي قنبلة دفاعية إلي جانب كمية من الذخائر من بينها 30 طلقة رشاش 7:12 وذلك في إطار تنفيذها لخطة منع حمل السلاح في العاصمة صنعاء. وقالت المصادر الأمنية إنه تم إحالة المضبوطات مع الشخص الذي كانت بحوزته إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه
ولم يعلن المتمردون الحوثيون – حتى كتابة هذا- تأكيدهم لما تحدثت عنه المصادر الرسمية، لكن المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات (المهتمة بالدفاع عن سجناء الحوثيين) قالت في بلاغ صحفي أمس الاثنين إنه تم إطلاق سراح بعض المعتقلين على خلفية أحداث صعدة، وقدرت عددهم بـ 32 شخصاً.
وشددت المنظمة على أهمية إطلاق سراح المعتقلين الباقين وإنهاء معاناتهم ومعاناة أسرهم التي قالت إنها استمرت لبعضهم لأكثر من خمس سنوات. وطالبت الأجهزة الأمنية بتسريع إطلاق سراحهم وعدم ممارسة أية ضغوط تجاه المحجوزين وعدم المماطلة في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بإطلاق سراح المعتقلين. طبقاً لبلاغها الصحفي.
من جانبه، قال موقع وزارة الداخلية أمس إنه الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة أفرجت عن 54 شخصاً من "عناصر فتنة التمرد الحوثية كان قد تم القبض عليهم إبان الحرب السادسة التي أشعلها الحوثيون في المنطقة الشمالية الغربية ، وتم التحفظ عليهم في السجن المركزي بمحافظة الحديدة". ولم يعرف ما إذا كان هؤلاء ضمن الـ161 أم لا. وقالت الأجهزة الأمنية في الحديدة إن الإفراج عن الـ54 شخصاً من العناصر الحوثية جاء بناءً على توجيهات عليا.
وأطلق الحوثيون الأحد سراح ثمانية مهندسين عسكريين كانوا قد خطفوهم قبل ثلاثة أيام بينما كانوا يزيلون الألغام من منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران التي كانت شهدت مواجهات عسكرية بين الجيش اليمني والحوثيين.
ويعتبر بند إطلاق سراح المعتقلين أحد البنود الستة، والتي تم بموجبها إيقاف الحرب بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في 11 من شهر فبراير الماضي.
في الغضون، قالت الأجهزة الأمنية في أمانة العاصمة إنها ضبطت شاباً في الخامسة والعشرين من عمره من أهالي محافظة عمران على متن سيارة تاكسي وبحوزته كمية من الأقراص المدمجة (سيد يهات) تتعلق بنشاط الحوثيين، بالإضافة إلي أقراص أخري تحتوي على دعايات لفتنة التمرد الحوثية.
وأضافت أنها ضبطت بحوزة الشاب أيضاً قصاصات لأرقام هواتف إلى جانب ظرف فيه أعمال شعوذة وطلاسم وحروز وبطاقة عسكرية باسم شخص أخر، وأنها قامت باحتجاز الشاب لإجراءات التحري.
وكان مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه الذي عقد الأحد الماضي قد أكد على أهمية مواصلة الجهود من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في محافظة صعدة من أجل أـن تتفرغ الجهود للبناء والتنمية وإعادة الإعمار.
كما أكد على ضرورة التزام العناصر الحوثية بما سبق أن أعلنوا التزامهم به وطبقاً لما حددته النقاط الست وآليتها التنفيذية دون تلكؤ أو تعثر أو ارتكاب أي خروقات.
من ناحية أخري، ذكرت الأجهزة الأمنية إنها ضبطت شخصاً 27 عاماً وبحوزته بندقية آلية روسية الصنع بالإضافة إلي قنبلة دفاعية إلي جانب كمية من الذخائر من بينها 30 طلقة رشاش 7:12 وذلك في إطار تنفيذها لخطة منع حمل السلاح في العاصمة صنعاء. وقالت المصادر الأمنية إنه تم إحالة المضبوطات مع الشخص الذي كانت بحوزته إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه