1- تعزيز الوجود الإيراني في سوريا والضغط على القوات الأمريكية للانسحاب من سوريا، وهو ما تعتبره إيران هدفًا طويل المدى.
2- ستسعى قسد لتنويع تحالفاتها، بحيث تصبح أقل اعتماداً على الشراكة الأمريكية؛ فقد قامت الولايات المتحدة في عهد "ترامب" بسحب معظم قواتها المتمركزة في سوريا عام 2019، تاركةً "قسد" مكشوفةً أمام الغزو التركي لأجزاء من أراضيها. ومنذ ذلك الحين، زادت "قسد" تعاونها مع كل من نظام "الأسد" وروسيا لمحاربة "داعش" ولضمان بقائها السياسي. ومع تزايد تعرض الوجود الأمريكي في سوريا للهجمات وضعف شعبيته في الداخل عقب الحرب بين "#إسرائيل" و"حماس"، من المرجح أن تختار الإدارة الذاتية الدخول في محادثات مع النظام السوري للحفاظ على حكمها الذاتي،
3- تركيز السياسة التركية على إضعاف "قسد"
استغلت تركيا توجّه الاهتمام إلى حرب غزة لضرب مواقع استراتيجية لـ"قسد". ويُعتقد أن تستمر أعمال تركيا العسكرية لإضعاف الإدارة الذاتية في المستقبل المنظور، لكنها ستنتظر على الأرجح نهاية الحرب بين "إسرائيل" و"حماس" لتقييم تحركاتها الرئيسية التالية في سوريا. والتي ربما تُفضي إلى مسار إعادة الانخراط في محادثات مع "الأسد"، لإضعاف الإدارة الذاتية. لكن هذه الانفراجة في العلاقات ستظل مستبعدة، ما سيترك الوضع شمال غرب البلاد، تحديدًا في #إدلب وريف #حلب، في طريق مسدود.
4- زيادة زخم احتجاجات السويداء: سوف تكتسب احتجاجات السويداء مزيدًا من الزخم لكن لا يُتوقع أن يكون لها تأثير كبير على نظام "الأسد".
إن المخاطر التي تهدد مستقبل سوريا تتوقف على تطورات الحرب بين "إسرائيل" و"حماس"، ورغم أن هذا لا يمثل وجهة نظر أساسية، لكن في حال حدوث تصعيد كبير في الحرب يتضمن مواجهة أكثر اتساعًا بين "إسرائيل" و"حزب الله" جنوب #لبنان، فقد يتم جرّ سوريا إلى الحرب من خلال مناوشات على مرتفعات الجولان التي تحتلها "إسرائيل". وقد يؤدي ذلك إلى زيادة زعزعة استقرار نظام "الأسد"؛ حيث تتطلع أطراف أخرى إلى تحقيق مكاسب عسكرية في مناطق مختلفة من الشمال السوري.