وغي الولايات المتحدة اجمعت الصحف الاميركية الجمعة على ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "أعلن نهاية الحرب على الارهاب" التي بدأها سلفه جورج بوش وانه بدأ باصلاح سمعة الولايات المتحدة في الخارج عندما امر باغلاق معتقل غوانتانامو.
واصدر اوباما الخميس كذلك قرارا باغلاق كافة السجون التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) خارج الولايات المتحدة وانهاء اساليب التحقيق القاسية في مؤشر للعالم ببدء عهد جديد.
وقالت صحيفة واشنطن بوست "بالامس قضى الرئيس اوباما على اكثر الاساليب المثيرة للجدل التي استخدمها سلفه ضد المشتبه بضلوعهم في الارهاب".\
واضافت "بجرة من قلمه اعلن رسميا انهاء +الحرب على الارهاب+ التي وضعها الرئيس السابق جورج بوش بما يؤشر للعالم على ان مدى سلطات الحكومة الاميركية في قتال اعدائها له حدود".
وتابعت "وفي ضربة كبيرة لمحامي ادارة بوش الغى اوباما كل امر او رأي قانوني حول التحقيقات اصدره اي محام في السلطة التنفيذية بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر".
واوضحت "لقد كانت نهاية سريعة ومفاجئة لحقبة اخذت تقترب من نهايتها على اية حال مع تنامي مشاعر الناس ضد ما يعتقدون انه تجاوزات في سلطة الحكومة".
من ناحيتها اشارت صحيفة "لوس انجيليس تايمز" الى النقاط الملتبسة التي لا تزال تحيط بمسالة معتقل غوانتانامو حيث انه لا يزال من غير الواضح مصير نحو 245 معتقلا لا زالوا في غوانتانامو او كيفية حل قضية محاكماتهم.
الا ان الصحيفة اشادت باوباما لالغائه سياسات سلفه.
وكتبت تقول ان "الرئيس اوباما بدأ في اصلاح سمعة هذه البلاد فيما يتعلق بمعاملة المشتبه بضلوعهم في الارهاب".
واضافت ان "اوباما يستحق الاشادة لانهائه اسوأ تجاوزات ادارة بوش في +الحرب على الارهاب+ .. الا ان اوامره تحتوي على نقاط غامضة تدل على مدى صعوبة تفكيك ما صنعه الرئيس بوش".
اما صحيفة "شيكاغو تريبيون" فقد تحدثت عن احتمال احتجاز معتقلي غوانتانامو المتبقين "كاسرى حرب لطول فترة النزاع او لحين ان يتبين انهم لم يعودوا يشكلون تهديدا".
واشارت الى ان القتال ضد التطرف العنيف لا يزال مليء بالصعوبات.
واضافت ان "توفير الانصاف والظروف المتحضرة للمتهمين وفي نفس الوقت حماية البلاد من الاعداء المتعطشين للدماء هو اصعب في هذه الحرب منه في اية حرب اخرى".
وتابعت "ولكن الادارة الجديدة تستطيع ان تؤدي عملها بشكل افضل من الادارة السابقة".
واصدر اوباما الخميس كذلك قرارا باغلاق كافة السجون التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) خارج الولايات المتحدة وانهاء اساليب التحقيق القاسية في مؤشر للعالم ببدء عهد جديد.
وقالت صحيفة واشنطن بوست "بالامس قضى الرئيس اوباما على اكثر الاساليب المثيرة للجدل التي استخدمها سلفه ضد المشتبه بضلوعهم في الارهاب".\
واضافت "بجرة من قلمه اعلن رسميا انهاء +الحرب على الارهاب+ التي وضعها الرئيس السابق جورج بوش بما يؤشر للعالم على ان مدى سلطات الحكومة الاميركية في قتال اعدائها له حدود".
وتابعت "وفي ضربة كبيرة لمحامي ادارة بوش الغى اوباما كل امر او رأي قانوني حول التحقيقات اصدره اي محام في السلطة التنفيذية بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر".
واوضحت "لقد كانت نهاية سريعة ومفاجئة لحقبة اخذت تقترب من نهايتها على اية حال مع تنامي مشاعر الناس ضد ما يعتقدون انه تجاوزات في سلطة الحكومة".
من ناحيتها اشارت صحيفة "لوس انجيليس تايمز" الى النقاط الملتبسة التي لا تزال تحيط بمسالة معتقل غوانتانامو حيث انه لا يزال من غير الواضح مصير نحو 245 معتقلا لا زالوا في غوانتانامو او كيفية حل قضية محاكماتهم.
الا ان الصحيفة اشادت باوباما لالغائه سياسات سلفه.
وكتبت تقول ان "الرئيس اوباما بدأ في اصلاح سمعة هذه البلاد فيما يتعلق بمعاملة المشتبه بضلوعهم في الارهاب".
واضافت ان "اوباما يستحق الاشادة لانهائه اسوأ تجاوزات ادارة بوش في +الحرب على الارهاب+ .. الا ان اوامره تحتوي على نقاط غامضة تدل على مدى صعوبة تفكيك ما صنعه الرئيس بوش".
اما صحيفة "شيكاغو تريبيون" فقد تحدثت عن احتمال احتجاز معتقلي غوانتانامو المتبقين "كاسرى حرب لطول فترة النزاع او لحين ان يتبين انهم لم يعودوا يشكلون تهديدا".
واشارت الى ان القتال ضد التطرف العنيف لا يزال مليء بالصعوبات.
واضافت ان "توفير الانصاف والظروف المتحضرة للمتهمين وفي نفس الوقت حماية البلاد من الاعداء المتعطشين للدماء هو اصعب في هذه الحرب منه في اية حرب اخرى".
وتابعت "ولكن الادارة الجديدة تستطيع ان تؤدي عملها بشكل افضل من الادارة السابقة".