واعتقلت رغدة الحسن منذ 10 شباط/ فبراير الماضي على الجانب السوري من معبر العريضة الحدودي مع لبنان وظلت بمعزل عن العالم الخارجي حتى إحالتها إلى المحاكمة.
وكانت رغدة قد خضعت للاستجواب من قبل الأمن السياسي في عدة مناسبات أواخر 2009 حيث طلبت منها السلطات توقيع تعهد بعدم نشر روايتها التي كانت تعتزم نشرها وتدور أحداثها حول قضايا سياسية وظروف الاعتقال في السجون السورية، علما أنها خاضت تجربة سجن لمدة سنتين ونصف ما بين 1992-1995 بتهمة الانتماء إلى حزب العمل الشيوعي. وتعالج هذه الرواية، والتي لم تنشر بعد، وتحمل اسم "الأنبياء الجدد"، قضايا سياسية من خلال قصة حب بين سجين وسجينة سورييْن.
وبعد ثلاثة أيام من القبض على رغدة الحسن، جرى اقتحام شقتها في طروطس وصودرت منها نسخة ورقية مطبوعة من الرواية. كما صودرت منها عدة مطبوعات سياسية للمعارضة خلال عملية البحث.
وسبق تعرضت رغدة الحسن (38 عاماً) للاعتقال دون محاكمة أو تهمة لمدة سنتين ونصف السنة، ما بين 1992 و1995، لاتهامها بالعضوية في "حزب العمل الشيوعي". وفي 1995، مثلت أمام محكمة أمن الدولة العليا التي برأتها من التهمة.
وخلال الأشهر الماضي اعتقلت السلطات السورية عدداً من الكاتبات والناشطات السوريات، بينهن الكاتبة الشابة طل الملوحي، والناشطة السابق في حزب العمل الشيوعي تهامة معروف بحجة وجود حكم صادر بحقها عام 1995، وقبلهما رئيسة المجلس الوطني في إعلان دمشق فداء الحوراني، في حين لا تزال الطالبة الجامعية آيات عصام أحمد معتقلة في معزل عن العالم الخارجي ودون محاكمة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك على خلفية الاشتباه بتوجهها السلفي. كما استدعت السلطات السورية الشهر الماضي رئيسة منتدى الأتاسي، سهير الأتاسي، وهددتها بالاعتقال ما لم تغلق المنتدى الذي أعادته افتتاحه على الفيس بوك
وكانت رغدة قد خضعت للاستجواب من قبل الأمن السياسي في عدة مناسبات أواخر 2009 حيث طلبت منها السلطات توقيع تعهد بعدم نشر روايتها التي كانت تعتزم نشرها وتدور أحداثها حول قضايا سياسية وظروف الاعتقال في السجون السورية، علما أنها خاضت تجربة سجن لمدة سنتين ونصف ما بين 1992-1995 بتهمة الانتماء إلى حزب العمل الشيوعي. وتعالج هذه الرواية، والتي لم تنشر بعد، وتحمل اسم "الأنبياء الجدد"، قضايا سياسية من خلال قصة حب بين سجين وسجينة سورييْن.
وبعد ثلاثة أيام من القبض على رغدة الحسن، جرى اقتحام شقتها في طروطس وصودرت منها نسخة ورقية مطبوعة من الرواية. كما صودرت منها عدة مطبوعات سياسية للمعارضة خلال عملية البحث.
وسبق تعرضت رغدة الحسن (38 عاماً) للاعتقال دون محاكمة أو تهمة لمدة سنتين ونصف السنة، ما بين 1992 و1995، لاتهامها بالعضوية في "حزب العمل الشيوعي". وفي 1995، مثلت أمام محكمة أمن الدولة العليا التي برأتها من التهمة.
وخلال الأشهر الماضي اعتقلت السلطات السورية عدداً من الكاتبات والناشطات السوريات، بينهن الكاتبة الشابة طل الملوحي، والناشطة السابق في حزب العمل الشيوعي تهامة معروف بحجة وجود حكم صادر بحقها عام 1995، وقبلهما رئيسة المجلس الوطني في إعلان دمشق فداء الحوراني، في حين لا تزال الطالبة الجامعية آيات عصام أحمد معتقلة في معزل عن العالم الخارجي ودون محاكمة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك على خلفية الاشتباه بتوجهها السلفي. كما استدعت السلطات السورية الشهر الماضي رئيسة منتدى الأتاسي، سهير الأتاسي، وهددتها بالاعتقال ما لم تغلق المنتدى الذي أعادته افتتاحه على الفيس بوك