وقال هذا المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "هذه التصريحات ليست دقيقة" بشأن الارقام.
الا ان المسؤول ذكر بموقف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي صرح في ايلول/سبتمبر ان على اسرائيل "التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين وهذا يعني انه سيكون عليها الانسحاب من كل الاراضي (المحتلة) تقريبا ان لم يكن من كل الاراضي".
وكان اولمرت اضاف حينذاك "سنحتفظ بنسبة من هذه الاراضي لكن سيكون علينا التنازل عن نسبة مساوية والا لن يكون هناك سلام".
وصرح قريع الجمعة ان الفلسطينيين رفضوا اقتراحا للدولة العبرية بانسحاب اسرائيل من 93% من الضفة الغربية واحتفاظها بال7% المتبقية.
والهدف من ابقاء ال7% من الاراضي هو اشراف اسرائيل على المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية والتي يعيش فيها نحو 300 الف مستوطن اسرائيلي خارج القدس التي ضمتها اسرائيل.
وفي رأيه ان الاحتفاظ بهذه المستوطنات سيحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وخلال لقاء مع صحافيين في رام الله قال قريع من جهة اخرى ان الفلسطينيين رفضوا اقتراحا اسرائيليا بعودة خمسة الاف لاجىء فلسطيني من فلسطينيي 1948 معتبرا ان هذا العدد غير كاف على الاطلاق ومشددا على ان الفلسطينيين لا يطالبون بعودة ملايين اللاجئين الى اسرائيل.
واشار قريع الى انه لم يتم لغاية الان اي اتفاق مع الجانب الاسرائيلي وان ما يجري ليست سوى " حديث واراء" نافيا بشكل قاطع الانباء التي تحدثت عن تقدم في المفاوضات بين الجانبين.
وقال قريع في رده على انباء وجود تقدم في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي" ما زلت انا رئيس الوفد المفاوض ولا اعرف ان هناك اية اتفاقات او اية امكانية لاتفاق خلال هذه الفترة".
وقال قريع " اسرائيل الان في حالة وضع انتخابات وهذه المفاوضات تقريبا تعطلت بسبب الانتخابات فاللقاءات شبه موقوفه تقريبا".
واضاف " لا يوجد شيء مكتوب وان كل ما يجري هو حديث ومحاضر كل طرف يكتب محاضره لوحده وبالتالي ليس هناك حتى محضر اجتماع مشترك".
وحول الحديث الذي جرى مع الجانب الاسرائيلي خلال الفترة الماضية بشأن قضايا الحدود واللاجئين والقدس قال قريع "الفجوة في هذه القضايا واسعة والمفاهيم مختلفة ومتباعدة جدا".
وقال "في ما يتعلق بالاستيطان فاسرائيل تريد ان تضم كتلا استيطانية اليها عرفت في العرض الذي قدمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بمساحة 37 % ثم خفضت الى 86% واذا تمت الموافقة على هذا العرض وهو غير ممكن فمعنى ذلك ان اهم المناطق الفلسطينية تكون قد ضمت الى اسرائيل والباقي لا يشكل كيانا فلسطينيا".
واضاف " هذه الكتل الاستيطانية الت يتتمسك اسرائيل بمحاولة ضمها في اي تسوية قادمة تشكل حجر عثرة ولا يمكن ان يكون سلام مع هذه الكتل الاستيطانية".
وحول قضية تبادل الاراضي قال "الجانب الاسرائيلي طرح التبادل ولكن ليست بنسبة 100% ولكن حتى لو كان التبادل بنسبة 200% فانه غير مقبول".
واشار قريع الى ان موقف وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني من قضية اللاجئين برفض عودة اي لاجيء في حين ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت موقفه تمثل بعودة خمسة الاف لاجيء فلسطيني على مدى خمس سنوات.
واضاف قريع "لكن هذا ضحك على الذقون وهذا ليس حلا فهناك حق اقرته الشرعية الدولية وهو حق العودة".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد في 15 تشرين الثاني/نوفمبر ان السلام مع اسرائيل يمر ب"انسحاب كامل وشامل" من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وتم احياء المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 خلال مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة. لكن اي اختراق لم يسجل مذذاك رغم اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش انه يسعى الى التوصل الى اتفاق قبل نهاية ولايته.
وازدادت المخاوف من اخفاق المفاوضات مع امكان فوز تكتل الليكود (معارضة يمينية) في الانتخابات التشريعية المبكرة في اسرائيل في شباط/فبراير المقبل.
ويرفض الليكود بزعامة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو اي انسحاب من الضفة الغربية واقامة دولة فلسطينية تتمتع بمزايا السيادة وهو المطلب المركزي للفلسطينيين.
الا ان المسؤول ذكر بموقف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي صرح في ايلول/سبتمبر ان على اسرائيل "التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين وهذا يعني انه سيكون عليها الانسحاب من كل الاراضي (المحتلة) تقريبا ان لم يكن من كل الاراضي".
وكان اولمرت اضاف حينذاك "سنحتفظ بنسبة من هذه الاراضي لكن سيكون علينا التنازل عن نسبة مساوية والا لن يكون هناك سلام".
وصرح قريع الجمعة ان الفلسطينيين رفضوا اقتراحا للدولة العبرية بانسحاب اسرائيل من 93% من الضفة الغربية واحتفاظها بال7% المتبقية.
والهدف من ابقاء ال7% من الاراضي هو اشراف اسرائيل على المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية والتي يعيش فيها نحو 300 الف مستوطن اسرائيلي خارج القدس التي ضمتها اسرائيل.
وفي رأيه ان الاحتفاظ بهذه المستوطنات سيحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وخلال لقاء مع صحافيين في رام الله قال قريع من جهة اخرى ان الفلسطينيين رفضوا اقتراحا اسرائيليا بعودة خمسة الاف لاجىء فلسطيني من فلسطينيي 1948 معتبرا ان هذا العدد غير كاف على الاطلاق ومشددا على ان الفلسطينيين لا يطالبون بعودة ملايين اللاجئين الى اسرائيل.
واشار قريع الى انه لم يتم لغاية الان اي اتفاق مع الجانب الاسرائيلي وان ما يجري ليست سوى " حديث واراء" نافيا بشكل قاطع الانباء التي تحدثت عن تقدم في المفاوضات بين الجانبين.
وقال قريع في رده على انباء وجود تقدم في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي" ما زلت انا رئيس الوفد المفاوض ولا اعرف ان هناك اية اتفاقات او اية امكانية لاتفاق خلال هذه الفترة".
وقال قريع " اسرائيل الان في حالة وضع انتخابات وهذه المفاوضات تقريبا تعطلت بسبب الانتخابات فاللقاءات شبه موقوفه تقريبا".
واضاف " لا يوجد شيء مكتوب وان كل ما يجري هو حديث ومحاضر كل طرف يكتب محاضره لوحده وبالتالي ليس هناك حتى محضر اجتماع مشترك".
وحول الحديث الذي جرى مع الجانب الاسرائيلي خلال الفترة الماضية بشأن قضايا الحدود واللاجئين والقدس قال قريع "الفجوة في هذه القضايا واسعة والمفاهيم مختلفة ومتباعدة جدا".
وقال "في ما يتعلق بالاستيطان فاسرائيل تريد ان تضم كتلا استيطانية اليها عرفت في العرض الذي قدمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بمساحة 37 % ثم خفضت الى 86% واذا تمت الموافقة على هذا العرض وهو غير ممكن فمعنى ذلك ان اهم المناطق الفلسطينية تكون قد ضمت الى اسرائيل والباقي لا يشكل كيانا فلسطينيا".
واضاف " هذه الكتل الاستيطانية الت يتتمسك اسرائيل بمحاولة ضمها في اي تسوية قادمة تشكل حجر عثرة ولا يمكن ان يكون سلام مع هذه الكتل الاستيطانية".
وحول قضية تبادل الاراضي قال "الجانب الاسرائيلي طرح التبادل ولكن ليست بنسبة 100% ولكن حتى لو كان التبادل بنسبة 200% فانه غير مقبول".
واشار قريع الى ان موقف وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني من قضية اللاجئين برفض عودة اي لاجيء في حين ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت موقفه تمثل بعودة خمسة الاف لاجيء فلسطيني على مدى خمس سنوات.
واضاف قريع "لكن هذا ضحك على الذقون وهذا ليس حلا فهناك حق اقرته الشرعية الدولية وهو حق العودة".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اكد في 15 تشرين الثاني/نوفمبر ان السلام مع اسرائيل يمر ب"انسحاب كامل وشامل" من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وتم احياء المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 خلال مؤتمر انابوليس في الولايات المتحدة. لكن اي اختراق لم يسجل مذذاك رغم اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش انه يسعى الى التوصل الى اتفاق قبل نهاية ولايته.
وازدادت المخاوف من اخفاق المفاوضات مع امكان فوز تكتل الليكود (معارضة يمينية) في الانتخابات التشريعية المبكرة في اسرائيل في شباط/فبراير المقبل.
ويرفض الليكود بزعامة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو اي انسحاب من الضفة الغربية واقامة دولة فلسطينية تتمتع بمزايا السيادة وهو المطلب المركزي للفلسطينيين.