أكد الحادثة شهود عيان، وقالوا انها تكرار لما قام به الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، الأخيرة لبغداد.
وقال كادمن تانستل ديرنز، وهو مراسل لصحيفة طلابية كان موجوداً في القاعة خلال خطاب جياوباو، إن الطالب الذي لم يتم الكشف عن هويته قام - بعد رمي حذائه - بالصراخ قائلاً: "لماذا تدفعون أنفسكم للفجور..؟ كيف يسعكم تصديق الأكاذيب التي يقولها؟"
وأضاف ديرنز أن أمن الجامعة قام بعد ذلك بإخراج الطالب من القاعة.
وأكد شهود عيان أن الحذاء أخطأ المسؤول الصيني الكبير، والذي ظلت كاميرات التلفزة مسلطة عليه خلال الحادث، دون أن يظهر الشاب في الصور سوى في وقت لاحق، خلال اقتياده خارج القاعة.
وقال ناطق باسم الجامعة، طلب عدم كشف اسمه: "من حسن الحظ أن الحادث لم يفسد المناسبة، لقد كانت القاعة ممتلئة بقرابة 500 شخص، وأساء شخص واحد فقط منهم التصرف،" مضيفاً أن جياوباو لم يكن عرضة للخطر خلال كلمته.
ولم يتح الحصول على تعليق من الحكومة الصينية على الحادث، علماً أن جياوباو كان قبل قذف الحذاء تجاهه يتحدث عن دور بكين في الأزمة المالية العالمية.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان طبعا قيام الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، برمي حذائه على الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضيوتكهن البعض بتحول هذه الظاهرة في الاحتجاج الى موضة عالمية
وقام الزيدي بإلقاء فردتي حذائه صوب بوش، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ومرت الفردة الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة، أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش
وقال كادمن تانستل ديرنز، وهو مراسل لصحيفة طلابية كان موجوداً في القاعة خلال خطاب جياوباو، إن الطالب الذي لم يتم الكشف عن هويته قام - بعد رمي حذائه - بالصراخ قائلاً: "لماذا تدفعون أنفسكم للفجور..؟ كيف يسعكم تصديق الأكاذيب التي يقولها؟"
وأضاف ديرنز أن أمن الجامعة قام بعد ذلك بإخراج الطالب من القاعة.
وأكد شهود عيان أن الحذاء أخطأ المسؤول الصيني الكبير، والذي ظلت كاميرات التلفزة مسلطة عليه خلال الحادث، دون أن يظهر الشاب في الصور سوى في وقت لاحق، خلال اقتياده خارج القاعة.
وقال ناطق باسم الجامعة، طلب عدم كشف اسمه: "من حسن الحظ أن الحادث لم يفسد المناسبة، لقد كانت القاعة ممتلئة بقرابة 500 شخص، وأساء شخص واحد فقط منهم التصرف،" مضيفاً أن جياوباو لم يكن عرضة للخطر خلال كلمته.
ولم يتح الحصول على تعليق من الحكومة الصينية على الحادث، علماً أن جياوباو كان قبل قذف الحذاء تجاهه يتحدث عن دور بكين في الأزمة المالية العالمية.
وأعادت الحادثة إلى الأذهان طبعا قيام الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، برمي حذائه على الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضيوتكهن البعض بتحول هذه الظاهرة في الاحتجاج الى موضة عالمية
وقام الزيدي بإلقاء فردتي حذائه صوب بوش، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ومرت الفردة الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة، أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش