نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


الاتحاد الاوروبي ومصر يدفعان باتجاه مصالحة سريعة بين الفلسطينيين




دعا وزراء اوروبيون ومصر الفلسطينيين في حركتي فتح وحماس الى تحقيق مصالحة سريعة لتسهيل اعادة اعمار غزة واطلاق عملية السلام مع اسرائيل التي تراوح مكانها منذ سنوات


الاتحاد الاوروبي ومصر يدفعان باتجاه مصالحة سريعة بين الفلسطينيين
وقال وزير الخارجية التشيكي كاريل شوارتزنبرغ الذي يتولى بلده رئاسة الاتحاد الاوروبي "نحن متفقون على ان المصالحة الفلسطينية وراء الرئيس محمود عباس اساسية لتحقيق تقدم".
وكان الوزير التشيكي يتحدث في ختام اجتماع في بروكسل لوزراء خارجية الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي مع نظرائهم في السلطة الفلسطينية ومصر والاردن وتركيا.
وعبر وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط عن الامل في تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع بين المعسكرين المتنافسين بسرعة ووضع اسس اتفاق خلال شهر.
وتنوي مصر تنظيم مؤتمر للجهات المانحة على مستوى عال في نهاية شباط/فبراير لاعادة اعمار قطاع غزة المدمر بعد الهجوم الاسرائيلي الذي استمر ثلاثة اسابيع.
وقال ابو الغيط للصحافيين "اتصور انه سيكون لدينا حتى ذلك الوقت خطوط حكومة مصالحة وطنية قادرة على استخدام الاموال" التي ستمنح.
من جهته صرح وزير الخارجية السويدي كارل بيلد للصحافيين "اذا لم نستطع تجاوز الانقسامات داخل المجتمع الفلسطيني سيكون من الصعب جدا تحقيق تقدم في موضوعي غزة وعملية السلام في الوقت نفسه". واضاف "آن الاوان ليتحدث الفلسطينيون في ما بينهم".
واكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان "اعادة توحيد الشعب الفلسطيني امر اساسي جدا" لتمكينه من التكلم "بصوت واحد".
بدوره قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن "اعتقد انه من الضروري فورا تشكيل حكومة وحدة" مؤكدا انه من دون ذلك "لن نتمكن ابدا من تنظيم المساعدة الانسانية وفتح غزة".
واكد وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ضرورة "تشجيع ومساعدة المصريين الذين يقودون جهودا تهدف الى مصالحة كل الفصائل الفلسطينية".
وكان احد قادة حماس اسماعيل هنية ترأس الحكومة الفلسطينية بعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير 2006.
وبعد 18 شهرا من التعايش الحكومي الصعب بين حماس وفتح اقال عباس هنية بعدما سيطرت حماس على قطاع غزة اثر مواجهات عسكرية في حزيران/يونيو 2007.
ومنذ ذلك التاريخ لم يعد رئيس السلطة الفلسطينية يسيطر سوى على الضفة الغربية.
والى جانب المصالحة يدعو الاوروبيون الى ادخال المساعدات الغذائية الى قطاع غزة الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا منذ 2007 وفتح كل المعابر.
وقال وزير الخارجية التشيكي "ما زلنا قلقين من الوضع الانساني في غزة ونريد ان تصل المساعدة الضرورية الى الذين يحتاجون اليها".
واضاف ان "المعابر يجب ان تفتح بشكل نظامي".
وخلال الاجتماع قال وزير الخارجية الفلسطيني خالد المالكي ان غزة تحتاج الى 800 شاحنة من المساعدة الانسانية يوميا موضحا ان 150 شاحنة فقط تمر حاليا.
ولاقناع الدولة العبرية يقترح الاتحاد الاوروبي خصوصا استئناف مهمته للمراقبة على معبر رفح بين مصر وقطاع غزة من اجل منع تهريب الاسلحة ونشر مزيد من المراقبين.
وارسلت فرنسا فرقاطة الى المياه الدولية قبالة سواحل غزة بينما قالت بريطانيا والمانيا انهما ترغبان في تقديم المساعدة في هذا المجال.
وصرح شوارزنبرغ ان "دولا اوروبية ستقدم الى مصر كل المساعدة التي تحتاج اليها".
لكن وزير الخارجية المصري رد قائلا ان التهريب لا يمر عبر مصر بل من البحر الى قطاع غزة مباشرة.
وكان احد اهداف الهجوم الاسرائيلي ضد حماس في قطاع غزة الذي استمر 22 يوما واسفر عن مقتل اكثر من 1300 فلسطيني وضع حد لتهريب الاسلحة بين الجانب الفلسطيني من رفح وسيناء المصرية عبر انفاق تحت الارض.

ا ف ب
الثلاثاء 27 يناير 2009