الابن الأكبر للزعيم الاوحد لكوريا الشمالية يتجنب الحديث عن خلافة والده

وجاء كلام كيم جونغ نام ردا على اسئلة صحافيين في الصين حول صحة والده التي تدور حولها تكهنات منذ اشهر.
واجاب النجل الاكبر للزعيم الكوري باختصار بالانكليزية "انه بصحة جيدة" ردا على اسئلة صحافيين يابانيين تبعوه في مطار بكين.
واظهرت مشاهد بثها تلفزيون "اساهي" ان كيم جونغ نام قال بعيد وصوله الى ماكاو ان والده "بدا على خير ما يرام" عندما رآه في المرة الاخيرة.
وكان كيم جونغ نام الذي وضع نظارات شمسية وسلاسل من الذهب وقبعة صوفية ودودا مع الصحافيين الذين جاءوا من اليابان المعادية للنظام الكوري الشمالي. وشرح انه قدم الى ماكاو في اجازة حيث تكثر الكازينوهات الا انه اوضح انه لا يقامر.
وفي المقابل رفض الاجابة على اسئلة حول خلافة كيم جونغ ايل الذي كان بدوره خلف في 1994 والده كيم ايل سونغ على رأس كوريا الشمالية مفتتحا "السلالة الشيوعية" الاولى في العالم.
وكرر كيم جونغ نام انه لا يرغب في خلافة والده على رأس البلاد.
وكانت وكالة اخبار كوريا الجنوبية "يونهاب" نقلت عن "مصادر مطلعة" تأكيدها سابقا في كانون الثاني/يناير ان كيم جونغ ايل عين ابنه الثالث كيم جونغ اون لخلافته.
وعند سؤاله حول انتقال كوريا الشمالية الى ادارة جماعية اعلن كيم جونغ نام ان هذه مسألة "حساسة جدا".
ويطرح موضوع خلافة كيم جونغ ايل بقوة منذ تعرضه لجلطة في الدماغ في آب/اغسطس بحسب معلومات للاستخبارات الكورية الجنوبية والاميركية التي تفيد انه تعافى وعاد الى قيادة البلاد.
وكان كيم جونغ نام يعتبر الاوفر حظا لخلافة والده. ولكنه استبعد من الخلافة بعد طرده من اليابان في 2001 لحيازته جواز سفر مزورا حيث ابلغ السلطات بانه كان يود زيارة ديزني لاند في طوكيو.