وقد وجه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الى رئاسة مجلس الأمن الدولي رسالة غير مسبوقة بتفاصيلها ومعطياتها الى مجلس الأمن، بحيث بدت إحاطة رسمية لإمكان شنّ حرب واسعة على لبنان.
وتورد رسالة كاتس مواعيد وطرق نقل ذخائر متطورة من إيران الى “حزب الله”، جوًّا، بحرًا وبرًّا.
وتعتبر الرسالة أنّ نقل هذه الأسلحة من إيران الى “حزب الله” هو انتهاك للقرار 1701.
ويضع كاتس ما يسمّيه وثائق عن نقل الأسلحة من إيران إلى العراق، ومن هناك إلى سوريا، فالحدود السورية اللبنانية، وتواريخ حصول ذلك.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي في الرسالة بوجوب أن يدعو مجلس الأمن الحكومة اللبنانية إلى التنفيذ الكامل لقراراته، وتحمّل المسؤولية ومنع الهجمات من أراضيها ضد إسرائيل والتأكد من أن المنطقة حتى نهر الليطاني ستكون خالية من الوجود العسكري أو الأصول أو الأسلحة”.
وقال:” لقد حذرت إسرائيل المجتمع الدولي، مرارا وتكرارا، من جهود إيران وحزب الله لتوسيع الوجود العسكري لحزب الله. وتؤكد إسرائيل من جديد حقها الأساسي في القيام بكل ما تحتاجه في إطار القانون الدولي لحماية مواطنيها من هذه الانتهاكات الشنيعة
الى ذلك كشفت مصادر إيرانية مطلعة وأخرى قريبة من حزب الله ، امس الخميس، عن طلب طهران من الحزب عدم التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، ما أدى إلى خلافات بين حزب الله وإيران.
أوضحت المصادر أن “العديد من المناقشات والخلافات حدثت في الآونة الأخيرة، بين طهران وقيادات حزب الله، بشأن مسألة التصعيد مع إسرائيل، في ظل الاشتباكات المستمرة على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.
“الصبر الاستراتيجي” سياسة إيرانية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بما يتعلق بالهجمات ضد مصالحها والعناصر الموالية لها خارج إيران، بتأجيل الرد عليها حتى الوقت والمكان المناسبين.
هذه السياسة ذاتها تطالب بها إيران الفصائل الشيعية المسلحة في العراق، التي بدورها عبرت عن انزعاجها.
الأمر ذاته بالنسبة لحزب الله بحسب المصادر، التي قالت إن “هناك تذمراً من أعضاء محور المقاومة اللبنانيين والعراقيين من مطالبة طهران لهم بالتمسك بما تطلق عليه سياسة الصبر الاستراتيجي”.
أغضب الهجوم الذي قام به حزب الله، طهران، إلى حد ما، بحسب المصادر الإيرانية التي تحدثت لـ”عربي بوست”.
مصدر أمني إيراني مقرب من دوائر صنع القرار في العاصمة الإيرانية طهران، قال لـ”عربي بوست”، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن “عملية صفد جاءت بدون تنسيق مع القيادات في إيران، وهذا إخلال بمبادئ محور المقاومة، التي تقوم على التنسيق فيما بينها”.
أضاف أن وفداً من قيادات الحرس الثوري زار لبنان بعد عملية صفد، لمعرفة ما يحدث.
عن الخلاف بين حزب الله وإيران بهذا الخصوص، فإنه بحسب المصدر الإيراني، “لم يُقدم قادة حزب الله لطهران أسباباً منطقية بشأن عملية صفد، والتصعيد مع إسرائيل، خاصة أن الحزب استخدم في هذه العملية صواريخ إيرانية حديثة”.
كشف كذلك عن أن “الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أخبر الوفد الإيراني بأن هناك مطالب كبيرة داخل قيادات الصف الأول من الحزب، تريد الرد والانتقام من التصعيد الإسرائيلي، والاغتيالات التي قام بها الاحتلال مؤخراً”.
تعليقاً على ذلك، قال المصدر المقرب من الحرس الثوري الإيراني، إن “هناك بعض القادة في الحرس الثوري باركوا عملية صفد، لكن خامنئي والقيادات السياسية والأمنية في إيران غضبت منها، بسبب أنها جاءت دون تنسيق مع طهران، مطالبين من حزب الله بعدم تكرار الأمر
وتورد رسالة كاتس مواعيد وطرق نقل ذخائر متطورة من إيران الى “حزب الله”، جوًّا، بحرًا وبرًّا.
وتعتبر الرسالة أنّ نقل هذه الأسلحة من إيران الى “حزب الله” هو انتهاك للقرار 1701.
ويضع كاتس ما يسمّيه وثائق عن نقل الأسلحة من إيران إلى العراق، ومن هناك إلى سوريا، فالحدود السورية اللبنانية، وتواريخ حصول ذلك.
وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي في الرسالة بوجوب أن يدعو مجلس الأمن الحكومة اللبنانية إلى التنفيذ الكامل لقراراته، وتحمّل المسؤولية ومنع الهجمات من أراضيها ضد إسرائيل والتأكد من أن المنطقة حتى نهر الليطاني ستكون خالية من الوجود العسكري أو الأصول أو الأسلحة”.
وقال:” لقد حذرت إسرائيل المجتمع الدولي، مرارا وتكرارا، من جهود إيران وحزب الله لتوسيع الوجود العسكري لحزب الله. وتؤكد إسرائيل من جديد حقها الأساسي في القيام بكل ما تحتاجه في إطار القانون الدولي لحماية مواطنيها من هذه الانتهاكات الشنيعة
الى ذلك كشفت مصادر إيرانية مطلعة وأخرى قريبة من حزب الله ، امس الخميس، عن طلب طهران من الحزب عدم التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، ما أدى إلى خلافات بين حزب الله وإيران.
أوضحت المصادر أن “العديد من المناقشات والخلافات حدثت في الآونة الأخيرة، بين طهران وقيادات حزب الله، بشأن مسألة التصعيد مع إسرائيل، في ظل الاشتباكات المستمرة على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.
إيران تطلب من حزب الله عدم التصعيد
في حديثه لـ”عربي بوست” حول الخلاف بين حزب الله وإيران، أفاد مصدر مقرب من الحرس الثوري الإيراني، مطلع على زيارات قيادات الحرس إلى لبنان في الفترة الأخيرة، بأن “رسالة خاصة حملها الوفد الإيراني من خامنئي لنصر الله، يطالبه فيها بالتمسك بالصبر الاستراتيجي، وعدم الانجرار إلى التصعيد مع إسرائيل حفاظاً على الحزب”.“الصبر الاستراتيجي” سياسة إيرانية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بما يتعلق بالهجمات ضد مصالحها والعناصر الموالية لها خارج إيران، بتأجيل الرد عليها حتى الوقت والمكان المناسبين.
هذه السياسة ذاتها تطالب بها إيران الفصائل الشيعية المسلحة في العراق، التي بدورها عبرت عن انزعاجها.
الأمر ذاته بالنسبة لحزب الله بحسب المصادر، التي قالت إن “هناك تذمراً من أعضاء محور المقاومة اللبنانيين والعراقيين من مطالبة طهران لهم بالتمسك بما تطلق عليه سياسة الصبر الاستراتيجي”.
خلاف بين حزب الله وإيران بسبب عملية صفد
في 14 فبراير/شباط 2024، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصاً قتل وأصيب 7 آخرون جرّاء سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان على منطقة صفد في شمال الأراضي المحتلة.أغضب الهجوم الذي قام به حزب الله، طهران، إلى حد ما، بحسب المصادر الإيرانية التي تحدثت لـ”عربي بوست”.
مصدر أمني إيراني مقرب من دوائر صنع القرار في العاصمة الإيرانية طهران، قال لـ”عربي بوست”، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن “عملية صفد جاءت بدون تنسيق مع القيادات في إيران، وهذا إخلال بمبادئ محور المقاومة، التي تقوم على التنسيق فيما بينها”.
أضاف أن وفداً من قيادات الحرس الثوري زار لبنان بعد عملية صفد، لمعرفة ما يحدث.
عن الخلاف بين حزب الله وإيران بهذا الخصوص، فإنه بحسب المصدر الإيراني، “لم يُقدم قادة حزب الله لطهران أسباباً منطقية بشأن عملية صفد، والتصعيد مع إسرائيل، خاصة أن الحزب استخدم في هذه العملية صواريخ إيرانية حديثة”.
كشف كذلك عن أن “الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أخبر الوفد الإيراني بأن هناك مطالب كبيرة داخل قيادات الصف الأول من الحزب، تريد الرد والانتقام من التصعيد الإسرائيلي، والاغتيالات التي قام بها الاحتلال مؤخراً”.
تعليقاً على ذلك، قال المصدر المقرب من الحرس الثوري الإيراني، إن “هناك بعض القادة في الحرس الثوري باركوا عملية صفد، لكن خامنئي والقيادات السياسية والأمنية في إيران غضبت منها، بسبب أنها جاءت دون تنسيق مع طهران، مطالبين من حزب الله بعدم تكرار الأمر