أفاد إعلام عبري بوصول مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنز، إلى مصر، الجمعة، للمشاركة في محادثات صفقة الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك في خبر عاجل نشره موقع "واللا" العبري الخاص، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
فيما لم يصدر عن الجانبين المصري أو الأمريكي أي إعلان رسمي عن وصول بيرنز إلى القاهرة، حتى الساعة 17:30 (ت.غ).
من جانبها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة ما أورده موقع "واللا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري لم تسمه قوله إنّ بيرنز، وصل مطار القاهرة في وقت سابق الجمعة.
على الصعيد ذاته، قال مسؤولون سياسيون كبار في إسرائيل ليديعوت أحرنوت، إنه "رغم أن الوسطاء يتحدثون بتفاؤل، إلا أن إسرائيل لم تسمع بعد أن حماس غيرت مواقفها بشأنّ صفقة تبادل الأسرى".
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى صفقة بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتسعى القاهرة حاليا إلى تمرير مقترح قدمته مؤخرا بشأن هذه الصفقة، من خلال تكثيف اتصالاتها مع "حماس" وإسرائيل بشأن "نقاط خلافية" بين الجانبين في المقترح، وفق ما أفاد إعلام مصري، الخميس.
فيما كشف إعلام أمريكي أن واشنطن تحاول أيضا الدفع من أجل إقرار المقترح المصري.
وتتمسك "حماس" بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.
يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن دمار شامل وهائل في البنى التحتية والمباني، ما تسبب بكوارث وأزمات إنسانية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
جاء ذلك في خبر عاجل نشره موقع "واللا" العبري الخاص، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
فيما لم يصدر عن الجانبين المصري أو الأمريكي أي إعلان رسمي عن وصول بيرنز إلى القاهرة، حتى الساعة 17:30 (ت.غ).
من جانبها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة ما أورده موقع "واللا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري لم تسمه قوله إنّ بيرنز، وصل مطار القاهرة في وقت سابق الجمعة.
على الصعيد ذاته، قال مسؤولون سياسيون كبار في إسرائيل ليديعوت أحرنوت، إنه "رغم أن الوسطاء يتحدثون بتفاؤل، إلا أن إسرائيل لم تسمع بعد أن حماس غيرت مواقفها بشأنّ صفقة تبادل الأسرى".
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى صفقة بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتسعى القاهرة حاليا إلى تمرير مقترح قدمته مؤخرا بشأن هذه الصفقة، من خلال تكثيف اتصالاتها مع "حماس" وإسرائيل بشأن "نقاط خلافية" بين الجانبين في المقترح، وفق ما أفاد إعلام مصري، الخميس.
فيما كشف إعلام أمريكي أن واشنطن تحاول أيضا الدفع من أجل إقرار المقترح المصري.
وتتمسك "حماس" بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.
يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن دمار شامل وهائل في البنى التحتية والمباني، ما تسبب بكوارث وأزمات إنسانية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.