نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لا تنخدعوا بأوهام تجربة نيلسون مانديلا

22/02/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني

ماكس فيبر وسوريا الجديدة

22/02/2025 - غسان زكريا

حُباً بالسوريين.. وأملاً بسوريا

17/02/2025 - هوشيار زيباري

الشرع والموعد السعودي

13/02/2025 - غسان شربل

ترامب يرسم خارطة جديدة للعالم

08/02/2025 - ‎علاء الخطيب

معنى المعارضة في سورية الجديدة

08/02/2025 - مضر رياض الدبس


إسرائيل تهاجم الحكومة السورية: “جماعة إرهابية”




هاجمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الحكومة السورية الجديدة، ووصفتها بأنها “جماعة إرهابية إسلامية جهادية من إدلب، استولت على دمشق بالقوة”.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال مشاركته الاثنين 24 من شباط، في مؤتمر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث قال ، “أسمع حديثًا عن انتقال للسلطة في سوريا، وبالنسبة لي هذا سخيف”.
وأضاف ساعر، أن “الحكومة الجديدة في سوريا هي جماعة إرهابية إسلامية جهادية من إدلب، استولت على دمشق بالقوة. نحن جميعًا سعداء برحيل الأسد، لكن يجب أن نكون واقعيين بشأنهم”.


وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الحكومة السورية "جماعة إرهابية من إدلب استولت على دمشق بالقوة" - أيلول 2024 (القناة 12)
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الحكومة السورية "جماعة إرهابية من إدلب استولت على دمشق بالقوة" - أيلول 2024 (القناة 12)
  وتابع، “الإسلاميون يتحدثون بشكل لطيف، لكن الحكومة السورية الجديدة تنتقم من العلويين وتلحق الأذى بالأكراد. لن نتنازل عن أمننا على الحدود”.
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن حركة “حماس” والجهاد الإسلامي تعملان في سوريا لإنشاء جبهة أخرى ضد إسرائيل، مشددًا على أن تل أبيب تنوي اتباع سياسة في التعامل مع التهديدات من الحدود السورية.
وقال ساعر، إن سوريا المستقرة لا يمكن أن تكون إلا سوريا فيدرالية تضم مناطق حكم ذاتي مختلفة، وتحترم طرق الحياة المختلفة.
انتقادات الخارجية الإسرائيلية للحكومة السورية الجديدة، تأتي بعد ساعات من تصريحات مثيرة للجدل أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالب فيها بنزع السلاح من محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، وعدم دخول الإدارة السورية الجديدة إليها.
وقال نتنياهو خلال حفل تخريج للضباط في 23 من شباط، “لن نتيح لـ(هيئة تحرير الشام) أو الجيش السوري الجديد دخول المنطقة الواقعة جنوبي دمشق، ونطالب بإزالة كافة الأسلحة من القنيطرة ودرعا والسويداء وعدم دخول قوات الحكم الجديد إليها”.
وأضاف، “لن نسمح لأي تهديد على الطائفة الدرزية في جنوب سوريا”.
وفي 16 من شباط الحالي، أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بظهور أي تهديد ينطلق من الأراضي السورية، مشددًا على أن بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها.
وتوغلت إسرائيل في الجنوب السوري منذ اللحظات الأولى لسقوط النظام السوري السابق، في 8 من كانون الأول 2024، تزامنًا مع تدمير العديد من القطع العسكرية على مختلف الجغرافيا السورية.
وما زالت إسرائيل تتمركز بالعديد من المواقع السورية متجاوزة المنطقة العازلة، وتقول إنها تحمي أمنها الداخلي من أي تهديدات.
قبل أقل من شهر، زار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المعسكرات الإسرائيلية في الجولان المحتل، حيث قام الجيش الإسرائيلي بتعزيز قواته هناك، بعد سقوط الأسد.
وقال كاتس بعد تقييم الوضع هناك، “سيبقى الجيش الإسرائيلي على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة لفترة زمنية غير محدودة لضمان أمن سكان إسرائيل”.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، “لن نسمح لقوى معادية بالتمركز في المنطقة الآمنة جنوبي سوريا، من هنا وحتى محور السويداء- دمشق، ولن نعتمد على الآخرين في دفاعنا”.

عنب بلدي اونلاين
الثلاثاء 25 فبراير 2025