ويقول تين سو مدير نزل ماهاباندولا إنه خلال موسم الأمطار تطلب إدارة النزل خمسة دولارات كسعر للغرفة الفردية، ولكنها ترفع السعر إلى ستة دولارات في تشرين أول/أكتوبر عندما يبدأ موسم الذروة.
وصار نزل ماهاباندولا الذي يضم 16 غرفة وحمامين مشتركين حافلا بالنزلاء من فرنسا وألمانيا والدول الإسكندنافية والولايات المتحدة الذين يسافرون حاملين أمتعتهم في حقائب على ظهورهم وهم من السياح ذوي الميزانيات المنخفضة، وتقول إليزابيث نيل وهي سائحة ألمانية تقيم في زل ماهاباندولا إن أسعار النزل في يانجون أعلى من مثيلتها في كمبوديا.
وعلى الرغم من الخوف من ارتفاع التكلفة والقلق من إمكانية الحصول على مكان إقامة رخيص في باجان وهي عاصمة ماينمار العتيقة التي تزينها الأضرحة والمعابد البوذية إلا أن نيل لا تزال تشعر بجو الإثارة في رحلتها، وتقول إن هذا هو الوقت المناسب لزيارة هذا المكان حيث أن كل شيء في طريقه إلى الإنفتاح وسرعان ما سيأتي إليه الكثير من السياح وبالتالي فمن الأفضل زيارته الآن قبل الزحام.
وبالنسبة لماينمار التي تفخر بأن لديها نحو 26 ألف غرفة فندقية في جميع أنحاء البلاد ( مقارنة بنحو 50 ألف غرفة في بانكوك وحدها ) فإنها تستقبل الكثير من السياح لكي تتعامل معهم صناعة السياحة المحلية.
ووصل العام الماضي ما يقدر بنحو 365 ألف زائر أجنبي إلى يانجون التي تعد البوابة الرئيسية للبلاد بزيادة نسبتها 22 في المئة مقارنة بالعام السابق، بينما وصل 175 ألف سائح إلى يانجون خلال الفترة من كانون ثان/يناير حتى نيسان/إبريل الماضي بزيادة نسبتها 35 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتعرض يانجون نحو ثمانية آلاف غرفة فندقية، ونجح أصحاب الفنادق في تعويض الخسائر التي تعرضوا لها خلال السنوات التي كانت فيها نسبة الإشغال في الفنادق منخفضة نتيجة تعرض ماينمار لعقوبات فرضتها الدول الغربية الديمقراطية على نظام المجلس العسكري الحاكم السابق، وتم تخفيف هذه العقوبات في وقت سابق من العام الحالي.
وقام فندق تريدرز وهو من فئة الأربع نجوم برفع أسعاره من 80 دولارا للغرفة في الليلة في أوائل العام الماضي إلى 320 دولارا للغرفة في آب/أغسطس الماضي ويقول ويليام مياتونا مدير وكالة جود نيوز للسفريات إن الفنادق أخذت في رفع أسعارها بسرعة وهي لا تحترم جميع العقود التي تبرمها مع وكالات السفر الأمر الذي يعد مسألة مثيرة للإزعاج.
ويضيف إن الحكومة حاولت أن تضع سقفا لإرتفاع أسعار الفنادق بمدينة يانجون غير أن هذه المحاولة أدت فقط إلى دفع أصحاب الفنادق إلى تجنب توقيع العقود مع وكالات السفر والحجز مقدما والتركيز بدلا من ذلك على عمليات دخول النزيل بدون حجز مسبق وقد تكون لعملية ابتزاز السياح عن طريق رفع الأسعار عواقب بعيدة المدى على قطاع السياحة في ماينمار.
ويقول فرانك جانمات المدير العام لمجموعة " كيه إم إيه " للفنادق التي تدير سبعة فنادق في مختلف أنحاء ماينمار إنه إذا دفع السائح 300 دولار كسعر للغرفة الفندقية في يانجون بينما يبلغ سعرها في بانكوك 40 دولارا سيشعر الزائر بالضيق، وهذا ليس جيدا بالنسبة لمستقبل ماينمار التي كانت تعرف بإسم بورما سابقا.
ومن ناحية أخرى تمارس هذه المجموعة الفندقية عملا جيدا، وفي هذا الصدد يقول جانمات إن فندق المجموعة الواقع في مدينة باجان محجوز بالكامل حتى شهر شباط/فبراير المقبل.
ويجرى حاليا تشييد خمسة أو ستة فنادق جديدة في يانجون معظمها من فئة الأربع والخمس نجوم ولكن ليس من المتوقع الانتهاء منها في الوقت المناسب لسد النقص الوشيك في عدد الغرف الفندقية في موسم الذروة الحالي.
ومن المتوقع أن تزداد حالة نقص الغرف الفندقية العام المقبل عندما تستضيف ماينمار فعاليات دولية عديدة مثل دورة ألعاب جنوب شرقي آسيا وقمتين لرابطة دول جنوب شرقي آسيا ( الآسيان ).
وتواجه صناعة السياحة في ماينمار مشكلة أخرى وهي نقص العاملين المدربين في قطاع الفندقة على الرغم من إمكانية حل هذه المشكلة بسهولة عن طريق تحويل جزء من الإيرادات الضخمة للفنادق وتخصيصها لتحسين أجور العاملين.
ويوضح أونج ماي سو نائب مدير أكاديمية ستار ريسورسز لإدارة السياحة والضيافة أن العامل في فنادق في ماينمار قد يحصل على ما بين 30 إلى 40 دولارا في الشهر بينما يحصل مثيله في دول أخرى على ما بين 300 إلى 400 دولار في الشهر أو أكثر، مشيرا إلى أن ما نسبته 0 في المئة من خريجي الأكاديمية هاجروا إلى الخارج بحثا عن وظائف.
وليس من المتوقع أن يؤدي نقص الغرف الفندقية أو ارتفاع الأسعار إلى إثناء كل سائح عن زيارة ماينمار، ويقول مياتونا إن الأسعار المرتفعة تبعد كثيرا من الزبائن غير أن كثيرا من السياح يفكرون في زيارة ماينمار الآن قبل أن تزدهر حركة السياحة فيها.
وصار نزل ماهاباندولا الذي يضم 16 غرفة وحمامين مشتركين حافلا بالنزلاء من فرنسا وألمانيا والدول الإسكندنافية والولايات المتحدة الذين يسافرون حاملين أمتعتهم في حقائب على ظهورهم وهم من السياح ذوي الميزانيات المنخفضة، وتقول إليزابيث نيل وهي سائحة ألمانية تقيم في زل ماهاباندولا إن أسعار النزل في يانجون أعلى من مثيلتها في كمبوديا.
وعلى الرغم من الخوف من ارتفاع التكلفة والقلق من إمكانية الحصول على مكان إقامة رخيص في باجان وهي عاصمة ماينمار العتيقة التي تزينها الأضرحة والمعابد البوذية إلا أن نيل لا تزال تشعر بجو الإثارة في رحلتها، وتقول إن هذا هو الوقت المناسب لزيارة هذا المكان حيث أن كل شيء في طريقه إلى الإنفتاح وسرعان ما سيأتي إليه الكثير من السياح وبالتالي فمن الأفضل زيارته الآن قبل الزحام.
وبالنسبة لماينمار التي تفخر بأن لديها نحو 26 ألف غرفة فندقية في جميع أنحاء البلاد ( مقارنة بنحو 50 ألف غرفة في بانكوك وحدها ) فإنها تستقبل الكثير من السياح لكي تتعامل معهم صناعة السياحة المحلية.
ووصل العام الماضي ما يقدر بنحو 365 ألف زائر أجنبي إلى يانجون التي تعد البوابة الرئيسية للبلاد بزيادة نسبتها 22 في المئة مقارنة بالعام السابق، بينما وصل 175 ألف سائح إلى يانجون خلال الفترة من كانون ثان/يناير حتى نيسان/إبريل الماضي بزيادة نسبتها 35 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتعرض يانجون نحو ثمانية آلاف غرفة فندقية، ونجح أصحاب الفنادق في تعويض الخسائر التي تعرضوا لها خلال السنوات التي كانت فيها نسبة الإشغال في الفنادق منخفضة نتيجة تعرض ماينمار لعقوبات فرضتها الدول الغربية الديمقراطية على نظام المجلس العسكري الحاكم السابق، وتم تخفيف هذه العقوبات في وقت سابق من العام الحالي.
وقام فندق تريدرز وهو من فئة الأربع نجوم برفع أسعاره من 80 دولارا للغرفة في الليلة في أوائل العام الماضي إلى 320 دولارا للغرفة في آب/أغسطس الماضي ويقول ويليام مياتونا مدير وكالة جود نيوز للسفريات إن الفنادق أخذت في رفع أسعارها بسرعة وهي لا تحترم جميع العقود التي تبرمها مع وكالات السفر الأمر الذي يعد مسألة مثيرة للإزعاج.
ويضيف إن الحكومة حاولت أن تضع سقفا لإرتفاع أسعار الفنادق بمدينة يانجون غير أن هذه المحاولة أدت فقط إلى دفع أصحاب الفنادق إلى تجنب توقيع العقود مع وكالات السفر والحجز مقدما والتركيز بدلا من ذلك على عمليات دخول النزيل بدون حجز مسبق وقد تكون لعملية ابتزاز السياح عن طريق رفع الأسعار عواقب بعيدة المدى على قطاع السياحة في ماينمار.
ويقول فرانك جانمات المدير العام لمجموعة " كيه إم إيه " للفنادق التي تدير سبعة فنادق في مختلف أنحاء ماينمار إنه إذا دفع السائح 300 دولار كسعر للغرفة الفندقية في يانجون بينما يبلغ سعرها في بانكوك 40 دولارا سيشعر الزائر بالضيق، وهذا ليس جيدا بالنسبة لمستقبل ماينمار التي كانت تعرف بإسم بورما سابقا.
ومن ناحية أخرى تمارس هذه المجموعة الفندقية عملا جيدا، وفي هذا الصدد يقول جانمات إن فندق المجموعة الواقع في مدينة باجان محجوز بالكامل حتى شهر شباط/فبراير المقبل.
ويجرى حاليا تشييد خمسة أو ستة فنادق جديدة في يانجون معظمها من فئة الأربع والخمس نجوم ولكن ليس من المتوقع الانتهاء منها في الوقت المناسب لسد النقص الوشيك في عدد الغرف الفندقية في موسم الذروة الحالي.
ومن المتوقع أن تزداد حالة نقص الغرف الفندقية العام المقبل عندما تستضيف ماينمار فعاليات دولية عديدة مثل دورة ألعاب جنوب شرقي آسيا وقمتين لرابطة دول جنوب شرقي آسيا ( الآسيان ).
وتواجه صناعة السياحة في ماينمار مشكلة أخرى وهي نقص العاملين المدربين في قطاع الفندقة على الرغم من إمكانية حل هذه المشكلة بسهولة عن طريق تحويل جزء من الإيرادات الضخمة للفنادق وتخصيصها لتحسين أجور العاملين.
ويوضح أونج ماي سو نائب مدير أكاديمية ستار ريسورسز لإدارة السياحة والضيافة أن العامل في فنادق في ماينمار قد يحصل على ما بين 30 إلى 40 دولارا في الشهر بينما يحصل مثيله في دول أخرى على ما بين 300 إلى 400 دولار في الشهر أو أكثر، مشيرا إلى أن ما نسبته 0 في المئة من خريجي الأكاديمية هاجروا إلى الخارج بحثا عن وظائف.
وليس من المتوقع أن يؤدي نقص الغرف الفندقية أو ارتفاع الأسعار إلى إثناء كل سائح عن زيارة ماينمار، ويقول مياتونا إن الأسعار المرتفعة تبعد كثيرا من الزبائن غير أن كثيرا من السياح يفكرون في زيارة ماينمار الآن قبل أن تزدهر حركة السياحة فيها.