نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هونداية في المالديف

13/01/2025 - عروة خليفة

من دمشق... سقط المشروع الإيراني

08/01/2025 - عالية منصور

من بطاركة العرب إلى بطرك كرسي الأسد!

06/01/2025 - المحامي أدوار حشوة

جماعة ماذا لو ...؟ وجماعة وماذا عن ....؟

01/01/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني

الشعب السوري يصنع مستقبله

28/12/2024 - أحمد العربي

‏ أسلمة سوريا..وتركة الأسد

26/12/2024 - ساطع نورالدين


أردوغان: لن يتمكن أحد من تخريب أواصر الأخوة بين تركيا وسوريا





قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لن يتمكن أحد من تخريب أواصر الأخوة بين تركيا وسوريا وبين العرب والأتراك والأكراد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الأربعاء، في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي في العاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أن "اهتمام تركيا بدولة جارة لها (سوريا) لأسباب مشروعة ومحقة وإنسانية أمر طبيعي جدا".


اردوغان اثناء كلمة في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية- ايه ايه
اردوغان اثناء كلمة في اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية- ايه ايه

وأضاف أن واجب الأخوة والجوار يقتضي أن تداوي تركيا جراح إخوانها السوريين وتضمن لهم النهوض في أقرب وقت.

وتابع: "لا يمكننا أن ننظر بمنظار غربي إلى دولة مجاورة (سوريا) تربطنا بها علاقات أخوية منذ قرون وحدود بطول 911 كيلومترا".

وشدد على أن أنقرة تتابع وتدعم حل كل قضايا الإخوة الأكراد في سوريا، وأن تركيا هي الضامنة لأمن الأكراد.

وأشار إلى ان تنظيم "واي بي جي" الإرهابي الذي ينهب الموارد الطبيعية في سوريا، لن يفلت من المصير المؤلم الوشيك ما لم يحل نفسه ويلقي سلاحه.

وأردف: "يجب على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن المنطقة ونحن قادرون مع إخواننا السوريين على سحق داعش و"واي بي جي" وغيرها من التنظيمات الإرهابية بوقت قصير".

وفي معرض رده على انتقادات المعارضة الداخلية للوجود التركي في سوريا، قال أردوغان: "الشعب السوري تظاهر مطالبا بحقوقه في العدالة والحرية، ولم يكن لتركيا أي دخل في تلك المظاهرات، وبعد بدء الثورة السورية تحدثت إلى الرئيس السوري السابق عدة مرات".

وأردف: "أكدت له بأن المظاهرات سلمية، وأن عليه أن يأخذ مطالب الشعب بعين الاعتبار. وشددت على ضرورة قيامه بالإصلاحات التي ينتظرها الشعب في أسرع وقت. وفي كل اتصال أكد لنا أنه سيقوم بالإصلاحات اللازمة لكنه لم يف بوعوده".

واستطرد: "وبدلا من الاستماع لمطالب المتظاهرين، أقحم جيشه وقمع المظاهرات بأساليب عنيفة ودموية. حينها أوضحت للأسد بطريقة بناءة أن قمع المظاهرات بالقوة من شأنه أن يسبب ردود أفعال في كافة أنحاء البلاد وفي كافة أنحاء الجغرافيا الإسلامية".

وأوضح أردوغان أنه ذكّر الأسد بأن السبيل الوحيد لوقف المظاهرات في سوريا هو تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها، لكن الأسد زاد من جرعة العنف وسرّع من وتيرة المجازر بدلا من حل الأحداث بالطرق السلمية".

وأضاف أن المظاهرات السلمية التي كانت على نطاق محدود وصغير، تزايدت وانتشرت في جميع أنحاء سوريا بسبب العنف غير المتناسب المستخدم من قِبل النظام.

وأضاف أردوغان أن النار التي بدأت بالاشتعال قرب حدود تركيا مباشرة، تحولت إلى حريق يشكل تهديدا خطيرا لتركيا.

وأردف: "بدأت موجة هجرة جماعية من سوريا إلى بلادنا. علاوة على ذلك، تعرض المدنيون الأبرياء في سوريا لمعاملة غير إنسانية مثل القتل الجماعي والأسلحة الكيميائية والتعذيب والاغتصاب والهجرة القسرية".

وأوضح أردوغان أنه بعد أن وصلت الحرب الأهلية في سوريا إلى هذه النقطة، أصبح من الضروري لتركيا التدخل في التطورات من أجل حماية حدودها واتخاذ الاحتياطات ضد التنظيمات الإرهابية وحماية المظلومين هناك".


وكالات / الاناضول
الاربعاء 15 يناير 2025