نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

30/10/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

المعارضات السورية... فالج لا تعالج

30/10/2024 - علي العبدالله

إيران وتجرّع كأس السم

30/10/2024 - هدى الحسيني

كيف صارت إيران الحلقة الأضعف؟

23/10/2024 - مروان قبلان

الأسد والقفز بين القوارب

20/10/2024 - صبا مدور

هل ستطول الحرب الإسرائيلية نظام الأسد؟

20/10/2024 - العقيد عبد الجبار عكيدي


أحزاب سودانية تعلن مقاطعتها الكلية او الجزئية للانتخابات والاتحاد الاوروبي يسحب مراقبيه من دارفور




الخرطوم - صفاء كنج - قررت بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة الانتخابات السودانية سحب مراقبيها من اقليم دارفور المضطرب غرب السودان ،وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في السودان فيرونيك دو كيسير اثناء عودتها من زيارة لمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور "قررت المغادرة مع اعضاء الفريق المكون من ستة مراقبين كانوا موجودين في دارفور


من المقرر ان تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في السودان من 11 الى 13 نيسان/ابريل
من المقرر ان تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في السودان من 11 الى 13 نيسان/ابريل
واضافت "انه لامر محزن ان نغادر هذه المنطقة (...) لكني كنت اعلم عندما كنت في طريقي الى هنا لمراقبة الانتخابات انه يستحيل اتمام هذه المهمة بمصداقية".

ومن المقرر ان تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في السودان من 11 الى 13 نيسان/ابريل، وهي الانتخابات التعددية الاولى منذ ربع قرن في هذا البلد الاكبر في افريقيا.

وينشر الاتحاد الاوروبي 130 مراقبا في السودان، حيث يشارك في مراقبة الانتخابات مع مؤسسة كارتر الاميركية، والاتحاد الافريقي، وجامعة الدول العربية، واليابان.

وسقط في الحرب الاهلية منذ 2003 في دارفور 300 الف قتيل وفقا لتقديرات الامم المتحدة، فيما تنفي الخرطوم ان يكون عدد القتلى تجاوز العشرة الاف.

وزارت دو كيسير في الفاشر مخيما للنازحين السودانيين من ضحايا النزاع الدائر في دارفور للاطلاع على اوضاعهم ولتشرح لهم ان البعثة لم تتخل عنهم وان "المراقبين انجزوا خلال وجودهم عملا مهما من خلال جمع الكثير من المعلومات قبل الانتخابات".

ولم يبادر سوى عدد قليل من النازحين بسبب النزاع في دارفور الى التسجيل للحصول على حق الاقتراع، وهي قضية اخرى كانت موضع قلق مسؤولة بعثة المراقبة الاوروبية.

واكدت ان "المراقبين كانوا موضع ترحيب من السلطات وحصلوا على معاملة حسنة من دون ان يتعرضوا لاي تهديد، ونسجوا علاقات صداقة مع الناس هنا".

واضافت "ولكن ما كان بوسعنا ان نراقب منطقة بهذا الامتداد الشاسع، وسنضطر للتحرك ضمن منطقة محدودة".

واكدت دي كيسير ان قرارها "لا علاقة له اطلاقا" بتصريحات الرئيس السوداني عمر البشير الذي هدد المراقبين الاجانب بالطرد ان تدخلوا في الشؤون الداخلية للسودان.

وقالت "لقد اغضبتني تهديدات الرئيس البشير لكن لا علاقة لها اطلاقا بالقرار (..) انها حقا مسالة قيود والمجازفة بالمس بمصداقية المهمة باكملها".

واكدت دو كيسير ان تصريحات البشير "تناقض كرم الضيافة التي عهدناها في العالم العربي".

وياتي سحب المراقبين الاوروبيين من دارفور في حين اعلنت احزاب سودانية مقاطعتها الكلية او الجزئية للانتخابات.

وفي حين اعلن الحزب الاتحادي الديموقراطي انه سيشارك في الانتخابات حتى على المستوى الرئاسي.

ومن ناحيته، اعلن حزب الامة انه قرر مقاطعة الانتخابات على كل المستويات.

وقالت سارة نجد الله المسؤولة في المكتب السياسي لحزب الامة السوداني اثر اجتماع للحزب "قررنا مقاطعة العملية الانتخابية على كل المستويات".

واعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون) الثلاثاء انها لن تشارك في الانتخابات في 13 ولاية شمالية بما فيها ولايات دارفور الثلاث.

ولكن مرشحي الحركة لن ينسحبوا من الانتخابات في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان الحساستين المحاذيتين لجنوب السودان

صفاء كنج
الاربعاء 7 أبريل 2010