وقال ان الولايات المتحدة "ستعمل مع زملائها في مجلس (الامن الدولي) على صياغة رد قوي لا لبس فيه وموحد على هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي من جانب كوريا الشمالية".
لكن المحللين اشاروا الى انه امتنع عن ذكر اي عقوبات، وهي وسيلة تعارضها بصورة عامة روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الامن والحليفان التقليديان لنظام بيونغ يانغ الشيوعي.
وقال سكوت سناير الخبير في معهد آسيا لوكالة فرانس برس "من الواضح ان الصينيين يقتربون من موقف الولايات المتحدة، لكنني لست واثقا من ان ذلك كاف".
وذكر هذا الخبير في شؤون كوريا الشمالية انه عند قيام بيونغ يانغ بتجربة اطلاق صاروخ بالستي في الخامس من نيسان/ابريل، ايدت الصين العقوبات التي فرضت على الشركات الكورية الشمالية المرتبطة بصنع هذه الصواريخ.
والمشكلة بنظره هي ان الصين والولايات المتحدة لم تتفقا حتى الان على "اطار استراتيجي" يحدد رؤية مشتركة لمستقبل كوريا الشمالية، ولا سيما على خلفية مخاوف الصين من قيام كوريا موحدة على حدودها تكون جارا قويا مؤيدا للولايات المتحدة.
واستبعد دان روزنتال المحلل في مركز الابحاث المحافظ "اميريكان انتربرايز انستيتيوت" وروبرت كاغان الصحافي في واشنطن بوست في مقالة مشتركة،ان تصادق اي من الصين وروسيا على عقوبات جديدة بحق بيونغ يانغ.
وجاء في المقالة الصادرة في صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء "سيكون من المنطقي ان يتم فرض عزلة وعقوبات اشد ان واقفت الصين وروسيا على الانضمام اليها. لكن هذا ليس ولن يكون الحال".
وتابعت المقالة "ان الصين تخشى انهيار كوريا الشمالية الذي سيغرق منطقتها الشمالية الغربية سيل من اللاجئين، لكنها تخشى ايضا قيام كوريا موحدة ومزدهرة ومؤيدة للاميركيين".
ورأت المقالة ان لا خيار امام واشنطن سوى انتظار وصول زعيم "قادر على اتخاذ القرار الاستراتيجي بالتخلي عن برنامج الاسلحة النووية" خلفا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل بعد تعرضه لجلطة في الدماغ الصيف الماضي.
وعلى المدى القريب، يوصي المحللون ادارة اوباما بتشديد النظام الصاروخي والقدرات الرادعة المنشورة في المنطقة وتسريع الجهود لتحريك المفاوضات السداسية بين الكوريتين والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان.
واتصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء بنظيرها الروسي سيرغي لافروف لتطلب منه صدور رد "سريع وموحد" من الاسرة الدولية على كوريا الشمالية.
وابلغت روسيا التي تتولى رئاسة مجلس الامن لهذا الشهر انها ستؤيد ردا حازما من الامم المتحدة بدون الوصول الى حد عزل نظام بيونغ يانغ.
واعلنت الصين انها "تعارض بحزم" التجربة النووية الكورية الشمالية داعية بيونغ يانغ الى "وقف اي عمل من شأنه ان يزيد الوضع تدهورا" و"احترام تعهداتها بتفكيك برنامجها النووي".
غير ان بيونغ يانغ عادت وصعدت لهجتها الاربعاء فهددت بشن هجوم عسكري على كوريا الجنوبية اثر اعلان سيول انضمامها الى المبادرة الامنية لمكافحة اسلحة الدمار الشامل، ما يجيز لها اعتراض سفن تشتبه بنقلها مواد نووية في عرض البحر.
لكن المحللين اشاروا الى انه امتنع عن ذكر اي عقوبات، وهي وسيلة تعارضها بصورة عامة روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الامن والحليفان التقليديان لنظام بيونغ يانغ الشيوعي.
وقال سكوت سناير الخبير في معهد آسيا لوكالة فرانس برس "من الواضح ان الصينيين يقتربون من موقف الولايات المتحدة، لكنني لست واثقا من ان ذلك كاف".
وذكر هذا الخبير في شؤون كوريا الشمالية انه عند قيام بيونغ يانغ بتجربة اطلاق صاروخ بالستي في الخامس من نيسان/ابريل، ايدت الصين العقوبات التي فرضت على الشركات الكورية الشمالية المرتبطة بصنع هذه الصواريخ.
والمشكلة بنظره هي ان الصين والولايات المتحدة لم تتفقا حتى الان على "اطار استراتيجي" يحدد رؤية مشتركة لمستقبل كوريا الشمالية، ولا سيما على خلفية مخاوف الصين من قيام كوريا موحدة على حدودها تكون جارا قويا مؤيدا للولايات المتحدة.
واستبعد دان روزنتال المحلل في مركز الابحاث المحافظ "اميريكان انتربرايز انستيتيوت" وروبرت كاغان الصحافي في واشنطن بوست في مقالة مشتركة،ان تصادق اي من الصين وروسيا على عقوبات جديدة بحق بيونغ يانغ.
وجاء في المقالة الصادرة في صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء "سيكون من المنطقي ان يتم فرض عزلة وعقوبات اشد ان واقفت الصين وروسيا على الانضمام اليها. لكن هذا ليس ولن يكون الحال".
وتابعت المقالة "ان الصين تخشى انهيار كوريا الشمالية الذي سيغرق منطقتها الشمالية الغربية سيل من اللاجئين، لكنها تخشى ايضا قيام كوريا موحدة ومزدهرة ومؤيدة للاميركيين".
ورأت المقالة ان لا خيار امام واشنطن سوى انتظار وصول زعيم "قادر على اتخاذ القرار الاستراتيجي بالتخلي عن برنامج الاسلحة النووية" خلفا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل بعد تعرضه لجلطة في الدماغ الصيف الماضي.
وعلى المدى القريب، يوصي المحللون ادارة اوباما بتشديد النظام الصاروخي والقدرات الرادعة المنشورة في المنطقة وتسريع الجهود لتحريك المفاوضات السداسية بين الكوريتين والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان.
واتصلت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء بنظيرها الروسي سيرغي لافروف لتطلب منه صدور رد "سريع وموحد" من الاسرة الدولية على كوريا الشمالية.
وابلغت روسيا التي تتولى رئاسة مجلس الامن لهذا الشهر انها ستؤيد ردا حازما من الامم المتحدة بدون الوصول الى حد عزل نظام بيونغ يانغ.
واعلنت الصين انها "تعارض بحزم" التجربة النووية الكورية الشمالية داعية بيونغ يانغ الى "وقف اي عمل من شأنه ان يزيد الوضع تدهورا" و"احترام تعهداتها بتفكيك برنامجها النووي".
غير ان بيونغ يانغ عادت وصعدت لهجتها الاربعاء فهددت بشن هجوم عسكري على كوريا الجنوبية اثر اعلان سيول انضمامها الى المبادرة الامنية لمكافحة اسلحة الدمار الشامل، ما يجيز لها اعتراض سفن تشتبه بنقلها مواد نووية في عرض البحر.