وتابع: “ثم في 18 كانون الثاني/يناير، بعد أن زار في إنجلترا، ألمانيا وأجزاء أخرى من العالم، أصبح المصري شخصاً سيئًا وتحوّل الأمر به إلى النقطة الحمراء. أستنتج أن كل ما قيل عن هذا الشخص كانت صحيحة أيضاً في 6 كانون الثاني/يناير عندما كان في أوروبا، أو حتى في العام الماضي وقبل عشر سنوات، بينما أصبح فجأة خطيرًا في 18 الشهر الماضي”، لذا “فإن محكمة جنائية من هذا النوع لا بد أنها تتمتع بمصداقية رهيبة”.
كما أوضح غاسبارّي، أن “محكمة تضم مدعياً عاماً كان محامي دفاع عن القذافي الابن ودكتاتوريين أفارقة عديدين، ثم أصبح وكيل نيابة، وتحول من مدافع عن أولئك الذين يجب اعتقالهم إلى متهم لهم”.
واسترسل عضو مجلس الشيوخ: “يبدو لي أن المحكمة الجنائية تخرج من هذه القضية ممزقة. إنها المحكمة نفسها التي تريد اعتقال نتنياهو، الذي رأيته في البيت الأبيض بجوار ترامب. لذلك أعتقد أننا بحاجة إلى التحقق من شأن هذه المحكمة”. واختتم متسائلا: “لماذا لم ترد اعتقاله (المصري) في وقت سابق؟ لذا، فالمحكمة هي الجهة التي يجب التحقيق فيه”.