. وسبق أن قال الرئيس المشارك للحزب، تونجر باكيرهان، في كلمة له باجتماع المجموعة الحزبية، في 4 من شباط الحالي، إن “النداء التاريخي” سيوجهه أوجلان خلال الأيام المقبلة.
ويرى القيادي البارز في “العمال” أن موقف الحكومة من حل القضية الكوردية لا يزال غير واضح، منوّهًا إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “تحدث مرارًا وأعلن دعمه لتصريحات بهتشلي، لكن الواقع يظهر عكس ذلك، إذ لم تُتخذ أي خطوات إيجابية لبدء مرحلة جديدة نحو تحقيق السلام بين الكورد والأتراك”.
وسبق أن دعا حليف أردوغان، دولت يهتشلي، أوجلان، لإلقاء سلاح “الحزب” وإنهاء الحرب التي دامت لأكثر من نصف قرن، في وقت يُتوقع فيه أن تلقي هذه التطورات بآثار داخل سوريا.
اقرأ أيضًا: إلى أين وصلت مبادرة تركيا مع “PKK”
باستثناء عبد الله أوجلان “لا يمكن لأي منا القيام بذلك”، أكد قره يلان، الذي اشترط لتحقيق ذلك “إطلاق سراحه أولًا ليتمكن من التعامل مع هذه المسألة في بيئة حرة، سواء عبر الوسائل التقنية أو من خلال الوفود”.
ولفت إلى أن خطوة من هذا النوع يستحيل تحقيقها في ظل “العزلة المفروضة عليه داخل سجن إمرالي”.
واعتبر القيادي في “العمال” أن الخطوة الأساسية في أي عملية سلام هي وقف إطلاق النار، وليس إلقاء السلاح، قائلاً: “يجب أولًا وقف إطلاق النار، فكيف يمكن الحديث عن إلقاء السلاح دون تحقيق ذلك؟ السلاح يُستخدم يوميًا في المواجهات، ونحن ندافع عن أنفسنا من خلاله”.
“الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، الهدف الرئيس لتركيا في سوريا على مر السنوات، رأت نفسها في صلب ارتدادات الحراك التركي الداخلي، فربطت التصعيد الحالي ضدها في أكثر من بيان بتحولات المبادرة.
ومنذ نهاية العام الماضي، تتعرض منطقة شمال شرقي سوريا لقصف متواصل من القوات التركية، يستهدف مواقع عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ذراع “الإدارة الذاتية” العسكرية، ومؤسسات وبنى تحتية وخدمية.
تنتظر المبادرة القومية التركية من زعيم “العمال الكردستاني” السجين، عبد الله أوجلان، الإعلان عن حل التنظيم والالتزام بالعمل السياسي فقط، بعد سنوات من العمل المسلح ضد الحكومة التركية، وبينما لم تتضح بنود المبادرة ومكاسب الأطراف أو خسائرها، فإن تقبل أوجلان المبدئي، يرمي الكرة بملعب “الإدارة الذاتية” في سوريا التي ناصبت تركيا العداء على مدار سنوات.
وبينما قد يزيد انفتاح أنقرة على “العمال” الثقل على الجانب السوري، يفتح أيضًا فرصًا لتكون “الإدارة الذاتية” جزءًا من هذا التفاهم، ما قد يزيح شبح العمليات العسكرية المتوالية والضغط الدائم من قوى الإقليم.
وتخوض الحكومة السورية من جانبها مفاوضات منذ أشهر مع “قسد” لإقناعها بحل نفسها والانضمام لوزارة الدفاع، بهدف تجنيب المنطقة المزيد من العمليات العسكرية، لكنها لا تزال متمسكة بالحفاظ على قوامها العسكري والأمني في شمال شرقي سوريا.
ويرى القيادي البارز في “العمال” أن موقف الحكومة من حل القضية الكوردية لا يزال غير واضح، منوّهًا إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، “تحدث مرارًا وأعلن دعمه لتصريحات بهتشلي، لكن الواقع يظهر عكس ذلك، إذ لم تُتخذ أي خطوات إيجابية لبدء مرحلة جديدة نحو تحقيق السلام بين الكورد والأتراك”.
وسبق أن دعا حليف أردوغان، دولت يهتشلي، أوجلان، لإلقاء سلاح “الحزب” وإنهاء الحرب التي دامت لأكثر من نصف قرن، في وقت يُتوقع فيه أن تلقي هذه التطورات بآثار داخل سوريا.
اقرأ أيضًا: إلى أين وصلت مبادرة تركيا مع “PKK”
إلقاء السلاح يتطلب قرارًا
خلال المقابلة قال مراد قره يلان، إن قرار إلقاء السلاح يجب أن يُتخذ خلال مؤتمر لـ”حزب العمال الكوردستاني”، وأضاف، “إلقاء السلاح يتطلب قرارًا، وهو ما يستوجب انعقاد مؤتمر الحزب لاتخاذ مثل هذا القرار. من يمكنه توجيه هذه العملية؟ القائد آبو (أوجلان) هو القادر على ذلك. يمكنه الدعوة لعقد المؤتمر، وعند انعقاده، ستتمكن القيادة من مناقشة الأمر. حتى لو لم يكن حاضرًا، يمكن استيعاب الكثير من رسائله”.باستثناء عبد الله أوجلان “لا يمكن لأي منا القيام بذلك”، أكد قره يلان، الذي اشترط لتحقيق ذلك “إطلاق سراحه أولًا ليتمكن من التعامل مع هذه المسألة في بيئة حرة، سواء عبر الوسائل التقنية أو من خلال الوفود”.
ولفت إلى أن خطوة من هذا النوع يستحيل تحقيقها في ظل “العزلة المفروضة عليه داخل سجن إمرالي”.
واعتبر القيادي في “العمال” أن الخطوة الأساسية في أي عملية سلام هي وقف إطلاق النار، وليس إلقاء السلاح، قائلاً: “يجب أولًا وقف إطلاق النار، فكيف يمكن الحديث عن إلقاء السلاح دون تحقيق ذلك؟ السلاح يُستخدم يوميًا في المواجهات، ونحن ندافع عن أنفسنا من خلاله”.
أثر في سوريا
شكّلت دعوة زعيم حزب “الحركة القومية” التركي، دولت بهتشلي، لحزب “العمال الكردستاني” المدرج على “لوائح الإرهاب” للحوار، نقطة تحول في مسار الأحداث على صعيد الداخل التركي، وسط ارتدادات متوقعة في شمال شرقي سوريا، حيث تهيمن أحزاب كردية تنظر إليها أنقرة على أنها أذرع لحزب “العمال”.“الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، الهدف الرئيس لتركيا في سوريا على مر السنوات، رأت نفسها في صلب ارتدادات الحراك التركي الداخلي، فربطت التصعيد الحالي ضدها في أكثر من بيان بتحولات المبادرة.
ومنذ نهاية العام الماضي، تتعرض منطقة شمال شرقي سوريا لقصف متواصل من القوات التركية، يستهدف مواقع عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ذراع “الإدارة الذاتية” العسكرية، ومؤسسات وبنى تحتية وخدمية.
تنتظر المبادرة القومية التركية من زعيم “العمال الكردستاني” السجين، عبد الله أوجلان، الإعلان عن حل التنظيم والالتزام بالعمل السياسي فقط، بعد سنوات من العمل المسلح ضد الحكومة التركية، وبينما لم تتضح بنود المبادرة ومكاسب الأطراف أو خسائرها، فإن تقبل أوجلان المبدئي، يرمي الكرة بملعب “الإدارة الذاتية” في سوريا التي ناصبت تركيا العداء على مدار سنوات.
وبينما قد يزيد انفتاح أنقرة على “العمال” الثقل على الجانب السوري، يفتح أيضًا فرصًا لتكون “الإدارة الذاتية” جزءًا من هذا التفاهم، ما قد يزيح شبح العمليات العسكرية المتوالية والضغط الدائم من قوى الإقليم.
وتخوض الحكومة السورية من جانبها مفاوضات منذ أشهر مع “قسد” لإقناعها بحل نفسها والانضمام لوزارة الدفاع، بهدف تجنيب المنطقة المزيد من العمليات العسكرية، لكنها لا تزال متمسكة بالحفاظ على قوامها العسكري والأمني في شمال شرقي سوريا.