نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

30/10/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

المعارضات السورية... فالج لا تعالج

30/10/2024 - علي العبدالله

إيران وتجرّع كأس السم

30/10/2024 - هدى الحسيني

كيف صارت إيران الحلقة الأضعف؟

23/10/2024 - مروان قبلان

الأسد والقفز بين القوارب

20/10/2024 - صبا مدور

هل ستطول الحرب الإسرائيلية نظام الأسد؟

20/10/2024 - العقيد عبد الجبار عكيدي


الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحضر لإستصدار المزيد من العقوبات الدولية ضد ايران




فيينا - البرت أوتي -­ رجح دبلوماسيون بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا امكانية أن يؤدي النقاش الذي سيجرى عندما يجتمع مجلس محافظي الوكالة الاثنين لبحث أحدث تقاريرها بخصوص ايران ، الى وضع أساس لعقوبات جديدة تفرض ضد طهران.


الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحضر لإستصدار المزيد من العقوبات الدولية ضد ايران
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحضر لإستصدار المزيد من العقوبات الدولية ضد ايران
وأصدر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوكيا أمانو تقريرا واقعيا يرتكز علي حقائق ولكنه قاس الاسبوع الماضي أعربت فيه الوكالة لأول مرة عن قلقها ازاء عمل جار محتمل لتصنيع أسلحة نووية.

وقال دبلوماسي اوروبي بخصوص اجتماع مجلس المحافظين في فيينا الذي تشارك فيه جميع الدول الاعضاء البالغ عددها 35 دولة "اعتقد أن دولا معينة ستقلقي بتصريحات أكثر صرامة وستهدد بفرض عقوبات".

وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون آخر مسئول غربي كبير يتحدث الاربعاء الماضي حول السعي لفرض اجراءات عقابية اضافية ، بالاضافة الى ثلاث دفعات من العقوبات فرضها بالفعل مجلس الامن الدولي بنيويورك.

وقالت كلينتون إنها أحرزت تقدما في الحصول على دعم روسيا ، بينما لاتزال الصين بعيدة عن الاقتناع بسبب اعتمادها على النفط الايراني.
وفي تشرين ثان/نوفمبر الماضي ، تبنى مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا بتعنيف ايران لقيامها ببناء مصنع ثان لتخصيب اليورانيوم سرا وفي تحد لأوامر مجلس الامن بتعليق مثل تلك الانشطة.

واتخذت ايران سلسلة من الخطوات الاستفزازية منذ ذلك الوقت . وأعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن خطط لبناء عشرة مواقع أخرى لتخصيب اليورانيوم وأمر أيضا برفع درجة تخصيب اليورانيوم الى مستوى أعلى يصل لقرابة 20 في المئة. ويقول الخبراء أن هذه القرارات تقرب ايران تقنيا من بناء سلاح نووي.

وأظهر تقرير يوكيو أمانو أيضا أن قادة طهران يواصلون رفض مقابلة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبعض المسئولين وتفقد بعض المواقع والمعلومات ذات الصلة بأنشطة نووية مختلفة.

ويقول دبلوماسيون ان مجلس المحافظين لن يصدر قرارا آخرا ولكنه سيدع مجلس الامن لتولي الامر عنه.
وقال دبلوماسي اوروبي "يجب أن نوضح أننا مستعدون للمضي قدما ، حتى وإن كان الامر يستغرق وقتا"، وذلك في اشارة الى المفاوضات المطولة التي سبقت فرض العقوبات السابقة.

ومن المتوقع أن يثير المجلس أيضا قضية اقتراح توفير الوكالة الدولية وقود نووي مصنع بالخارج لأجل مفاعل أبحاث طبية ايراني مقابل شحن ايران لليورانيوم المخصب لديها لخارج البلاد.

وبدأت ايران عملية معالجة هذا الوقود عن طريق زيادة معدل تخصيب اليورانيوم الى 20 في المئة في وقت سابق من الشهر الجاري ، بدلا من الموافقة على صفقة التبادل التي طرحت في تشرين اول/أكتوبر الماضي.

وقال دبلوماسي غربي بارز إنه بينما تواصل ايران التخصيب " فإن الصفقة لم تلفظ انفاسها الاخيرة ، ولكنها اصبحت صفقة تنخفض الامال في بقائها علي قيد الحياة بسرعة إلي النصف ".
وأرسل السفير الايراني لدى الوكالة الدولية علي أصغر سلطانية رسالة الى أمانو الاسبوع الماضي اقترح فيها عملية تبادل متزامنة للوقود على الاراضي الايرانية.

ولكن دبلوماسيين في فيينا قالوا إن هذا ليس مقبولا. وتنص الصيغة الاصلية للاقتراح على ان تتخلى ايران عن المواد النووية لمدة عام بينما تعيدها روسيا وفرنسا على هيئة وقود ، بشكل يولد ثقة مبادلة ويتيح الوقت لاجراء محادثات أوسع نطاقا بين ايران والقوى العالمية. وكان عامل الوقت هذا مفقودا في اقتراح سلطانية الخاص بالتبادل المتزامن.

وبخلاف ايران ، من المقرر ان يبحث مجلس محافظي الوكالة الدولية قضية العثور على آثار يورانيوم في سوريا ، وهو الامر الذي قد يشير الى وجود برنامج نووي سري. ولكن أعضاء المجلس قالوا إنهم لن يسعوا لتمرير قرار بينما لاتزال الوكالة الدولية تبذل جهودها للفوز بتعاون سوريا.

البرت أوتي ­
الاحد 28 فبراير 2010